اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الإثنين 18 سبتمبر 2023، مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على هامش أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.

وأطلع الرئيس عباس، الرئيس تبون على آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وعلى ممارسات الاحتلال وعدوانه بحق الشعب الفلسطيني، والتي تقوض فرص السلام وحل الدولتين.

وبحث الرئيس عباس مع نظيره الجزائري سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والشعبين الشقيقين، إضافة للعديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مثمنا مواقف الجزائر الداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.

وفي ختام الاجتماع، قال: "تشرفت بلقاء أخي فخامة الرئيس تبون، وقد التقينا اكثر من مرة، وتحدثنا في كل القضايا التي تهم البلدين والشعبين وكذلك القضية الفلسطينية، والتي نعرف موقف الجزائر منها تاريخيا، واقول بصراحة إن الجزائر تاريخيا ومنذ الازل وهي تقف الى جانب الشعب الفلسطيني وتؤيده ظالما او مظلوما، وهذا الشعار الذي رفع في الجزائر في يوم من الايام لا زال مطبقا إلى يومنا هذا، الجزائر تؤيد الشعب الفلسطيني تحت اي ظرف وتدعمه، نحن نعرف هذا، ونؤكد أننا لم نحتج اي شيء الا وكانت الجزائر سباقة في تقديمه للشعب الفلسطيني".

وتقدم الرئيس عباس بالشكر للجزائر على مواقفها الثابتة والداعمة لدولة فلسطين وشعبها، وعلى جهودها المباركة في مسألة المصالحة الوطنية.

بدوره أكد الرئيس الجزائري موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

وحضر الاجتماع: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور.

المصدر : وكالة سوا - وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئیس عباس

إقرأ أيضاً:

حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.

مقالات مشابهة

  • عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية
  • “هاشتاغ جزائري” يطلب فيه الشعب من الرئيس تبون عدم الذهاب إلى العراق
  • عباس يشتم المقاومة الفلسطينية ويثير غضب المغردين
  • الرئيس الفلسطيني: نطالب بوقف الاعتداءات والانتهاكات على المقدسات
  • محمود عباس: نحترم موقف الرئيس السيسي في دعمه المتواصل للشعب الفلسطيني
  • حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
  • الشعب الجزائري يطالب رئيسه بعدم الذهاب للعراق لأنه تحت الحكم الإيراني
  • فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
  • فيدان: تركيا ستواصل دعم الشعب الفلسطيني بأقوى شكل ممكن
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية