لبنان ٢٤:
2025-02-22@21:21:13 GMT

أسرار الموفد الرئاسي لودريان والقيادات اللبنانيّة

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

أسرار الموفد الرئاسي لودريان والقيادات اللبنانيّة

كتبت" الديار": حملت الزيارة الثالثة للموفد الرئاسي الفرنسي الوزير السابق جان ايف لودريان الى لبنان اسرارا هامة، فهو خلال محادثاته مع «الثنائي الشيعي» قال انه لا يزور لبنان للطلب من احد بعدم انتخاب الوزير سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، لكنه كموفد رئاسي فرنسي وبتأييد من اللجنة الخماسية، فان الامر مفتوح على اسماء عدة، فاذا استمر فرنجية في ترشيحه فانه سيخوض الانتخاب في وجه المرشح الذي ستؤيده كتل نيابية اخرى.



وفي حديث لودريان، الموفد من قبل اللجنة الخماسية، قال عن الحوار انه ليس حوارا في العمق الدستوري او الاستراتيجي، بل هو نقاش لبضعة ايام مع النواب لبلورة الافكار بشأن الرئيس المقبل، وما يرونه مناسبا بشأن شخصيته، ويعود لهم الامر في هذا المجال. انما طلب ان لا تنسحب اي كتلة نيابية من الجلسات كما حصل سابقا، وبالتالي فان كتلة الممانعة مع حلفائها لن ينسحبوا من المجلس النيابي.

هنا، يجب القول ان الرئيس نبيه بري موافق على عدم الانسحاب من الجلسات كما حصل في آخر جلسة انتخاب لرئيس الجمهورية، لكنه وضع النصاب بحضور 86 نائبا لاية جلسة انتخاب، سواء اكانت الاولى ام الجلسة الثانية، لان كل جلسة مستقلة عن الاخرى، وهكذا يعود للثنائي الشيعي وحلفائهما البقاء وانتخاب فرنجية او غيره، وهذا يعود لهم.

ومن اســرار زيارة لودريان انه سأل بري عما سيــكون موقفه من انتخاب رئــيس جديد للجمهورية، فقال له بري: عام 2016 رفضتُ تأييد الرئيس العماد ميشال عون، وقلتُ انني لا اريد انتخاب رئيسين، وعام 2022 مع انتهاء ولاية الرئيس عون، اي بعد 6 سنوات، كان واضحا للجميع ان هذا العهد كان فيه رئيسان هما العماد ميشال عون والنائب جبران باسيل، لذلك انا ملتزم بقناعاتي في انتخاب رئيس جديد.

المعارضة المسيحية التي لم تشترك في الحوار او جلسات النقاش، فانها ستشترك بانتخاب رئيس جديد، وستقوم بالتنسيق مع «اللقاء الديموقراطي»، وخاصة نواب الطائفة الدرزية مع حلفاء من النواب «التغييريين» و«المستقلين» والى عدد كبير من نواب الطائفة السنية، لان هنالك نوابا يؤيدون فرنجية.
الموفد الرئاسي الفرنسي لودريان سيعود الى بيروت، وهو ابلغ بري وغيره من القيادات بذلك، وفي الزيارة الرابعة سيتم الاتفاق على الدعوة للحوار، او كما اسماها لودريان جلسات نقاش لنزع عنها اي بدعة دستورية سابقة لانتخاب رئيس. وبعد دعوة بري للحوار او النقاش، سيجري فورا الدعوة لانتخاب الرئيس وسيكون ذلك في شهر تشرين الاول او الثاني، ويبدو انه حتما سيتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، لان تحرك اللجنة الخماسية سيكون تحركا جديا وفاعلا، ولن تستطيع الاطراف الداخلية الانسحاب من هذا التحرك ، بل ستخضع له.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: انتخاب رئیس

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش إلى التعامل الصارم مع الحوثيين

وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الحاكم في اليمن، رشاد العليمي، قوات الجيش إلى "التعامل الصارم مع مخططات المليشيات الحوثية"، وتعزيز التنسيق بين الوحدات العسكرية والأمنية كافة في مختلف أنحاء البلاد.

وقال العليمي خلال مكالمات هاتفية أجراها مع وزير الدفاع محسن الداعري، ورئيس أركان الجيش صغير بن عزيز؛ إن "المعركة ضد جماعة الحوثي التي وصفها بالمشروع الإمامي معركة مصيرية، ولن تنتهي قبل تحقيق كامل أهدافها في استكمال تحرير التراب الوطني، والانتصار لقيم الجمهورية والشراكة والمواطنة المتساوية".

وبحسب وكالة "سبأ" الرسمية، فإن وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش أطلعا العليمي على "الاستعداد العالي للتصدي الحازم للمليشيات الحوثية، وأعمالها العدوانية ومخططاتها الإرهابية، والمضي قدما في معركة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقلاب".

إظهار أخبار متعلقة


وكان الجيش اليمني قد أعلن الخميس، مقتل جنديين وإصابة 7 آخرين في هجوم قالت؛ إن جماعة أنصار الله "الحوثي" شنتها على الجبهة الجنوبية من محافظة مأرب الغنية بالنفط، شمال شرق البلاد.
وتتصاعد وتيرة المعارك بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي منذ أسابيع، إلا أن أشدها ما شهدته جبهات مأرب خلال الـ 48 ساعة الماضية، من قتال شرس بينهما.

مقتل جندي
وفي سياق متصل، قتل جندي من قوات "درع الوطن" التابعة للجيش اليمني وأصيب آخر، الجمعة، في هجوم استهدف قوة تابعة لها في محافظة حضرموت، شرق البلاد.

وفي بيان صادر عن قوات "درع الوطن" المشكلة مطلع 2023 بإشراف وتمويل سعودي، كقوات احتياط تابعة لرئيس المجلس الرئاسي، ذكرت أن هجوما استهدف قوة تابعة لها في طريق العبر الرابط بين محافظة حضرموت والمحافظات الشرقية الأخرى.

وأضاف البيان الذي اطلعت "عربي21" عليه، أن الهجوم الذي نفذته عصابات التهريب وقطاع الطرق، أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر.

وكانت هذه القوات قد بدأت منذ أشهر في الانتشار في منطقة العبر، التي تربط  المحافظات الشرقية بالمحافظات الجنوبية والشمالية من البلاد.

إظهار أخبار متعلقة


وتتألف قوات "درع الوطن" المشكلة بمرسوم رئاسي في كانون الثاني/ يناير 2023، كقوات احتياط تتبع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العليمي، من فرقتين عسكريتين؛ الأولى مؤلفة من 9 ألوية ومقرها في العاصمة المؤقتة عدن، وتنتشر في المناطق المجاورة لها، وفق ما تحدث به مصدر مقرب من قيادة القوات لـ"عربي21" في تموز/ يوليو 2024.

أما الفرقة الثانية من هذه القوات، فمقرها في محافظة حضرموت، شرقا، وتتألف من 5 ألوية، مؤكدا أن قوام القوة البشرية للفرقتين يبلغ نحو 20 ألف جندي تقريبا.

ومنذ الإعلان عن تشكيلها بدعم وإشراف سعودي، بدأت المملكة بنشر هذه القوات في عدد من المدن بينها العاصمة المؤقتة عدن، جنوبا، في سياق تعزيز حضورها وتثبيت أقدامها على الأرض.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يهنئ القيادة بمناسبة ذكرى يوم التأسيس
  • الرئيس اللبناني يهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بمناسبة ذكرى يوم التأسيس
  • الرئيس اللبناني: انسحاب إسرائيل وإعادة الأسرى يحققان الاستقرار على الحدود  
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت الاتفاق وعلى واشنطن التدخل
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار باستمرار احتلالها عدة تلال
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار وتواصل احتلال التلال
  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش إلى التعامل الصارم مع الحوثيين
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية يُهنئ القيادة بذكرى يوم التأسيس
  • احتفال في سيدني بمناسبة انتخاب الرئيس.. وعون يفخر بالجالية
  • انتخاب السعودية رئيسًا لاتحاد صحافيي غرب آسيا