عالم روسي : إعصار درنة دمر ضعف ما دمرته القنبلة الذرية.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
موسكو
تحدث سيرغي محمدوف العالم في مجال المحيطات عن قوة إعصار درنة المدمر الذي ضاعف ما دمرته القنبلة الذرية.
وقال العالم الروسي بأن إعصار درنة ابتلع كل شئ وتسبب في مقتل 11 ألف شخص وتدمير نحو 900 منزل بالكامل.
وأضاف العالم الروسي بأن الإعصار دمّر ضعف ما دمرته القنبلة الذرية التي أُطلقت على هيروشيما في الحرب العالمية.
وتابع بأن القنبلة دمرت 4 كيلو مترا على مساحة هيروشيما، فيما دمر الإعصار 7 كيلو متر من درنة.
عالم روسي: إعصار #درنة الليبية دمّر ضعف ما دمرته القنبلة الذرية التي أُطلقت على هيروشيما في الحرب العالمية#العربية pic.twitter.com/b9gE5ukcNl
— العربية (@AlArabiya) September 17, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إعصار درنة القنبلة الذرية عالم روسي
إقرأ أيضاً:
ترامب افندي: أشقى أشقياء الأرض
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
انتهى عصر الأشقياء والمستهترين منذ زمن بعيد، وحلت محلهم القوى الظلامية الغاشمة التي لا تعترف بالقوانين، ولا تلتزم بالمعاهدات، ولا تعبء بمجلس الامن ولا بالجمعية العمومية، وترفض تنفيذ قرارات المحكمة الدولية، ولا علاقة لها بالشرائع والأعراف والدساتير. .
قوة جبارة تمتلك اكثر من 800 قاعدة حربية في أكثر من 150 دولة. يقودها الآن أشقى اشقياء الارض في العصر الحديث. فما ان استلم مهام عمله الرئاسي للمرة الثانية حتى أطلق العنان لأطماعه التوسعية، فجاءت الدفعة الاولى بالصيغة التالية:
وهنا لابد من تذكير القارئ الكريم بتنبؤات عالم الاجتماع الفرنسي إيمانويل تود (Emmanuel Todd)، الذي كان أول من تنبأ بانهيار الاتحاد السوفيتي في وقت مبكر من حقبة السبعينات. ثم تنبأ عام 2001 بقرب انهيار النظام الأمريكي. جاءت تنبؤاته الأخيرة في كتابه الموسوم: (The Breakdown of the American Order). فسر في هذا الكتاب تداعيات الاستهتار الاميركي لإقامة امبراطورية عسكرية وسياسية تتسيد العالم، مبينا أنها دليل ضعف لا قوة. بمعنى آخر ان الولايات الأمريكية نفسها تحولت إلى شركة متهورة متخصصة بإنتاج الأزمات والمشاكل وإطلاق التهديدات الغبية التي سوف تعود عليها بخسائر فادحة، وربما تقلب عليها الطاولة. .
ولابد ان نتذكر هنا كلمة (ستالين) التي اطلقها عام 1949 بعد نجاح الاتحاد السوفييتي بتفجير القنبلة النووية، حين قال: (لو تأخرنا أكثر من عام أو عامين لسقطت القنبلة النووية الأمريكية فوق رؤوسنا في موسكو). .
كلمة أخيرة: لا يمكن مواجهة القوة إلا بالقوة. . انها القوة. ولا بارك الله في الذل والضعف والخنوع والتخاذل. . د. كمال فتاح حيدر