وفاة الفنان الثوري حسين المنذر
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
بيروت - صفا
توفي مساء يوم الأحد، الفنان وقائد فرقة العاشقين الثورية حسين المنذر "أبو علي".
المناضل حسين منذر، اسم كبير في عالم الفنون الوطنية الفلسطينية، والقومية العربية، وصاحب الصوت الذي صدح كفاحاً ونضالاً في وجه المحتل.
ولد الفنان الراحل حسين منذر في بعلبك، ويُكنى "أبو علي" وهو فنان من أصل لبناني وقائد فرقة أغاني العاشقين الفلسطينية، التي اشتهرت بالأغاني الوطنية الفلسطينية والتراثية.
وقد غنى الراحل حسين منذر، لفلسطين واضعاً بصماته الصوتية على ما يزيد على 300 اغنية وطنية، ومن أشهر اغانيه: "من سجن عكا وطلعت جنازة"، و"يا طالع ع جبال النار"، و"اشهد يا عالم علينا وعبيروت"، و"هبت النار".
الراحل "أبو علي" فنان وفدائي، تشرَّبَ في احاسيسه ووجدانه، روح الانتماء لفلسطين، وما زالت أغانيه تحظى بحضورها، وستبقى باعتبارها تُلخَصُ تاريخاً وطنياً، وحكاية فلسطين والثورة.
الفنان الراحل أحد مؤسسي فرقة العاشقين عام 1978 بإشراف دائرة الثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية، وبشخص رئيسها في تلك الفترة المرحوم عبد الله الحوراني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حسين المنذر
إقرأ أيضاً:
حسين محب…رحلة فنان يمني إلى العالمية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يعتبر الفنان حسين محب من أبرز الشخصيات الفنية في اليمن، حيث بدأ مسيرته كممثل للأغنية الصنعانية، ثم أصبح سفيرًا للأغنية اليمنية في العديد من الفعاليات العربية والعالمية.
في حلقة بودكاست “ضيف اليمن”، تحدث حسين محب عن خلفيته الفنية، مشيرًا إلى أن نشأته في أسرة فنية ساهمت في تطوير موهبته.
رغم ذلك، واجه حسين العديد من التحديات والصعوبات في مسيرته الفنية، والتي سيشارك تفاصيلها في الحلقة، إلى جانب مشواره الشخصي الذي شهد صعودًا وهبوطًا مليئًا بالمواقف الممتعة.
وفي حديثه، أشار إلى تأثير أغانيه في حياته اليومية، حيث ذكر كيف تمنحه أغانيه طاقة إيجابية قبل الذهاب إلى الاستوديو، مؤكدًا على جمال التنوع الموسيقي الذي يعكس البيئة اليمنية.
كما تطرق حسين إلى صعوبة أداء بعض الأغاني، مشيرًا إلى أنها تتطلب مهارات خاصة تتناسب مع طبيعة البيئة الجبلية في شمال اليمن.
عند سؤاله عن سبب خروجه من اليمن، أوضح حسين أن الدافع كان عدم قدرته على إيصال فكرته الفنية داخل البلاد، مما دفعه لبناء علاقات خارجية. وتذكر حديثه مع الفنان عبد الرب إدريس الذي شجعه على اتخاذ الخطوة المناسبة في شبابه.
بهذه الكلمات، يقدم حسين محب نموذجًا للفنان الذي يسعى لتوسيع آفاقه، رغم التحديات التي تواجهه في عالم الفن.