أول رد من فلسطين بعد إدارج مدينة إريحا وتل السلطان على قائمة التراث لليونسكو
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
رحبت الخارجية الفلسطينية بقرار لجنة التراث العالمي إدراج مدينة أريحا القديمة- تل السلطان، على قائمة التراث العالمي لليونسكو، مشيدة بالجهد الفلسطيني للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وفق روسيا اليوم.
فقد رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بقرار لجنة التراث العالمي في دورتها الـ45 المنعقدة حالياً في العاصمة السعودية الرياض، بهذا الإدراج على قائمة اليونسكو، مبينة أن ذلك جاء نتيجة للجهد الدبلوماسي والفني الفلسطيني في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني كافة وحمايتها بما فيها الحقوق الثقافية.
وفي بيان لها، شدّدت الخارجية على أن هذا الادراج "يؤكد على القيمة العالمية الفريدة للموقع ولفلسطين بشكل عام، ويكشف عن الأصول التاريخية والجمالية والإثنولوجية والأنثروبولوجية للشعب الفلسطيني". واعتبرت ذلك "إثباتا إضافيا على عمق وقدم الوجود الفلسطيني الأصيل في أرضه، واستمراره في البقاء عليها منذ أكثر من 10 آلاف عام، وصدق الرواية الفلسطينية".
وأضافت الخارجية: "هي شهادة عالمية استثنائية على واحدة من أقدم المجتمعات التي أنشأت أول نظام اجتماعي واقتصادي وسياسي مجتمعي في العالم. بالإضافة إلى أنّه يمثل حقاً لدولة فلسطين العضو في منظمة اليونسكو في ممارسة سيادتها على أراضيها ومواقعها التراثية استناداً للمادة السادسة لاتفاقية الحفاظ على التراث العالمي للعام 1972".
وكشفت الخارجية أنه بإدراج أريحا القديمة - تل السلطان على القائمة تصبح مواقع التراث العالمي في فلسطين 5 مواقع وهي:
المدينة القديمة وأسوارها في القدس على لائحة التراث العالمي عام 1981، والمهدّد بالخطر في العام 1982 (تم تسجيله من قبل الأشقاء في الأردن).مكان ولادة السيد المسيح: كنيسة المهد ومسار الحجاج - بيت لحم في العام 2012.فلسطين أرض العنب والزيتون: المشهد الثقافي لجنوب القدس - بتير في العام 2014.البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي في الخليل كتراث ثقافي فلسطيني معرض للخطر في العام 2017.والآن مدينة أريحا القديمة - تل السلطان.
و بحسب بيان الخارجية، عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن أهمية الحفاظ على فلسطين، ومواقع التراث العالمي فيها من محاولات التخريب المتعمد الذي تتعرض له من قبل السلطات الإسرائيلية وأدواتها المختلفة التي تحاول طمس هذا التراث وتدميره وتشويهه وتزوير التاريخ والرواية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية لجنة التراث العالمي التراث العالمي لليونسكو مدينة أريحا القديمة وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية التراث العالمی فی العام
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديو
صرّح السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بأنّ مصر لم ولن تتعرض لأي ضغوط تتعلق بقضية تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن مصر لا يمكن أن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني، تحت أي مسمّى أو ظرف.
وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار"، المُذاع على قناة "النهار" الفضائية، أن جميع أشكال التهجير مرفوضة رفضًا قاطعًا، وأن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم تمثل مساسًا خطيرًا بجوهر القضية الفلسطينية، التي تتعلق بحق شعب في البقاء على أرضه التاريخية.
وأكد أن مصر والأردن تعتبران هذا الملف خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن أي تحرك نحو التهجير يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مضيفًا أن الموقف المصري راسخ وثابت ولا يقبل المساومة.
10 ملايين لاجئ
وكشف وزير الخارجية أن مصر تستضيف على أراضيها أكثر من 10 ملايين لاجئ، نصفهم من السودانيين، يعيشون مندمجين في المجتمع المصري، ويستفيدون من مختلف الخدمات العامة، مشددًا على أن ذلك يأتي في ظل أوضاع اقتصادية شديدة الصعوبة تتحمّل فيها الدولة المصرية أعباءً متزايدة.
وأوضح أن مصر لا تدفع أحدًا إلى مغادرة أراضيها قسرًا، لكنها في الوقت ذاته تؤكد أن طاقتها على التحمّل ليست بلا حدود.
وتابع: "نؤكد أن هناك طاقة وسقفًا لا يمكن تجاوزه، وحدودًا لما يمكن أن تتحمله مصر، وإذا لم يكن هناك دعم كافٍ لمساعدة الدولة والحكومة المصرية على تحمّل جانب من هذه التكلفة، فلن نتمكن من تحمّل أعباء اللاجئين إلى ما لا نهاية".
وقال السفير بدر عبد العاطي إنّ الشركات المصرية تلعب دورًا بارزًا في جهود إعادة الإعمار داخل ليبيا، بالتعاون مع الحكومة الليبية.
وأضاف عبد العاطي أن ما تشهده ليبيا الآن من تعاون مثمر في مجالات التنمية والبنية التحتية يُعد تحولًا إيجابيًا كبيرًا بعد سنوات من الظروف الصعبة التي مرّ بها الأشقاء هناك.
وأشار إلى أن هذه التجربة المتراكمة أصبحت محل تقدير دولي، إذ يتم الآن الاعتماد على الشركات المصرية، ليس فقط في ليبيا، بل في دول إفريقية وعربية عديدة، وفي مقدمتها شركة "المقاولون العرب"، التي أصبحت رمزًا للجودة والاحتراف في تنفيذ المشروعات الكبرى.