ظهر السائح الكويتي الذي اعتدي عليه في مدينة طرابزون التركية، في المستشفى وبدا أنه بخير حاملا باقة زهور وإلى جانبه شرطي وشخص آخر، حسب صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأفادت صحيفة "القبس" الكويتية في وقت سابق بأن السلطات التركية اعتقلت مواطنا تركيا متهما بالاعتداء على سائح كويتي في مدينة طرابزون، وبدء تحقيق جنائي ضده بتعليمات من النائب العام.

وبعد تداول فيديو للاعتداء على مواطن كويتي في طرابزون التركية، قال السفير الكويتي بتركيا إنه "تم حجز المشتبه به، وإن المواطن الكويتي بخير، وسيأخذ حقه بالكامل"، نقلا عن جريدة "الرأي" الكويتية.

وأعلنت سفارة الكويت في تركيا أن "المواطن المُعتدى عليه بخير وسيأخذ حقه، ومتواجدون في طرابزون لمتابعة القضية".

اقرأ أيضاً انقلبت الآية.. فتاة تتقدم لخطبة شاب في الشارع وتجثو على ركبتيها.. شاهد كيف كانت ردة فعله (فيديو) ظهر في تركيا.. ما سر ظهور ”الوميض الأزرق” الغريب وماذا حدث في السماء لحظة زلزال المغرب ؟ (فيديو) رفضته وتزوجت غيره .. وهكذا انتقم منها ومن عريسها في يوم الزفاف (فيديو) حادث اصطدام طائرة سعودية محملة بالركاب خلال عودتها من تركيا (فيديو) أردوغان يعلن الحرب على روسيا بسبب خطأ فادح خلال لقائه بوتين .. وهكذا كان رد الرئيس الروسي (فيديو) مواطن تركي يطلق النار على لاجئ عربي إلى شرفة منزله ويرديه قتيلًا على الفور.. والكشف عن جنسية الضحية سفارة اليمن بتركيا تعلن دفن طالب توفي غرقاً في إسطنبول عميد عسكري موالي للانتقالي ينفجر غاضبًا: قياداتنا الجنوبيين عنصريين وفاسدين أكثر من اليمنيين وفاة طالب يمني غرقًا في أحد سواحل تركيا فرار وزيرة خارجية دولة عربية وإقالتها من منصبها عقب فضيحتها مع وزير إسرائيلي عنصرية بغطاء رسمي.. أوقاف شبوة يطالب بإخراج الأفارقة من عتق باعتبارهم ”فساد ديني وأخلاقي” (وثيقة) أردوغان يحذر السويد ويهدد بتغيير موقفه من انضمامها للناتو

وأضافت السفارة: "تم توقيف المشتبه به خلال ساعات من الحادثة وحجزه، والسلطات التركية مهتمة، ومحامي السفارة يتابع الإجراءات".

والسبت، انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع، يوثق ما ذكرته مواقع التواصل الاجتماعي بأنه اعتداء على سائح كويتي في مدينة طرابزون التركية، ومشهد صادم يظهره ممدا على الأرض مغشياً عليه بلا حراك، وتجمّع حوله أقاربه وعدد كبير من المارة.

وعلق حساب تركي على هذه المشاهد بأن ما حدث هو سوء فهم، وتمّ توقيف المعتدي، ونقل المصاب إلى المستشفى للعلاج.

وقد أشار حساب "شؤون تركية" على منصة "إكس"، إلى أن السائح الكويتي تعرض لإصابة بالغة في الرأس، بعد الاعتداء عليه من قبل أتراك وهو يسير مع عائلته في ميدان طرابزون.

وأصدر مكتب حاكم طرابزون بيانا حول تفاصيل الواقعة، معلنا عن "توقيف المتهم بالاعتداء على السائح الكويتي"، وفق ما نشره موقع "تركي بوست".

وقال البيان إنه "في تمام الساعة 22:20 (السبت) في ساحة مدينة طرابزون، حاولت الشرطة الموجودة في المكان تهدئة خلاف لفظي بين اثنين من السياح".

وتدخل شخص تركي في الحادث، وأساء فهم الموقف متصورا أن "السياح يقاومون رجال الشرطة"، حسب ما ذكر البيان.

وأقدم الشخص التركي المذكور على ضرب أحد السياح، ما أدى إلى سقوطه على الأرض، وتم توقيف المشتبه به على الفور من قبل الشرطة. وبتعليمات من النائب العام، تم بدء التحقيق الجنائي ضده، وفق نص البيان.

كما أشار البيان إلى أنه "تتم متابعة علاج الضيف الذي يقضي وقته كسائح في طرابزون بإشراف مكتب المحافظ، ولا يوجد خطر على حياته".

https://twitter.com/Twitter/status/1703338365725089875

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: مدینة طرابزون

إقرأ أيضاً:

بشار الأسد يرحب بـ”كل المبادرات” لإصلاح العلاقات مع تركيا

دمشق (زمان التركية)ــ قال الرئيس السوري بشار الأسد، إنه منفتح على “كل المبادرات” المتعلقة بإصلاح العلاقات مع تركيا المجاورة، بعد أن طالب في وقت سابق أنقرة بالانسحاب العسكري من سوريا، كشرط أساسي لأي محادثات.

واستقبل الأسد المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لسوريا ألكسندر لافرنتييف في دمشق، الأربعاء، وأبدى “انفتاحه على كافة المبادرات المتعلقة بالعلاقة بين سوريا وتركيا، والتي ترتكز على سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها”. لبيان من مكتبه.

العلاقات بين تركيا وسوريا

وعملت روسيا كوسيط بين أنقرة ودمشق لمساعدة الجيران على التوصل إلى تقارب.

وقالت صحيفة أيدنلك التركية الأسبوع الماضي، إن وفدين عسكريين من سوريا وتركيا التقيا، في قاعدة “حميميم” الجوية الروسية، جنوب شرق اللاذقية، وزعمت الصحيفة التركية أن اللقاء، عقد في اليوم التالي للقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجية تركيا هاكان فيدان، وذكرت أن اللقاء الثاني بين الوفدين سيعقد في بغداد.

وفي مايو/أيار من العام الماضي، عُقد اجتماع بين وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا وسوريا في موسكو لصياغة خارطة طريق لتحسين العلاقات المتوترة بين أنقرة ودمشق. وكان هذا أول اجتماع رسمي لكبار دبلوماسييهم منذ بداية الحرب الأهلية السورية.

وعندما اندلعت الحرب في سوريا، انتقد الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا آنذاك، الأسد لارتكابه أعمال عنف ضد شعبه. وطالب أردوغان بإطاحة الرئيس السوري من السلطة ووصفه بأنه “إرهابي”، لكنه خفف من حدة مطالبه لاحقًا، وسعى بدلاً من ذلك إلى التقارب.

وتسيطر تركيا ووكلاءها السوريون على مساحات واسعة من الأراضي السورية في الشمال، بما في ذلك بلدات عفرين وساري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) الكردية، والتي تم الاستيلاء عليها خلال التوغلات العسكرية ضد القوات الكردية في سوريا. وقد هددت مؤخراً بشن هجوم جديد، متهمة الأكراد السوريين بأن لهم علاقات مع المتمردين في تركيا.

وقال أردوغان في يوليو/تموز من العام الماضي إنه لم يغلق الباب أمام المحادثات مع الأسد، لكنه امتنع عن الانسحاب من سوريا.

وأضاف: “في الوقت الحالي في سوريا، يريد الأسد، لسوء الحظ، أن تغادر تركيا شمال سوريا. وقال: “مثل هذا الشيء لا يمكن أن يحدث”. “الأمر كله يتعلق بالطريقة التي يتعاملون بها معنا.”

وبعد أيام، وفي مقابلة تلفزيونية نادرة مع سكاي نيوز عربية، قال الأسد إنه غير مستعد للقاء أردوغان ما لم تغادر القوات التركية سوريا.

لماذا نلتقي أنا وأردوغان؟ لشرب المرطبات؟” هو قال. وأضاف: “هدفنا هو انسحاب [تركيا] من الأراضي السورية، بينما هدف أردوغان هو إضفاء الشرعية على وجود الاحتلال التركي في سوريا”.

 

Tags: العلاقات بين تركيا وسوريابشا رالأسدمصر وتركيا

مقالات مشابهة

  • المستشفى الميداني الكويتي يقدم الخدمات الطبية جنوب قطاع غزة رغم انهيار المنظومة الصحية
  • بشار الأسد يرحب بـ”كل المبادرات” لإصلاح العلاقات مع تركيا
  • انهيار منزل من 4 طوابق في اسطنبول (فيديو)
  • أنقرة تبث مشاهد من تدريب الجيش التركي للجنود الصوماليين (شاهد)
  • الحكومة التركية وإدارة المشاكل بدلا من حلها
  • اعتقال زعيم مافيا تركي في إسبانيا
  • تركيا.. ارتفاع قياسي في ودائع الليرة
  • أردوغان يعزي بوتين في ضحايا هجمات داغستان
  • شرطي تركي شاب ينتحر بمسدسه
  • شعبة المستوردين: "خط الرورو" يعمل على زيادة حركة التبادل التجاري بين مصر وتركيا