جعجع: رفضوا الثالث ونتمسك بأزعور
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال رئيس حزب" القوات اللبنانية سمير جعجع ل "النهار" ان أجواء دول الاجتماع الخماسي من مصر إلى المملكة العربية السعودية وقطر وفرنسا والولايات المتحدة تشير إلى أنه جاء الوقت للانتقال إلى مرشح ثالث بعد مرور سنة على غياب الانتخابات الرئاسية وتجربة الأفرقاء المعنيين حظّهم في مرشّح أو أكثر. وقد وضع الفريق المؤيد لسليمان فرنجية كلّ ثقله في جلسة 14 حزيران مع 51 صوتاً، في مقابل حيازة الفريق المؤيد لجهاد ازعور 59 صوتاً.
وأوضح جعجع أن "هذا ما جعلني أقول إن ثمة مُستجداً من شأنه تحريك الأوضاع إيجاباً، لكن ما حصل أن فريق "الممانعة" رفض هذا الطرح بشكل تام. وقد لاحظنا تصريحاً لأحد وزراء "الممانعة" الذي أشار إلى بداية الاتجاه نحو مرحلة ثالثة عنوانها انتخابات رئاسية بين سليمان فرنجية وجوزف عون، وكأن هذا المحور ليس معنياً بانتهاء المرحلة الأولى وأن المعارضة وحدها معنية علماً أننا بالتأكيد لسنا بمعنيين إذا لم يكونوا من المعنيين أيضاً"، مضيفاً أن "بيت القصيد يكمن في أن ما حصل كشف مدى غشّ فريق "الممانعة" وكذبه بعد مرور سنة على دعوته إلى انعقاد حوار الذي كان بمثابة طرح عام وغامض في المرحلة الأولى قبل أن يتحول في المرحلة الثانية إلى ضرورة التحاور حول رئاسة الجمهورية. وعندما وصل لودريان وأشار إلى انتهاء المرحلة الحالية وضرورة البحث عن مرشح ثالث قامت قيامة محور "الممانعة". وتالياً، للأسف لا نزال في النقطة ذاتها لأن فريق "الممانعة" رفض التخلي عن ترشيح فرنجية ولا يملك القوة لإيصاله في الوقت نفسه". وأشار جعجع إلى أن "كل ما سمعناه في الطرح الملهاة المسمى الحوار بات معلوماً أن محور "الممانعة" يقصد فيه مجرّد ربح الوقت وسحب البساط من اللجنة الخماسية التي كانت تسعى للتوصل فعلياً إلى مبادرة لها علاقة بالتحاور، لكن محور "الممانعة" أفشلها مرّة إضافية. وبذلك، جرت العودة إلى نقطة الانطلاق نتيجة تمسّك محور "الممانعة" بمرشحه وغياب القدرة على إيصاله نتيجة رفضه البحث في أي مرشح ثالث".
وأضاء جعجع على "أننا لم نترك مناسبة إلا وحاولنا من خلالها التوصل إلى طريقة لإجراء الانتخابات الرئاسية، مع محاولة أخيرة تمثلت في الانتقال من ميشال معوض إلى جهاد أزعور. ولم نتصرف في الطريقة ذاتها إلى اعتمدها محور "الممانعة" في الإبقاء على مرشح أوحد، بل اخترنا مرشحاً آخر هو جهاد أزعور الذي استطاع حيازة 59 صوتاً وسنحاول الاستمرار في مراكمة الأصوات له خصوصاً على مستوى 20 نائباً إضافياً يقفون في المنتصف حتى يحظى ما يقارب 65 صوتاً". واستنتج أن "هذا الشيء الوحيد الذي في الامكان فعله بعيداً عن مسايرة محور "الممانعة" في تبني مرشحه أو الاستمرار في لعبة المراوحة. ومن الضروري أن يساعدنا النواب الذين وقفوا في المنتصف المرة الماضية للخروج من حال التعطيل لانه لا حلّ سوى إما جهاد أزعور وإما سليمان فرنجية ولا وجود لحلّ ثالث لأن "الممانعة" رفضت البحث في حلّ ثالث".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
90 لاعباً في ثالث بطولات موسم الكاراتيه
علي معالي (أبوظبي)
تنطلق غداً السبت بطولة كأس الإمارات للكاتا فردي، في ثالث مسابقات موسم اتحاد الكاراتيه، بداية من التاسعة صباحاً، لفئات الناشئين والناشئات والشباب والآنسات وتحت 21 عاماً، والرجال والسيدات، وذلك على صالة نادي الشارقة فرع الحزانة، بمشاركة 90 لاعباً ولاعبة، يمثلون 10 أندية من مختلف أندية الدولة والأكاديميات.
تشهد المنافسات سباقاً قوياً بين جميع المشاركين، خاصة في الناشئات والآنسات والشباب والرجال، لوجود عناصر يتميزون بالمواهب المختلفة، ما سيجعل مشاهدة البطولة ممتعاً، لرغبة كل لاعب في تأكيد جدارته وتتويجه بالصدارة، انتظاراً لمنافسات الكوميتيه لتحديد الفائزين بكأس تلك الفئات، لأن الفائز يكون من خلال حاصل جمع ميداليات الكاتا مضافاً إليها ميداليات الكوميتيه.
كما أصبحت مثل هذه البطولات للمراحل كافة فرصة ذهبية لمدربي المنتخبات الوطنية لاختيار عناصر المرحلة المقبلة من البطولات الخارجية، وحرصت لجنة المسابقات، برئاسة إبراهيم النعيمي، عضو مجلس إدارة الاتحاد على ترتيب الأمور كافة التي تخرج بجولة متميزة بين جميع المتنافسين.