هل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف حلال؟.. علماء يجيبون
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
مع قرب حلول موعد المولد النبوي الشريف 2023، يتساءل البعض عبر مواقع البحث جوجل، عن الإحتفال بالمولد النبوي الشريف حلال ام حرام، وبما نستفاد من المولد النبوي، وكيفية الإحتفال بالمولد النبوي الشريف، وغيرها من الأسئلة.
المولد النبوي.. طقوس الاحتفال به في الإمارات فاضل 17 يوم.. اعرف شروط التقديم على عمرة المولد النبوي 2023لذلك توضح بوابة “الفجر” الإلكترونية دائمًا تقديم مايهم متابعيها الكرام، وترصد في السطور التالية كل ماتريد معرفته عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي، وآراء العلماء في حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف2023.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات لدار الإفتاء المصرية، قالت فيها: " الخطأ: الاحتفال بالمولد النبوي بدعة.. الصحيح: الاحتفال بالمولد النبوي أمرٌ أَجمعَ العلماء على جوازه؛ وهو ليس بدعة"، مضيفة في تغريدة منفصلة: "الخطأ: شراء حلوى المولد والتهادي بها بدعة.. الصحيح: شراء حلوى المولد والتهادي بها من باب إظهار الفرح والسرور بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمرٌ جائز ومستحبٌ شرعًا".
من آراء العلماء في الإحتفال بالمولد النبوي "رأي محمد بن صالح العثيمين"في فتوى منشورة على الموقع الرسمي لمفتي المملكة العربية السعودية، قال ابن عثيمين: " إن الاحتفال بالمولد النبوي ليس معروفًا عن السلف الصالح، وما فعله الخلفاء الراشدون، ولا فعله الصحابة، ولا التابعون لهم بإحسان، ولا أئمة المسلمين من بعدهم، وهنا نسأل: هل نحن أشد تعظيمًا للرسول صلى الله عليه وسلم من هؤلاء؟! لا.. هل نحن أشد حبًا للرسول من هؤلاء؟ لا.. فإذا كان كذلك فإن الواجب علينا أن نحذو حذوهم، وألا نقيم عيد المولد النبوي؛ لأنه بدعة".
وأضاف: "أين الرسول صلى الله عليه وسلم منه؟ لماذا لم يقم عيدًا لمولده؟ أين الخلفاء الراشدون؟ أين الصحابة؟ أهم جاهلون بهذا، أم كاتمون للحق فيه، أم مستكبرون عنه؟! كل هذا لم يكن، ولا شك أن كثيرًا ممن يقيمون هذه الموالد يقيمونها عن حسن نية،".
من آراء العلماء في حكم الإحتفال بالمولد النبوي "رأي عبدالعزيز بن باز"الإحتفال بالمولد النبوي الشريففي فتوى منشورة على موقعه الرسمي، قال مفتي المملكة العربية السعودية الأسبق: “الاحتفال بالمولد النبوي غير مشروع، بل هو بدعة، لم يفعله النبي صل الله عليه وسلم ولا أصحابه، وهكذا الموالد الأخرى، لعلي أو للحسين أو لعبد القادر الجيلاني أو لغيرهم، الاحتفال بالموالد بدعة غير مشروعة، والرسول صل الله عليه وسلم هو الداعي إلى كل خير، وهو المعلم المرشد للأمة، وقد بعثه الله بشيرًا ونذيرًا وسراجًا منيرًا يدعو إلى كل خير..”
وأضاف: "لم يرشد (النبي محمد) أمته إلى الاحتفال، ولم يحتفل في حياته بمولده، ولا فعله الصديق ولا عمر ولا عثمان ولا علي ولا غيرهم من الصحابة، ولا في القرون المفضلة القرن الأول والثاني والثالث، وإنما أحدثه الرافضة، ثم تابعهم بعض المنتسبين للسنة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف موعد المولد النبوي الشريف الإحتفال بالمولد النبوی الشریف الاحتفال بالمولد النبوی المولد النبوی الشریف الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
ملتقى الجامع الأزهر يسلط الضوء على بشارة ميلاد الرسول وطهارة نسبه الشريف
يعقد الجامع الأزهر ملتقى السيرة النبوية الثاني غداً الأربعاء، والذى يأتي تحت عنوان "بشارة الميلاد وطهارة النسب الشريف" وذلك بحضور، أ.د نادي عبد الله محمد، أستاذ الحديث وعلومه ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية لشئون الدراسات العليا بالقاهرة، وأ.د صلاح عاشور، أستاذ التاريخ وعميد كلية اللغة العربية السابق، يدير الحوار فضيلة الشيخ، إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر.
وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وذكر د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أنه قد اختار الله تعالى نبيه ﷺ من خير القرون، وأزكى القبائل، وأفضل البطون فكان ﷺ أعظم قومه نسباً وشرفاً، واقتضت وجرت حكمة الله تعالى أن يكون الأنبياء والرسل من ذوي الأنساب الأصيلة، ونبينا محمد ﷺ وُلِدَ ونشأ وبُعِث في أمة تعتز بالأنساب، إذ بها يُعرفون، وبها يفتخرون، ونسب نبينا ﷺ من الشرف أعلى ذروة، وقد شهد له بذلك عدوه أبو سفيان بين يدي هرقل ملك الروم، لافتاً إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار مساعي الأزهر الشريف في تعميق الفهم بصحيح الدين، مما يساهم في تعزيز الوعي العام حول سيرة النبي ﷺ، داعيًا الجميع للحضور والمشاركة في هذا الحدث المميز، الذي يعكس دور الأزهر الشريف الذي يقوم به فى هذا الصدد.
من جانبه أوضح د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن رسولنا الكريم ﷺ كان دعوة أبيه إبراهيم، وكان بشرى أخيه عيسى بن مريم عليه السلام، وكان رؤيا أمّه حين رأت في المنام قبل ولادته نورًا خرج منها أضاءت له قصور الشام. فجعله الله سراجًا منيرًا استنارت به الأرض بعد ظلمتها، وجمع الله به الأمة بعد شتاتها، واهتدت به البشرية بعد حيرتها، ومع بعثته ولدت الحياة وارتوى الناس بعد الظمأ.
ويأتي هذا الملتقى بداية لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر في مجتمعاتنا، ومن المقرر أن يعقد يوم الاربعاء من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر.