استيقظ مبكراً ولا تهمل شرب الماء.. عادات صباحية ستساعدك في أن تكون أكثر إنتاجية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
هناك عادات صباحية تعتبر من أهم الأمور التي تؤثر على سير اليوم بشكل عام، فكلما كانت تلك العادات صحية أكثر، كان الشخص ذا إنتاجية أكبر.
إذ يمكن في هذه الحالة تشبيه الروتين الصباحي بسلسلة من قطع الدومينو، التي تحتاج وضع كل القطع بشكل صحيح ونظام واحد لتحقيق النجاح في النهاية.
لذلك، يقول الخبراء، حسب ما نشرته مجلة "mental floss"، إن أُخذ بعين الاعتبار بعض السلوكيات البسيطة في الروتين الصباحي، فقد تغير مسار اليوم بشكل كامل، لنتعرف عليها.
1- لا للعودة إلى النوم بضع دقائق بعد الاستيقاظ
من المغري سرقة بضع دقائق إضافية من النوم، بعد سماع جرس الاستيقاظ، إلا أن هذا السلوك الذي يقوم به عدد كبير من الأشخاص يعتبر غير صحي، سواء على الصحة الجسدية أو العاطفية. جسدياً، يؤدي الضغط على زر الغفوة إلى الشعور بالترنح والإنتاجية الأقل خلال اليوم، وذلك لأنك توقظ نفسك مراراً من نوم عميق، خلال فترة قصيرة.
أما عاطفياً، فهذا السلوك يجعلك مهيأ للتأخير والعجلة والتوتر في الصباح الباكر، الشيء الذي يفقدك كثيراً من الطاقة التي يكون الجسم في حاجة لها على مدار اليوم.
لا تعد للنوم بعد الاستيقاظ| shutterstock
والحل هنا هو النهوض من السرير على الفور حتى لو بدا ذلك مستحيلاً: "إذا استمعنا إلى عقولنا وهي تخبرنا بما نشعر بالرغبة في القيام به، فلن نتمكن أبداً من إجراء التغييرات الإيجابية التي نحتاج إليها".
2- لا تتصفح الهاتف صباحاً
إنَّ تصفح الهاتف صباحاً، كأول نشاط خلال اليوم، من خلال قراءة البريد الإلكتروني والرسائل النصية الخاصة، يحفز النقد الذاتي والأحكام في عقل الشخص.
وفي هذه الحالة، يصبح أول ما يفكر فيه الشخص هو الأشياء التي يجب عليه القيام بها، وأشياء يجب شراؤها، وأشياء يجب إضافتها إلى قائمة المهام اليومية.
وهذا يتعلق إما بالأشياء التي يريد الآخرون منك أن تنتبه إليها، وإما يقول لك عقلك إنه يجب عليك الاهتمام بها.
عدم تصفح الهاتف صباحا| shutterstock
كما أن التوجه إلى مواقع التواصل الاجتماعي، مثل إنستغرام وفيسبوك، يجعلك تقارن نفسك بالآخرين، الشيء الذي يوقظ الناقد الداخلي، الذي يعمل على التأثير في نتائجك بقية اليوم.
الخلاصة هي الامتناع عن استعمال الهاتف صباحاً، والقيام بأنشطة أخرى أهم من ذلك، مثل الاستحمام، وتناول وجبة الإفطار في هدوء تام.
3- لا تهمل التخطيط ليومك
إذا استيقظت وليس لديك أي فكرة عما هو مدرج في جدولك الزمني، أو المكان الذي يجب أن تكون فيه، أو ما سترتديه، فهذا يعني أن يومك قد بدأ بالفعل بداية غير سليمة.
لذلك يوصي علماء النفس في هذه الحالة بتنظيم يومك في الليلة السابقة، من خلال ترتيب كل ما يجب القيام به دون الحاجة للتفكير في تنظيمها خلال ساعات الصباح الأولى، وبهذه الطريقة، ستشعر بالانتعاش والاستعداد للانطلاق في الصباح.
4- شرب ما يكفي من الماء
عند الاستيقاظ صباحاً، يكون أكثر ما يحتاج إليه الجسم، ليس فنجان قهوة، وإنما شرب كميات كافية من الماء على الريق.
وذلك لأن الجسم لا يستقبل أي سوائل لمدة 6 ساعات على الأقل، فإنه يكون معرضاً للجفاف بشكل أكبر، لذلك يصبح من الصحي شرب الماء أولاً، قبل إدخال أي مشروب آخر إلى الجسم.
وعند شرب الكمية الكافية من الماء في الساعات الأولى من الصباح، فإنك ستكون معرضاً بشكل أقل لنوبات الصداع، أو التعب السريع، أو ظهور الهالات السوداء تحت العينين.
5- لا تهمل شرب القهوة كذلك
بعد شرب الماء على الريق، تأتي مرحلة شرب القهوة، وهي من العادات الصباحية التي لها دور كذلك في حماية الجسم، والمساعدة على الشعور بنشاط أكبر لتأدية مهام اليوم بشكل جيد.
وذلك يعود إلى أن القهوة عبارة عن مصدر مهم وكبير لمضادات الأكسدة، ويمكن أن تزيد الطاقة وتساعد على استقرار الحالة المزاجية لدينا، إضافة إلى مساعدتها في الحفاظ على صحة الدماغ.
إلا أنه في الوقت نفسه، شرب كميات كبيرة من القهوة قد يؤدي إلى نتائج عكسية، لذلك يكون من الجيد شرب كوب أو كوبين يومياً فقط لا أكثر.
6- ضرورة تناول وجبة الإفطار
هل قيل لك أن تتناول وجبة فطور جيدة من قبل؟ هذا لأنه أمر مهم فعلاً، عندما تكون هذه الوجبة متكاملة، وتحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لإنتاج الطاقة.
ومن بين المكونات التي يجب أن تتوفر عليها وجبة الإفطار الصحية، كل من المكسرات، والفواكه، والشوفان، ومصادر الكربوهيدرات والبروتينات والكالسيوم.
لذلك بعد الانتهاء من وجبة الفطور، سيكون عقلك في هذه الحالة جاهزاً لاستقبال أكبر عدد من المعلومات، فيما يكون جسمك مستعداً للقيام بمجهود أكبر.
ضرورة تناول وجبة الافطار| shutterstock
من الجيد الابتعاد عن تناول المعجنات والحلويات، مثل الكرواسان والكعك، لأنه سيدفع نسبة السكر في الدم إلى الارتفاع، الشيء الذي يسبب حالة من التعب مباشرة بعد الوصول إلى المكتب.
7- ضرورة الاستيقاظ مبكراً
وجدت دراسة نشرتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس أن المستيقظين مبكراً يصبحون أسعد وأنجح من أولئك الذين يذهبون إلى الفراش في وقت متأخر، ويستيقظون في ساعات متأخرة كذلك.
وذلك لأنهم يميلون إلى أن يكونوا أكثر استباقية، ويحصلون على درجات أفضل، ويتوقعون المشكلات قبل وقوعها ويقللون منها بشكلٍ أفضل.
الاستيقاظ المبكر | shutterstock
ويُعتقد أيضاً، حسب الدراسة نفسها، أن الأشخاص الذين يعتمدون هذه العادةات الصباحية أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب، والمشاكل النفسية بمختلف أشكالها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی هذه الحالة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدعو لمحاسبة إيران وتتهمها بالوقوف خلف هجمات الحوثيين التي صارت "أكثر تعقيدا"
دعت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، لمحاسبة إيران التي تتهمها بالوقوف خلف الهجمات الصاروخية للحوثيين على الملاحة الدولية وإسرائيل والتي وصفتها بأنها صارت "أكثر تعقيدا".
وقالت نائبة الممثل الدائم لأمريكا لدى الأمم المتحدة السفيرة دوروثي شيا، في كلمة لها أمام مجلس الأمن: "حان الوقت للرد على التهديد الحوثي المتزايد من خلال محاسبة إيران على تمكين الحوثيين من شن هجمات صاروخية بعيدة المدى على الشحن الدولي وعلى إسرائيل وهي هجمات ندينها بشدة".
وأضافت: "يستمر الوضع في التدهور. ففي الأيام الأخيرة، وسع الحوثيون حملتهم لاحتجاز اليمنيين الأبرياء، مستهدفين المزيد من موظفي السفارة السابقين الذين يحاولون ببساطة القيام بوظائفهم".
وأوضحت أن جماعة الحوثي تواصل "احتجاز موظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين والمنظمات غير الحكومية الذين اعتقلوهم خلال الصيف، بالإضافة إلى طاقم السفينة جالاكسي ليدر - الذين أصبحوا الآن رهائن بحكم الأمر الواقع منذ أكثر من عام".
وأردفت السفيرة الأمريكية: "قبل بضعة أسابيع فقط، سمعنا رواية مباشرة من أحد مقدمي التقارير الذي وصف التفاصيل المروعة لاختطافه واحتجازه غير المبرر من قبل الحوثيين. لقد تحدث نيابة عن كل أولئك الذين يقبعون حاليًا في سجون الحوثيين، غير قادرين على رؤية أحبائهم ويتعرضون لانتهاكات مروعة".
وأشارت إلى إنهاء خبراء الإنقاذ للتو عملهم "على متن السفينة سونيون، بعد أشهر من هجوم الحوثيين الذي ترك تلك السفينة طافية ومشتعلة، مليئة بملايين البراميل من النفط".
وخاطبت المندوبة الأمريكية أعضاء مجلس الأمن بالقول: "إن هذا يتركنا أمام سؤال لا مفر منه: هل سيستمر هذا المجلس في الوقوف مكتوف الأيدي في خضم مثل هذه التصعيدات؟ لا يمكننا ببساطة أن نوجه المزيد من الدعوات التي يتم تجاهلها".
وفي سياق الحديث عن الهجمات الحوثية على إسرائيل والملاحة الدولية، أرجعت السبب لدعوة واشنطن لإعادة "صياغة الصياغة التي تتطلب أن تتضمن التقارير الدورية التي يقدمها الأمين العام إلى هذا المجلس معلومات عن توفير الأسلحة المتقدمة المستخدمة في الهجمات التي أصبحت أكثر تعقيدا".
وطالبت المجلس، بـ "إتخاذ إجراءات لحرمان الحوثيين من الإيرادات غير المشروعة التي تستخدمها لتمويل هجماتهم، والاعتراف بالعلاقة المتنامية بين الحوثيين والجماعات الإرهابية الأخرى مثل حركة الشباب، بما في ذلك من خلال استخدام العقوبات المستهدفة".
وشددت على ضرورة توقف هجمات الحوثيين حتى يتمكن اليمن من تجنب أسوأ السيناريوهات. مؤكدة أن الحوثيين "هم العائق الرئيسي أمام المزيد من الدعم الدولي ويعرضون إمكانية السلام في اليمن للخطر".
وأوضحت أن واشنطن تواصل العمل من أجل "عملية سياسية يمنية داخلية بقيادة الأمم المتحدة تهدف إلى إنهاء الصراع في اليمن".
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة تواصل اتخاذ إجراءات ردًا على تهديدات الحوثيين، مشيرة إلى أنه وفي "الثامن من يناير/كانون الثاني، نفذت القوات المسلحة الأميركية ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة للحوثيين تستخدمان لشن هجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأميركية".
ودافعت عن الإتهامات الروسية لأمريكا بخصوص الغارات الأمريكية في اليمن، حيث قالت: "وعلى الرغم مما تقوله روسيا عن هذه الإجراءات وغيرها من الإجراءات السابقة، فإن الحقيقة هي أن هذه الضربات كانت متسقة مع القانون الدولي، وتم اتخاذها في ممارسة الحق الأصيل للولايات المتحدة في الدفاع عن النفس".
وتطرقت للمعاناة المستمرة التي يعيشها اليمنيون، بسبب العراقيل التي يفرضها الحوثيون وتقييد وصول المساعدات الإنسانية، خصوصا "الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي وغير ذلك من التحديات المذهلة"، مؤكدة أن نصف اليمنيين لا يزالون في حاجة إلى مساعدات إنسانية.
وجددت المندوبة الأمريكية، تعهدها بمواصلة بلادها دعم عمل الأمم المتحدة وشركاء واشنطن في المجال الإنساني الذين يقدمون المساعدات الحيوية في مجالات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية للشعب اليمني، مشددة على بذل "المزيد من الجهود الجماعية لدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن".
ودعت الولايات المتحدة المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم المالي للتخفيف من الأزمة الإنسانية المروعة في اليمن، وممارسة الضغوط "على الحوثيين لضمان قدرة المنظمات الإنسانية على العمل دون عوائق، ودون تدخل الحوثيين أو تهديداتهم باحتجاز موظفيها".
كما دعت "إلى دعم تعزيز الحكم الفعال خلال زيارة رئيس الوزراء اليمني والوفد المرافق له إلى نيويورك الأسبوع المقبل".