قبائل عبيدة في مأرب تعلن الاستنفار وتحشد المقاتلين بعد تصفية قوات الإصلاح أبرز مشايخها
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت قبائل عبيدة في محافظة مأرب، مساء الأحد، الاستنفار ضد قوات الإصلاح، إذ حشدت المقاتلين في صفوفها، على خلفية اغتيال أحد أبرز مشايخها.
وقالت مصادر محلية في مأرب، إن مشايخ قبائل الوادي الكبير، دعت إلى اجتماع عاجل لمناقشة مقتل الشيخ “محمد محسن حتيك”، معلنةً أنها لن تترك قاتليه في تهديد صريح بالانتقام من قوات الأمن الخاصة الموالية للإصلاح، والمسؤولة عن تصفيته.
وفي التفاصيل، أقدمت قوات الأمن التابعة لسلطة حزب الإصلاح، الأحد، على إغتيال أبرز مشايخ قبيلة “الحتيك” بوادي عبيدة، وسط مدينة مأرب.
وقالت مصادر محلية، بأن القوات الأمنية اقتحمت سوق السلاح وسط مدينة مأرب، وباشرت بإطلاق النار على الشيخ “محمد محسن حتيك”، وأردته قتيلاً على الفور.
وأكدت المصادر أن الشيخ القبلي حتيك لقي حتفه على الفور، مشيرة إلى أنه تم نقل جثمانه إلى إحدى المستشفيات.
المصادر أفادت بأنه لم يُعْرَف حتى اللحظة سبب تصفية الحتيك، لافتةً إلى استنفار قبلي مسلح في الوادي للرد على الجريمة.
وتتعرض القبائل في مدينة مأرب التي تسيطر عليها جماعة الإخوان عسكرياً وأمنيا وإدارياً، لاستهداف متصاعد وصل حد قصف منازلها وقراها بمختلف أنواع الأسلحة ضمن استراتيجية تهدف لإضعافها واخضاعها لأجندة حزبية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الكونغو تعلن طرد متمردي "إم 23" من مدينة رئيسية
عاد جنود من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى مدينة بوكافو، أمس السبت، بعد يوم من قيام المتمردين المدعومين من رواندا بغزوها، بحسب ما أعلنه مكتب الرئيس الكونغولي، فيليكس تشيسكيدي.
وأفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، اليوم الأحد، بأن الجنود الكونغوليين كانوا قد انسحبوا في الأصل من بوكافو، أمس الأول الجمعة، بعد أن سيطر متمردو جماعة "إم 23" على المطار القريب واستمروا في التوغل داخل المدينة، عاصمة إقليم ساوث كيفو الغني بالمعادن.
وقد أثار التوغل مخاوف من سيطرة جماعة "إم 23" على حدود شرق الكونغو مع رواندا بالكامل، الواقعة على طول بحيرة كيفو، والتسبب في إشعال فتيل حرب إقليمية.
وتتكون حركة "إم 23" من جنود سابقين في الجيش الكونغولي انشقوا في عام 2012 ونظموا جماعة متمردة.