«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا تليفزيونيا: داعـش أحد ثمار سياسات واشنطن
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
استعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا حول تنظيم داعش، لمواجهة التطرف والإرهابيين، تحت عنوان «تنظيم داعش أحد ثمار سياسات واشنطن في مواجهة الإرهاب».
22 عاما مرت على أحداث 11 سبتمبر وجاء التقرير مصحوبا بتعليق صوتي يفيد بـ: «22 عاما مرت على أحداث 11 سبتمبر، ونفس هذه العوام مرت على الحرب الأمريكية في أفغانستان من أجل مواجهة تنظيم قاعدة الجهاد الذي تورط في ضرب برجي التجارة العالميين».
وأضاف: «وبدلا من تفكيك التنظيم الذي أعلن مسؤوليته عن الاعتداء الأكبر من نوعه على الولايات المتحدة الأمريكية فقد خرج من أحشائه داعش الذي عانى العالم من ويلاته، فتنظيم داعش أحد ثمار سياسات واشنطن في مواجهة الإرهاب بعد تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر».
وتابع: «الدولة الأقوى عسكريا أخطأت في بوصلتها، وبدلا من القضاء على القاعدة خرج مولودها داعش ليملأ العالم إرهابا، وبات العالم يشهد تنظيمين هما الأخطر القاعدة، وداعش».
وأكد: «غزت الولايات المتحدة الأمريكية العراق في عام 2003، وخرج داعش إلى العالم من نفس الدولة التي غزتها واشنطن، ليعلن عن دولته في 29 من يونيو عام 2014، وكانت البداية إنشاء الدولة الإسلامية في العراق حتى صارت الدولة الإسلامية في العراق والشام».
وواصل التقرير: «غزت الولايات المتحدة الأمريكية العراق هي بلا تنظيمات دينية متطرفة وخرجت منها وهي بها عشرات التنظيمات وعلى رأسهم داعش الذي نجد في تكوين دولة له استمر وجودها 3 أعوام قبل تحرير الأراضي العراقية بشكل كامل عام 2017، بينما ظل تهديد التنظيم باقي حتى بعد 6 سنوات من تحرير الموصل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: داعش تنظيم داعش الإرهابي الولايات المتحدة واشنطن
إقرأ أيضاً:
مخاوف عراقية من انتقال سجون قسد إلى إدارة الشرع وتأثيرها على الأمن القومي
بغداد اليوم - بغداد
تصاعدت المخاوف الأمنية في العراق بشأن الاتفاقية المبرمة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الجديدة في سوريا، والتي تقضي بتسليم سجون "قسد" إلى "إدارة الشرع"، حيث يُحتجز فيها قادة وعناصر من داعش الارهابي.
وقال الخبير الأمني عدنان التميمي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، لـ"بغداد اليوم"، إن: "هذا التطور قد يشكل تهديدا مباشرا للوضع الأمني في العراق"، مشيرا إلى "احتمال فرار أو تهريب بعض قيادات داعش".
وأضاف، أن "الخطر لا يقتصر على السجون فقط، بل يمتد إلى الحدود الشمالية بين العراق وسوريا، التي قد تصبح تحت سيطرة إدارة الشرع، ما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار، خصوصًا في ظل التطورات الأخيرة في سوريا، بما في ذلك الأحداث الدامية على الساحل (في الغرب السوري)".
وأكد، أن "العراق يجب أن يعزز إجراءاته الأمنية على حدوده الشمالية مع سوريا، على غرار ما يتم تطبيقه على الحدود الغربية"، مشددا على أن "سجون (قسد) والمخيمات هناك تمثل قنبلة موقوتة تهدد الأمن القومي العراقي".
وتُعد سجون قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا من أبرز القضايا الأمنية الحساسة في المنطقة، حيث تضم الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، بمن فيهم قادة بارزون من جنسيات مختلفة، بعضهم متورط في عمليات إرهابية داخل العراق.
ولطالما حذر العراق من خطر هذه السجون والمخيمات التي تضم عوائل مقاتلي داعش، مثل مخيم الهول، باعتبارها "قنابل موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة، سواء عبر هروب المعتقلين أو عمليات تهريب منظمة.
وشهدت السنوات الماضية عدة محاولات فرار من هذه السجون، كان أبرزها هجوم داعش على سجن غويران في الحسكة عام 2022، الذي أدى إلى فرار العشرات من المعتقلين وسط معارك استمرت أياما.