السائح الكويتي محمد الرزيق يكشف تفاصيل مثيرة عن واقعة الاعتداء عليه في تركيا (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشف السائح الكويتي محمد الرزيق الذي تعرض لاعتداء أمام أسرته في مدينة طرابزون التركية أثناء قضائهم جولة سياحية، تفاصيل مثيرة عن الحادث.
إقرأ المزيدوقال محمد الرزيق خلال اتصال هاتفي ببرنامج "ع السيف": كنت برفقة أسرتي المكونة من 8 أشخاص بجولة سياحية وذهبنا إلى شمال تركيا مدينة طرابزون، وفي مرة جلسنا بأحد المحلات وطلبنا شاي وحلوى تركية، وطلب ابني شراء شاورما أعطيته الفلوس وذهب لشرائها وجلسوا معنا على الطاولة خارج المحل يأكلونها، فأتى أحد العاملين "سوري" وأخبرنا أنه ممنوع الأكل هنا وطلب منا إخلاء الطاولة".
وتابع: "فأجبته بنروح ووقفت أنا وأسرتي للذهاب، فقال لي "أدفع الحساب بالأول"، وعندما أخبرته أننا لم نتناول أي شيء لا شربنا شاي أو أكلنا حلوى ليش أدفع وما تفرق عندي أصلا لكن أسلوبك مو حلو أنت سوري يعني عربي ومسلم مثلنا ليش تعمل معنا كذا، فرد على شاب آخر سوري "أنتم دائما فيكم عنجهية.. وبدك تدفع الحساب".
محمد الرزيق "#المواطن_الكويتي المعتدى عليه في تركيا":
- شاب سوري قالي "أنتم دائمًا فيكم عنجهية"
- مديت إيدي للشرطي التركي ولا سلّم!
- إللي قاهرني.. يضربني هالسكران وأمن البلد واقف!
- اضربوني أربعة .. واكسروا أسناني الأمامية#عالسيف#طرابزون#الاعتداء_الهمجي#تركياpic.twitter.com/7QZ6tbVGT3
وأضاف: "فذهبت إلى دورية شرطة موجودة بالخارج مقابل المحل، وعندما سلمت على الشرطي لم يرد علي السلام ورد إيدي بطريقة مو حلوة، فأخبرته ليش تعمل كذا أنا اسلم عليك وعندي مشكلة، وتحدثنا معا ولم نفهم بعضنا فقال لي "روح روح".
واستكمل: "فجأة جاء شاب تركي مدني ويصرخ في قائلا "لا ترفع صوتك" وضربني على وجهي بالقلم أمام أبنائي، في وجود الشرطة "أمن البلد" ولم يتحركوا أو يفعلوا شيء رغم أنه سكران وضربني بدون أي سبب".
إقرأ المزيدوأردف: "هذاك قهرني قدام أولادي، وظللت أصرخ "أنتم لا تحترمونا وهذا الكلام" فجاء لي 4 أشخاص حالاتهم غير طبيعية ومالهم شغل بالموضوع واعتدوا علي، أحدهم كسر أسناني الأمامية، وآخر ضربني بآلة حادة من الخلف وبعدها تعرضت للإغماء ونقلوني للمستشفى وبرفقتي زوجتي والأولاد وشرطي واحد".
وأوضح الرزيق: "بعدها اتصلت بأحد أعضاء مجلس الأمة الكويتية وأخبرته بما حدث فقام بالاتصال بالسفارة الكويتية بتركيا الذين اهتموا بي وكانوا معي خطوة بخطوة وينصحوني شو أعمل".
وفي وقت سابق، أصدرت السفارة الكويتية لدى تركيا بيانا بخصوص الاعتداء، مؤكدة أن "المواطن المُعتدى عليه بخير وسيأخذ حقه ومتواجدون في طرابزون لمتابعة القضية".
من جهته، أكد مساعد وزير الخارجية الكويتية للشؤون القنصلية السفير عزيز الديحاني، أن الموضوع يحظى بمتابعة واهتمام من قبل الوزارة، لافتا إلى أن سفير الكويت لدى إسطنبول قام بالاتصال مباشرة مع المواطن للاطمئنان على صحته، إضافة إلى تواجد أحد أعضاء البعثة الدبلوماسية في مدينة طرابزون للتنسيق مع السلطات التركية والوقوف على تفاصيل الحادثة.
هذا وأعلنت السلطات التركية توقيف المعتدي، مشيرة إلى أن الشرطة باشرت التحقيق معه.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة اسطنبول فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
محمد رجب يكشف لأول مرة سبب إخفاء زواجه.. ويؤكد: يوسف شاهين قال لي لا أصلح للتمثيل|فيديو
حلَّ الفنان محمد رجب ضيفًا في برنامج "أسرار" المذاع على قناة "النهار"، حيث أدلى بتصريحات نارية تُكشف لأول مرة.
وأعلن محمد رجب، خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر، عن زواجه للمرة الأولى، قائلًا:
"لأول مرة أقول إنني متزوج، ولم أُعلن هذا الخبر من قبل. كنت أعزبًا، وتزوجت منذ عام ونصف، وطبيعة شخصيتي تميل إلى الهدوء والانشغال بالعمل."
وأوضح أن سبب إخفائه الخبر هو قناعته بأن هناك أمورًا ليست ضرورية ليعرفها الناس، مشيرًا إلى أن زواجه جاء بعد قصة حب، حيث كشف أن زوجته هي الفنانة دانا حلبي، مضيفًا:
"تزوجت دانا حلبي، الممثلة، بعد أن عملنا معًا، وتقربنا من بعضنا البعض. لم تكن لديّ رغبة في الزواج، لكنني اتخذت القرار في النهاية."
عبَّر محمد رجب عن سعادته بمرحلة الزواج، قائلًا: "أنا سعيد جدًا وأحب دانا كثيرًا، فهي مريحة جدًا، وهناك تفاهم كبير بيننا."
وعندما سألته أميرة بدر عن سبب عدم إعلانه للزواج، أجاب: "لم يُطرح عليّ هذا السؤال من قبل. تعرفنا على بعضنا البعض لفترة طويلة، وعندما شعرت بالراحة، قررت الزواج."
أزمة طفولته ووفاة أشقائهتحدث محمد رجب عن معاناة والدته النفسية خلال طفولته، كاشفًا أنها فقدت ثمانية أشقاء له قبل ولادته، مما جعلها تعاني من خوف شديد عليه. وقال: "نشأتُ في أسرة متوسطة، ووالدتي كانت ربة منزل. فقدت ثمانية من أبنائها قبلي، ما جعلها تعاني من هاجس الفقدان، فقررت أن تعمل في المدرسة لمجرد أن تظل قريبة مني."
وأضاف: "كانت تدخل الفصل وتقف عند النافذة، لكن المدرسة منعتها من هذا التصرف. وفي وقت الفسحة، كانت تأتي لتحكي لي عن معاناتها، فقد كانت تخشى أن أضيع وسط الأطفال. إخوتي الذين توفوا منهم من مات وهو جنين، ومنهم من توفي بعد الولادة بفترة."
وتابع: "والدتي مرت بمعاناة رهيبة، وعندما وُلدت، كانت تنتظر أن يتكرر نفس المصير، لكن الله كتب لي العمر. كنت أعاني من وسوسة الخوف عليها وعلى والدي، وكنت أحرص على الاتصال بها ثلاث أو أربع مرات يوميًا للاطمئنان عليها."
وتحدث محمد رجب عن تجربة صعبة مر بها عندما أخبره المخرج الكبير يوسف شاهين بأنه لا يصلح للتمثيل، مما جعله أكثر إصرارًا على تطوير نفسه. وقال: "شعرت بحزن شديد وعشت سنوات صعبة، لكنني قررت أن أتعلم وأطور نفسي. بعد هذه التجربة، تحولت من شخص لا يصلح للتمثيل إلى بطل فيلم مع يوسف شاهين."
وكشف تفاصيل هذه التجربة، قائلًا: "بعد عام أو عامين، تم ترشيحي لبطولة فيلم، وكان أجري 15 ألف جنيه. لم أصدق الأمر، وكنا نحضّر للفيلم لمدة عام ونصف، ثم تم إبلاغي بأنني لن أكمل العمل."
وأضاف: "لم أكمل الفيلم وخرجت منه مديونًا بـ15 ألف جنيه. عملت حينها كمساعد دوبلير في الفيلم نفسه ليتم ضبط الإضاءة عليّ، وبعدها اتخذت قرارًا بأن أصبح ممثلًا حقيقيًا."
تحدث محمد رجب عن بداياته في المجال الفني، قائلًا: "بدأت ككومبارس، كنت مجرد شخص واقف كعمود في الخلفية. في ذلك الوقت، كنت أعمل كمهندس ديكور، ولم يكن هناك وسيلة لدخول عالم الفن. كنت أنهي عملي وأجلس في مكتبي، ثم أرى مجموعات المجاميع تأتي، فقررت أن أندمج معهم."
وأضاف: "كنت أرتدي أزياء تاريخية وأتعرض لتعليقات جارحة من البعض."
وكشف عن أشخاص تعاملوا معه بقسوة قبل أن يحقق شهرته، قائلًا: "قابلت أشخاصًا بلا إنسانية، تعاملوا معي بفظاظة وقلة احترام."
وتحدث عن موقف تعرض له في أول دور صغير له بفيلم "عمر 2000"، حيث كان حينها يعمل مهندس ديكور، لكنه لم يكن له أي قيمة داخل فريق العمل. وقال:
"أحد أفراد الإنتاج قال لي كلامًا جارحًا وتعامل معي بدون أي احترام. لكنني التقيت به لاحقًا في فيلم (كلاشينكوف) وذكّرته بنفسي."