أوكرانيا تستعيد بلدة استراتيجية جنوب باخموت.. وجنرال أمريكي يعلّق على الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت أوكرانيا، أن قواتها استعادت بلدة كليشتشييفكا ذات أهمية استراتيجية جنوب باخموت الواقعة على خط المواجهة، فيما رأى رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال مارك ميلي أن الهجوم المضاد "لم يفشل"، لكن الطريق نحو انتصار نهائي لا يزال طويلا جدا.
وقال أولكسندر سيرسكي، قائد القوات البرية في الجيش الأوكراني على وسائل التواصل الاجتماعي "لقد حررت كليشتشييفكا من الروس".
وحيا زيلينسكي في كلمته المسائية الجنود الذين يقاتلون قرب باخموت وخص بالذكر أولئك الذين استعادوا كليشتشييفكا قائلا "أحسنتم!".
وأضاف أن كييف "تجهّز حلولا دفاعية جديدة لأوكرانيا"، مشيرا إلى أن منظومات "الدفاع الجوي والمدفعية هما الأولوية"، من دون تقديم تفاصيل إضافية، بحسب وكالة فرانس برس.
وكانت القوات الروسية سيطرت في كانون الثاني/ يناير على كليشتشييفكا التي كان يسكنها مئات الأشخاص قبل غزو موسكو العام الماضي.
من جهته، قال الناطق باسم القوات الأوكرانية في الشرق إيليا ييفلاش إن السيطرة على كليشتشييفكا قد تساعد الجيش الأوكراني في تطويق باخموت التي سيطرت عليها القوات الروسية في أيار/ مايو بعد معارك طاحنة.
وأوضح في بيان بث عبر التلفزيون "كسبنا الآن نقطة انطلاق ستسمح لنا بمواصلة تطوير عمليات هجومية وتحرير أرضنا من المحتلين".
وأضاف أن استعادة السيطرة على كليشتشييفكا ستساعد القوات الأوكرانية في التقدم بسهولة أكبر نحو القوات الروسية وتوجيه ضربات مدفعية أكثر دقة.
الهجوم المضاد لم يفشل
وقال الجنرال الأميركي مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأحد، إن الهدف الأوسع لأوكرانيا المتمثل في طرد القوات الروسية من أراضيها "يتطلّب وقتا طويلا".
وأضاف: "رغم أن هذا الهجوم بطيء، أكثر بطئا مما كان متوقعا، فقد ظل منتظما"، مؤكدا أن الأوكرانيين لا يزالون يملكون "قوة ضاربة مهمة".
وقال الجنرال الأمريكي في مقابلة مع محطة "سي ان ان" التلفزيونية: "أعلم أن بعض المراقبين يؤكدون أن هذا الهجوم فشل. لم يفشل".
لكنه حذر من أن إخراج القوات الروسية البالغ عددها 200 ألف جندي أو أكثر من أوكرانيا سيستغرق طويلا.
وبدأت كييف هجوما مضادا في جنوب أوكرانيا وشرقها في حزيران/ يونيو بعد الحصول على أسلحة غربية وتعزيز وحداتها الهجومية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كليشتشييفكا باخموت روسيا اوكرانيا باخموت كليشتشييفكا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
بوتن يقول إن العدد الكبير من المتطوعين يحول مسار الحرب في أوكرانيا لصالح روسيا
ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024
المستقلة/- قال الرئيس فلاديمير بوتين يوم الاثنين إن العدد الكبير من الرجال الذين تطوعوا للانضمام إلى الجيش الروسي يحول مجرى حرب أوكرانيا لصالح موسكو وقال إنه يأمل أن يستمر جيشه في التقدم.
أدلى بوتين، الذي قال إن القوات الروسية طردت الجيش الأوكراني من ما يقرب من 200 مستوطنة هذا العام واحتفظت بالمبادرة على طول خط المواجهة بالكامل، بهذه التعليقات في خطاب ألقاه في وزارة الدفاع في وقت يتقدم فيه جيشه بأسرع وتيرة منذ عام 2022، وفقًا لخرائط مفتوحة المصدر.
وقال بوتين لكبار الجنرالات: “أود أن أشير على الفور إلى أن العام الماضي كان عامًا تاريخيًا في تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا)”.
وقال: “القوات الروسية لديها قبضة قوية على المبادرة الاستراتيجية على طول خط التماس بالكامل. هذا العام وحده، تم تحرير 189 مركزًا سكانيًا”.
وقال بوتين إن نحو 430 ألف روسي وقعوا عقود مع الجيش هذا العام، ارتفاعاً من نحو 300 ألف في العام السابق، وهو عامل قال إنه كان له أهمية كبيرة بالنسبة لجهود الحرب الروسية.
وقال بوتين “إن هذا التدفق من المتطوعين لن ينتهي. وبفضل هذا… نشهد نقطة تحول على خط المواجهة”.
وقال أندريه بيلوسوف وزير الدفاع إن القوات الروسية دفعت القوات الأوكرانية إلى الخروج من نحو 4500 كيلومتر مربع (1737 ميل مربع) من الأراضي هذا العام وتتقدم بمعدل 30 كيلومتر مربعا (11.5 ميل مربع) يومياً.
وقال بيلوسوف أيضا إن التخطيط العسكري الروسي يجب أن يكون جاهزا لأي سيناريو، بما في ذلك السيناريو الأكثر تطرفاً مثل الصراع المحتمل مع حلف شمال الأطلسي في أوروبا في العقد المقبل.
واتهم بوتين في خطابه الغرب بدفع روسيا إلى “خطوطها الحمراء” – المواقف التي أوضحت علناً أنها لن تتسامح معها – وقال إن موسكو اضطرت إلى الرد.
وقال بوتين “إنهم (القادة الغربيون) يخيفون شعبهم ببساطة بأننا سنهاجم شخصًا ما هناك باستخدام ذريعة التهديد الروسي الأسطوري”.
وقال بوتين “التكتيك بسيط للغاية: إنهم يدفعوننا إلى “خط أحمر” لا يمكننا التراجع عنه، فنبدأ في الرد ثم يخيفون شعبهم على الفور – في الأيام الخوالي كان الأمر مع التهديد السوفييتي والآن مع التهديد الروسي”.
وقال إن روسيا تراقب تطوير الولايات المتحدة ونشرها المحتمل للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى بقلق كبير وسترفع القيود الطوعية التي فرضتها على نشر مثل هذه الصواريخ إذا قررت الولايات المتحدة نشر مثل هذه الأسلحة.