الاستحقاق على طاولة الخماسية واللبنانيون يفقدون كلمة القرار
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كتبت سابين عويس في" النهار": تكمن أهمية البيان المنتظر عن "اللجنة الخماسية" غدا لتبيان المسار الذي سيسلكه رئيس المجلس نبيه بري، من موقعه على رأس البرلمان والهيئة الناخبة. هو الذي يحمل مفاتيح أبواب المجلس، كما مفاتيح غرفة الانتظار التي تسبق وفي وسطها طاولة حوار لم تتبلور معالمها بعد. في أوساط عين التينة، ترقّب لما سينتج عن اجتماع نيويورك ليبنى على الشيء مقتضاه.
في أوساط عين التينة، ارتياح كذلك للكلام "المدوزن" امس لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل الذي لاقى بري بموضوع الحوار لجهة موافقته على العناصر التي وضعها بري. وقد رأت تلك الأوساط في مواقف باسيل شيئا من القبول وليس الرفض، ما يمكن ان يؤسس للمرحلة المقبلة.
وعليه، تبقى الأنظار شاخصة الى نيويورك حيث تخرج كلمة السر سلباً او ايجاباً، علماً ان أوساطا سياسية مطلعة تؤكد ان الخارج يبدي حرصاً واهتماماً بالوضع اللبناني اكبر من الحرص والاهتمام الداخلي، المفقود اساساً لدى غالبية القوى، إما بفعل التشبث بسقوف عالية، واما بفعل قراءات ورهانات خاطئة، واما بسبب حالة انكار تامة لحجم الاخطار الوجودية. ولعل هذا ما يقف وراء تحرك ديبلوماسية الفاتيكان لمواكبة الحراك الفرنسي من جهة وحراك "الخماسية" من جهة أخرى.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير: شكل السياسة الخارجية لبريطانيا وفرنسا سيتغير بعد الانتخابات
قال حسين الوائلي، خبير الشؤون الأوروبية، إن السياسة الخارجية لدول مثل بريطانيا وفرنسا ستتعامل بشكل مختلف عما يقوده «يمين الوسط» برئاسة إيمانويل ماكرون، الذي هو أكثر عقلانية من اليمين المتطرف.
تغيير في السياسة الخارجية والدبلوماسيةوأضاف «الوائلي»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش» مع الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب العمال في بريطانيا سيغير البوصلة، فهناك ربما تغييرا في السياسة الخارجية والدبلوماسية بدلا من حالة التصعيد الذي استخدمته كتلة المحافظين في لندن، وارتماؤها في أحضان الولايات المتحدة الأمريكية.
ماكرون يرضخ لصانع القرار الأمريكيوأشار إلى أن حالة القرار في فرنسا ستتساوى بطريقة أو بأخرى مع الرؤية الأمريكية، بحيث لا تكون هناك ضغوط أمريكية على الفرنسيين في صنع القرار، ومن الملاحظ في السنوات الأخيرة أن ماكرون دائما ما يرضخ لصانع القرار الأمريكي، ويراه بأنه منسجما مع التطلعات الأوروبية لكن الآن هناك متغيرا جديدا في أوروبا على المستوى الأمني والدفاعي.