إصدار أكثر من 6 آلاف وثيقة صلح تجاري عبر منصة “تراضي”
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الرياض
تمكنت وزارة العدل من إنها أكثر من 6 آلاف قضية تجارية صلحًا، من خلال مركز المصالحة، عبر منصة تراضي الإلكترونية، بعيدًا عن الدعاوى القضائية، وأروقة المحاكم، من خلال إجراءات ميسرة وسريعة .
وأوضحت الوزارة أن ذلك يأتي تحقيقًا لمستهدفات مبادرة “تفعيل منظومة المصالحة” ، إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني ، ضمن رؤية المملكة 2030 .
وتعتبر وثائق الصلح ، الصادرة عن المنصة ، سندات تنفيذية , يمكن تنفيذها عبر قضاء التنفيذ ، في حال إخلال الاتفاقات المدونة بالوثيقة، كما شهدت رحلة المستفيد من خدمات منصة “تراضي” ، تحسنًا بإطلاق عدد من المزايا والخصائص ، التي تسهم في تسهيل وتسريع إجراءات المصالحة ، وتقليل العبء والجهد البشري، إضافة إلى تطبيق التكامل الإلكتروني مع الجهات الداخلية، وتبادل البيانات بين الأنظمة وتحسين البنية التحتية لضمان استقرار النظام .
ويُذكر أن مركز المصالحة يهدف إلى نشر ثقافة الصلح في المجتمع؛ ليصبح البديل المفضل لتسوية النزاعات، عبر مصلحين مؤهلين ومتخصصين في مختلف مسارات النزاع ، ضمن إجراءات مؤسسية وتشريعات معتمدة؛ مما يسهم في تهيئة البيئة الاستثمارية الآمنة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: منصة تراضي وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بغزة: الاحتلال تسبب بأزمة إنسانية مأساوية تهدد بموت آلاف النازحين
#سواليف
أكد “المكتب الإعلامي الحكومي” بغزة أن #الاحتلال_الإسرائيلي تسبب بأزمةٍ إنسانيةٍ #مأساويةٍ تُهدد بموت آلاف #النازحين بعد اهتراء 110,000 خيمة تزامناً مع موجات# الصقيع الشديدة ونطالب بتوفير الاحتياجات الأساسية فوراً.
وقال “الإعلامي الحكومي” اليوم السبت، “من جديد يتسبب الاحتلال بأزمة إنسانية مأساوية جديدة تُهدد بموت آلاف #النازحين بعد اهتراء 81% من خيامهم بالتزامن مع دخول #فصل_الشتاء وموجات الصقيع الشديدة، حيث يعيش النازحون ظروفاً قاسيةً تسببت خلال الأيام الماضية بوفاة خمس حالات بسبب شدة البرد ونتيجة تدمير الاحتلال للقطاع الإسكاني”.
وتابع: “يعيش مليونا نازح منذ أكثر من سنة كاملة في #خيام مصنوعة من القماش، والتي أصبحت الآن غير صالحة للاستخدام بفعل عوامل الزّمن والظّروف الجوية. حيث إن 110,000 خيمة من أصل 135,000 خيمة أصبحت خارج الخدمة، أي ما نسبته 81% من الخيام قد تدهورت بشكل كامل”.
مقالات ذات صلة الذهب يسجل مكاسب خيالية في 2024 2024/12/28وأشار إلى أن “هذا الوضع الإنساني الكارثي هو نتيجة مباشرة لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي دمّر مئات آلاف المنازل لهؤلاء المواطنين بشكل كامل، ما دفعهم للجوء إلى العيش في خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة”.
ونوه إلى أن “هذه الأزمة الإنسانية العميقة مستمرة في ظل وجود المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية دون أن يُحرّكوا ساكناً، ودون أن نرى خطوات عملية لتجاوز هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة التي تودي بحياة النازحين والمواطنين”.
وأدان بـ”أشد العبارات هذه الممارسات الإجرامية التي طالت المدنيين الأبرياء ودفعتهم إلى هذه المعاناة المستمرة وذلك بفعل الاحتلال الإسرائيلي المجرم”.
وحمّل “الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وكذلك الإدارة الأمريكية والدول التي دعمت وشاركت في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، ونطالبهم بوقف الإبادة الجماعية”.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي “المجتمع الدولي بالتَّحرك الفوري وممارسة دوره الفعلي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف ممارساته العدوانية وضمان توفير الدعم اللازم لإغاثة المتضررين وفي مقدمة ذلك توفير مأوى لكل أسرة فلسطينية”.
كما ناشد “الدول العربية والإسلامية وجميع الجهات الإنسانية والدولية بضرورة التحرّك العاجل لإنقاذ المدنيين في قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم من مأوى، وغذاء، ودواء، بما يضمن كرامتهم الإنسانية ويحفظ أرواحهم من برد الشتاء وموجات الصقيع الشديدة”.
وأكد على أن “هذه المأساة تتطلب وقفة جادة من جميع الأطراف في العالم لتحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني”، مشددا على أن “صمت العالم على هذه المعاناة يمثل تواطؤًا مع الظلم واستمرارا لمأساة إنسانية لا يمكن قبولها”.