إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

بعد الحكم على أمينه العام هشام قاسم بالسجن ستة أشهر، أعلن "التيار الحر" في مصر الأحد أنه لن يقدم مرشحا للانتخابات الرئاسية المقررة في الربيع المقبل. ويتكون التيار من تحالف أحزاب ليبرالية معارضة. وقبيل الحكم، كشف المعارض الوحيد الذي أعلن نيته خوض انتخابات الرئاسة أحمد الطنطاوي، أن هاتفه تحت المراقبة منذ أيلول/سبتمبر 2021.

 

وأصدرت المحكمة الاقتصادية المصرية السبت حكما بالسجن ستة أشهر مع النفاذ في حق الناشر قاسم، الأمر الذي يمنعه فعليا من المشاركة في الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقبلة. 

وحكم على قاسم، الذي صعد مؤخرا انتقاداته لحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، "بالسجن ثلاثة أشهر وبغرامة قدرها 20 ألف جنيه مصري (نحو 600 يورو)" بتهمة "سب وقذف" وزير سابق و"بالسجن ثلاثة أشهر أخرى بتهمة إهانة" موظف عام، وفق ما كتبت على منصة "إكس" جميلة إسماعيل، إحدى كوادر التيار الحر.                 

وقال محاميه ناصر أمين إنه تم استئناف الأحكام، وحددت جلسة للنظر فيه في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وقال "التيار الحر" في بيان إن قاسم (64 عاما) "كان مرشحا رئاسيا محتملا إذا ما توافرت الضمانات الانتخابية الأساسية".

وأعلن "تعليق جميع مشاركاته السياسية مؤقتا، وعدم الدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة"، لافتا إلى أن "الأجواء السياسية لن تسمح بحرية ونزاهة وعدالة الانتخابات التي دونها يصبح النظام الحالي هو المنافس والحكم، وتصير النتائج محسومة مقدما".

وطالب التيار بإجراء تغيير سياسي لمواجهة الأزمة الاقتصادية، وقال إنه قد يقدم مرشحا في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها أوائل العام المقبل.

وألقي القبض على قاسم الشهر الماضي بعد أن انتقد بشدة السيسي والطريقة التي يقود بها مصر منذ عام 2014 في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي. وكان قاسم، الناشر السابق لجريدة المصري اليوم، قد بدأ إضرابا عن الطعام أثناء احتجازه قبل أن يعلق هذا الإضراب لاحقا.

تحت المراقبة

وعشية الحكم على قاسم، كشف المعارض الوحيد الذي أعلن نيته خوض انتخابات الرئاسة أحمد الطنطاوي، أن هاتفه تحت المراقبة منذ أيلول/سبتمبر 2021، وذلك بعدما كشف مركز سيتيزن لاب في جامعة تورنتو أن نظاما للتجسس الإلكتروني خصص لمراقبة هاتفه.

وأكد الطنطاوي "تصميمه" على مواصلة حملته رغم تضاعف "معدل وخطورة الأعمال غير القانونية وغير الاخلاقية التي تقوم بها أجهزة الأمن ضد حملته".

ويعتزم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ترشيح نفسه مجددا، رغم عدم إعلانه ذلك رسميا بعد. ويتولى السيسي السلطة منذ حوالى عشر سنوات، بعدما عزل الجيش الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي.

وتضم مصر آلاف السجناء السياسيين وتحتل المرتبة 134 من 140 على لائحة وضعها مركز "وورلد جاستس بروجكت" لتصنيف الدول بحسب احترامها لقواعد دولة القانون.

وأقرت واشنطن أخيرا الجزء الأكبر من مساعدتها العسكرية السنوية لمصر، وهو ما انتقدته منظمة هيومن رايتس ووتش معتبرة أن الولايات المتحدة "خلقت تناقضا مصطنعا بين الأمن الوطني وحقوق الإنسان".

وتم إقرار 1,215 مليار دولار من هذه المساعدة واحتجاز 85 مليونا شرط الإفراج عن سجناء سياسيين.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: زلزال المغرب فيضانات ليبيا وفاة مهسا أميني ريبورتاج مصر عبد الفتاح السيسي اعتقال معارضة قضاء سجون

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يشيد بالزخم الذي يشهده التعاون البرلماني بين مصر والمجر

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، لازلو كوفير، رئيس البرلمان المجرى، وذلك بحضور المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب.

وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب برئيس البرلمان المجرى، مشيراً إلى تثمينه للشراكة الإستراتيجية بين مصر والمجر، التي تستند إلى علاقات تاريخية وطيدة بين البلدين والشعبين الصديقين، مؤكداً على الحرص المتبادل على تطوير هذه الشراكة ودفعها قدماً في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال البرلماني، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أشاد بالزخم الذي يشهده التعاون البرلماني بين البلدين، مؤكدًا أهمية دور برلماني البلدين في تعزيز الحوار والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب دعم الجهود المبذولة لتحقيق المصالح المشتركة، خاصة في مجال التعاون الاقتصادي بين مصر والمجر، كما أثنى الرئيس على الدور الذي تضطلع به المجر في دعم مصر داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي المختلفة، مشيدًا بالتفاهم والتنسيق المستمر بين قيادتي البلدين، الذي يقوم على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة.

الرئيس السيسي يستقبل رئيس البرلمان المجرى

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس استعرض الجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لضمان استئناف تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، بالإضافة إلى إنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع بكميات كافية لمعالجة الوضع الكارثي الذي يعاني منه الفلسطينيون في القطاع.

من جانبه، أعرب رئيس البرلمان المجري عن تقديره للدور الحيوي الذي تضطلع به مصر في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين، مشيرًا إلى حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر على مختلف المستويات، بـ إعتبارها شريكًا رئيسيًا للمجر والإتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط، كما أشاد بالدور المحوري لمصر في معالجة القضايا الإقليمية التي تؤثر على أمن القارة الأوروبية، خاصة في إستعادة التهدئة بالمنطقة، وتجنب اتساع الصراع الإقليمي، ومكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي وحاكم أستراليا يؤكدان رفضهما استخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني

جبران: الرئيس السيسي أصدر توجيهات مهمة بشأن قانون العمل

الرئيس السيسي يوفد مندوبين للتعزية

مقالات مشابهة

  • “العقبات” .. المدير العام لقوات السجون يتفقد سجن الولاية بورتسودان
  • تفاصيل توقيع عقد تحالف بين جيبتو فارما- مدينة الدواء المصرية ودوا فارماسيوتيكالز الأمريكية
  • الرئيس السيسي يهنئ هاتفيا نظيره الجابوني بالفوز في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ الرئيس الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • خلال اجتماع السيسي والبرهان.. رفض مصري - سوداني لإجراءات إثيوبيا الأحادية على النيل
  • تحالف الأحزاب المصرية: حديث ترامب بشأن قناة السويس غير مقبول
  • السيسي يبحث مع البرهان الوضع في السودان وعدداً من القضايا الإقليمية
  • تحالف كوردي معارض مرتقب لمنافسة تحالف الحزبين الرئيسيين في المناطق المتنازع عليها
  • الرئيس السيسي يشيد بالزخم الذي يشهده التعاون البرلماني بين مصر والمجر