لبنان ٢٤:
2025-02-06@22:56:35 GMT

حزب الله يحصر معركة الرئاسة بين عون وفرنجية؟

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

حزب الله يحصر معركة الرئاسة بين عون وفرنجية؟

كتب ابراهيم حيدر في" النهار": يفترض أن يناقش ممثلو الدول الخمس في لقاء مرتقب في نيويورك الثلثاء المقبل، نتائج لقاءات المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان، والتي لم تحدث اختراقاً فعلياً في الملف الرئاسي بسبب استمرار الاستعصاءات الداخلية وما تحمله من امتدادات إقليمية، لا بل أنها أخفقت نتيجة إصراره على وجهة لا إجماع عليها وتكمن في اقتراحه الحوار ثم التشاور والنقاش.

وبعد مغادرة لودريان بدأت تُطرح تساؤلات عن إمكان استمرار مهمته التي حملت تناقضات في المواقف بين مقاربة فرنسية لا تستطيع وحدها التأثير في الواقع اللبناني ولا المنطقة، ووجهة عربية ودولية تبدو مخالفة لخيارات باريس أو أقله لا تتقاطع معها لبنانياً.

وتشير المعلومات إلى أن "حزب الله" لا يزال متمسكاً بفرنجية انطلاقاً من أنه المرشح الذي يحفظ مكتسبات محور المقاومة، وهو يقاتل لعدم خسارته الموقع الرئاسي الأول، فبالنسبة إليه وصول قائد الجيش يعني فقدان ركيزة أساسية لتغطيته داخلياً وإقليمياً، وينزع في المقابل تحكمه بالقرار اللبناني وسياسة الدولة الخارجية، خصوصاً وأنه للمرة الاولى يعلن فيها اسم مرشحه وهو ما لم يحصل مع ميشال عون في 2016 رغم تأييده له. وعلى هذا الأساس أبلغ الحزب لودريان تمسكه بفرنجية مع انفتاحه على الحوار، وفي الوقت نفسه أبلغ وفق المصدر السياسي كل من يعنيهم الامر رفضه لقائد الجيش، باعتباره طرفاً وليس مرشحاً حيادياً يطلق عليه الاسم الثالث، ويعتبر أن من يتحمل تأخير الانتخاب هو من يرفض الحوار والتفاهم، ويصرّ على تحقيق أجندة ليست في مصلحة لبنان، "بل هي في مصلحة المطالب الأميركية من لبنان"، وفق النائب حسين الحاج حسن. وبذلك أدخل الحزب جوزف عون ضمن الاصطفافات، وإذا كان لا بد من ترشيحه فهو سيواجهه بفرنجية.

وبصرف النظر عما ستؤول اليه وجهة "الخماسي الدولي" في نيويورك، وما إذا كان الفرنسيون سيسيرون جنباً إلى جنب مع السعودية في خيار جديد، وتغيير مقاربتهم التي تشترط موافقة "حزب الله" مسبقاً على أي خيار رئاسي، فإن سلوك باريس في مسار "الخماسي" يعني أن مهمة لودريان ستتغير بدعم سعودي وأميركي في التفاصيل المتعلقة بالاستحقاق، وهو ما يمكن على أساسه تحديد وجهة واضحة تشكل قاعدة للبحث مع المحور الآخر أي الإيرانيين إذا كان ثمة مجال لانهاء التوترات والتوصل إلى صفقة لبنانية منفصلة عن مواجهات المنطقة التي تشهد تصعيداً في سوريا وتنعكس على البلد. والمسألة لم تعد توافق اللبنانيين على انتخاب رئيس كما يطرح الفرنسيون، إذ أن الحراك الإقليمي والدولي هو المقرر في الاستحقاقات. وفي ضوء الصراع القائم قد ينتظر لبنان إلى ما بعد بداية السنة المقبلة لنضوج الصفقة أو الحل...
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

آخر خبر عن تشييع نصرالله... ماذا كشف مسؤول في حزب الله؟

أكد عضو المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، أنّ "تشييع الأمين العام السابق السيّد حسن نصرالله، والسيّد هاشم صفي الدين، يمثل استفتاء شعبيًا يثبت التمسك بالعهد والوعد الذي قطعته المقاومة على نفسها". وأوضح قماطي أنّ "هذا الاستفتاء سيعلن بقاءهم على العهد"، معتبرًا أنّ "التشييع هو تأكيد على الالتزام بالمبادئ التي يمثلها حزب الله، وتأكيد على الالتزام بقضية تحرير لبنان". وأشار إلى أنّ "تاريخ 23 شباط هو تاريخ مهم لتثبيت تحرير لبنان أولًا"، قائلًا: "المفروض أن يكون قد تحقق تحرير جنوب لبنان، وهو أمر ضروري للغاية خاصة مع قرب شهر رمضان ويوم القدس العالمي". كما أكد أنّ "التشييع سيتم وفق أكبر نسبة ممكنة من الترتيبات الأمنية والوطنية".

وأضاف قماطي: "ستكون هناك دعوات لشخصيات من الداخل اللبناني والخارج للمشاركة في التشييع"، مشيرًا إلى أنّ "نصرالله ليس فقط شهيدًا على مستوى الوطن بل على مستوى الأمة وحركات التحرر العالمية"، مؤكّدًا أنّ "نصرالله هو شخصية عالمية". وفي حديثه عن الأوضاع الأمنية والظروف الصعبة، شدد على أنّ "الحزب تعوّد على الحروب وعلى العمل رغم هذه الظروف، وأن استهدافات إسرائيل لا يمكن أن تخيفهم". وبيّن قماطي أنّ "هذا التشييع يمثل استفتاءً لتمسك الشعب اللبناني بما حققته المقاومة"، مؤكدًا أنّ "لبنان اليوم يخضع لاحتلال وهيمنة أميركية على المستوى السياسي، وهو ما يتيح لإسرائيل المجال للاستمرار في عدوانها". كما أكد قماطي أنّ "المقاومة قادرة على الرد على أي عدوان إسرائيلي"، لافتًا إلى أنّ "توقيت الرد يظل مرهونًا بمصلحة قرار المقاومة". وأضاف أنه "لا يمكن لأميركا أن تمنع اللبنانيين من أخذ حصتهم في الدفاع عن وطنهم"، مؤكدًا أنّ "المقاومة ستظل حاضرة وقوية في مواجهة أي تحديات".

وفي ما يخص أهل الجنوب، أشاد قماطي بشجاعتهم الفائقة قائلًا: "أهلنا في الجنوب أثبتوا شجاعة فائقة وقدموا تضحيات كبيرة خلال تحرير الأراضي الحدودية، وواصلوا المقاومة ضد العدوّ بكل حزم". وأكد أنّ "الشعب اللبناني هو "الرحم الذي أنتج المقاومة"، وأنّ "المقاومة ستظل جزءًا لا يتجزأ من الشعب اللبناني، ولا يمكن التخلي عن هذا المبدأ". وشدد على أنّّ "حزب الله سيواصل مسيرته مهما كانت التحديات، ولن يتراجع عن استكمال ما بدأه في مواجهة العدوان الإسرائيلي وفي تحقيق أهداف المقاومة". (سبوتنيك)

مقالات مشابهة

  • شاهد.. مقطع فيديو جديد للغارة “الاسرائيلية” التي استهدفت الشهيد “حسن نصر الله” 
  • تحذير أميركي للبنان واجتماع ثلاثي ينتهي دون تصريحات
  • واشنطن تحذر لبنان من نفوذ حزب الله في تشكيل الحكومة
  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • إعادة إعمار لبنان مشروطة بتطبيق القرار 1701
  • جوزيف عون: نُقدر دور مصر في اللجنة الخماسية لإنهاء الشغور الرئاسي بلبنان
  • حماس تعلن إسناد حزب الله!
  • تقرير لـForeign Affairs يتحدث عن انتهاء حزب الله.. هذا ما كشفه
  • آخر خبر عن تشييع نصرالله... ماذا كشف مسؤول في حزب الله؟
  • اندماج حزب الله في الجيش.. هل هو وارد؟