لبنان ٢٤:
2024-09-19@10:40:40 GMT

حزب الله يحصر معركة الرئاسة بين عون وفرنجية؟

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

حزب الله يحصر معركة الرئاسة بين عون وفرنجية؟

كتب ابراهيم حيدر في" النهار": يفترض أن يناقش ممثلو الدول الخمس في لقاء مرتقب في نيويورك الثلثاء المقبل، نتائج لقاءات المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان، والتي لم تحدث اختراقاً فعلياً في الملف الرئاسي بسبب استمرار الاستعصاءات الداخلية وما تحمله من امتدادات إقليمية، لا بل أنها أخفقت نتيجة إصراره على وجهة لا إجماع عليها وتكمن في اقتراحه الحوار ثم التشاور والنقاش.

وبعد مغادرة لودريان بدأت تُطرح تساؤلات عن إمكان استمرار مهمته التي حملت تناقضات في المواقف بين مقاربة فرنسية لا تستطيع وحدها التأثير في الواقع اللبناني ولا المنطقة، ووجهة عربية ودولية تبدو مخالفة لخيارات باريس أو أقله لا تتقاطع معها لبنانياً.

وتشير المعلومات إلى أن "حزب الله" لا يزال متمسكاً بفرنجية انطلاقاً من أنه المرشح الذي يحفظ مكتسبات محور المقاومة، وهو يقاتل لعدم خسارته الموقع الرئاسي الأول، فبالنسبة إليه وصول قائد الجيش يعني فقدان ركيزة أساسية لتغطيته داخلياً وإقليمياً، وينزع في المقابل تحكمه بالقرار اللبناني وسياسة الدولة الخارجية، خصوصاً وأنه للمرة الاولى يعلن فيها اسم مرشحه وهو ما لم يحصل مع ميشال عون في 2016 رغم تأييده له. وعلى هذا الأساس أبلغ الحزب لودريان تمسكه بفرنجية مع انفتاحه على الحوار، وفي الوقت نفسه أبلغ وفق المصدر السياسي كل من يعنيهم الامر رفضه لقائد الجيش، باعتباره طرفاً وليس مرشحاً حيادياً يطلق عليه الاسم الثالث، ويعتبر أن من يتحمل تأخير الانتخاب هو من يرفض الحوار والتفاهم، ويصرّ على تحقيق أجندة ليست في مصلحة لبنان، "بل هي في مصلحة المطالب الأميركية من لبنان"، وفق النائب حسين الحاج حسن. وبذلك أدخل الحزب جوزف عون ضمن الاصطفافات، وإذا كان لا بد من ترشيحه فهو سيواجهه بفرنجية.

وبصرف النظر عما ستؤول اليه وجهة "الخماسي الدولي" في نيويورك، وما إذا كان الفرنسيون سيسيرون جنباً إلى جنب مع السعودية في خيار جديد، وتغيير مقاربتهم التي تشترط موافقة "حزب الله" مسبقاً على أي خيار رئاسي، فإن سلوك باريس في مسار "الخماسي" يعني أن مهمة لودريان ستتغير بدعم سعودي وأميركي في التفاصيل المتعلقة بالاستحقاق، وهو ما يمكن على أساسه تحديد وجهة واضحة تشكل قاعدة للبحث مع المحور الآخر أي الإيرانيين إذا كان ثمة مجال لانهاء التوترات والتوصل إلى صفقة لبنانية منفصلة عن مواجهات المنطقة التي تشهد تصعيداً في سوريا وتنعكس على البلد. والمسألة لم تعد توافق اللبنانيين على انتخاب رئيس كما يطرح الفرنسيون، إذ أن الحراك الإقليمي والدولي هو المقرر في الاستحقاقات. وفي ضوء الصراع القائم قد ينتظر لبنان إلى ما بعد بداية السنة المقبلة لنضوج الصفقة أو الحل...
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الشركة التايوانية تتنصل من الأجهزة التي انفجرت في لبنان.. أين صنعت؟

قال هسو تشينج كوانج، مؤسس شركة غولد أبوللو التايوانية، للصحفيين اليوم الأربعاء، إن أجهزة المناداة (البيجر) التي انفجرت في لبنان أمس الثلاثاء ليست من تصنيع الشركة، وفقا لوكالة رويترز.

وأضاف كوانج، أن الأجهزة التي تعرضت للانفجار صنّعتها شركة في أوروبا لديها الحق في استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية.



وفي وقت سابق، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن "إسرائيل نفذت عمليتها ضد حزب الله الثلاثاء بإخفاء مواد متفجرة داخل دفعة جديدة من أجهزة النداء المصنوعة في تايوان، والتي تم استيرادها إلى لبنان"، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وآخرين مطلعين على العملية.

وأضاف المسؤولون، أنه "تم التدخل في أجهزة النداء التي طلبها حزب الله من شركة Gold Apollo في تايوان قبل وصولها إلى لبنان، حيث كانت معظم الأجهزة من طراز AR-924 الخاص بالشركة، على الرغم من تضمين ثلاثة طرازات أخرى من Gold Apollo في الشحنة".

وقال اثنان من المسؤولين إن "المواد المتفجرة، التي لا يتجاوز وزنها أونصة واحدة إلى اثنتين، تم زرعها بجوار البطارية في كل جهاز نداء، كما تم وضع مفتاح يمكن تشغيله عن بعد لتفجير المتفجرات".

وتلقت أجهزة النداء في الساعة 3:30 مساءً في لبنان، رسالة بدت كأنها قادمة من قيادة حزب الله، وفقًا لمسؤولين، وقامت الرسالة بتفعيل المتفجرات، بحسب تقرير الصحيفة.

وذكر ثلاثة من المسؤولين، أن "الأجهزة كانت مبرمجة لتصدر صوت صفير لعدة ثوان قبل أن تنفجر".

وقال خبراء الأمن السيبراني المستقلون الذين درسوا لقطات للهجمات، إنه "من الواضح أن قوة وسرعة الانفجارات ناجمة عن نوع من المواد المتفجرة".

وقال ميكو هيبونين، المتخصص في الأبحاث في شركة البرمجيات WithSecure ومستشار الجرائم الإلكترونية في اليوروبول: "من المرجح أن تكون أجهزة النداء هذه قد تم تعديلها بطريقة ما للتسبب في هذه الأنواع من الانفجارات - يشير حجم وقوة الانفجار إلى أنه لم تكن البطارية فقط".

وقالت كيرين العزيري، محللة الأمن السيبراني والباحثة الإسرائيلية في جامعة تل أبيب، إن الهجمات استهدفت حزب الله، حيث كان أكثر عرضة للخطر.



وقالت العزيري: "لقد ضربهم هذا الهجوم في مقتل؛ لأنهم أخرجوا وسيلة اتصال مركزية من اللعبة. لقد رأينا هذه الأنواع من الأجهزة، أجهزة النداء، مستهدفة من قبل، ولكن ليس في هجوم متطور بهذا القدر".

وقال عدد من المسؤولين إن أكثر من 3000 جهاز استدعاء تم طلبها من شركة جولد أبولو في تايوان، وقام حزب الله بتوزيع أجهزة الاستدعاء على أعضائه في جميع أنحاء البلاد، ووصل بعضها إلى حلفاء حزب الله في إيران وسوريا.

مقالات مشابهة

  • الغارديان: حرب التفخيخ التي تشنها إسرائيل غير قانونية وغير مقبولة
  • الرئاسة الفلسطينية تدين وتستنكر العمليات الإرهابية التي يتعرض لها لبنان
  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على تفجيرات لبنان
  • ‏وزير الصحة اللبناني: مقتل 12 شخصا في التفجيرات التي استهدفت أجهزة الاتصالات
  • الشركة التايوانية تتنصل من الأجهزة التي انفجرت في لبنان.. أين صنعت؟
  • تقارير إسرائيلية تكشف عن نوع المادة التي فجرت أجهزة الاتصال في لبنان
  • صحيفة: أجهزة البيجر التي طالتها التفجيرات هي من شحنة جديدة تلقاها حزب الله
  • ما هي أجهزة بايجر التي انفجرت في أيدي عناصر حزب الله؟
  • الحكومة تستأنف درس الموازنة وبحث التقديمات الاجتماعية والخماسية تنتظر مجيء لودريان
  • قوات الاحتلال تحاصر شوارع عدة بمحيط مقر الرئاسة بمحافظة رام الله