ترقب لتحرك اللجنة الخماسية وموفد قطري الى لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تتجه الانظار الى ترقب وصول موفد قطري الى لبنان ، والى حوارات نيويورك التي سيجريها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع رؤياء الوفود المشاركة في اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة، وكذلك الى لقاء وزراء مجموعة الدول الخمس المعنية بالوضع اللبناني، بما قد يمهّد للحوار اللبناني الداخلي الضروري للتوافق على اسم مرشح او اكثر لرئاسة الجمهورية، سواء من الاسماء المطروحة او من الاسماء المخفية في الظل وفي حقائب الدبلوماسيين العرب والاجانب.
وكتبت" النهار": تتجه الأنظار من اليوم الى ما يمكن ان يحصل من مشاورات بين وزراء خارجية دول المجموعة الخماسية المشاركين في اعمال افتتاح الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، واذا كان الاجتماع المبدئي لممثلي هذه الدول سيعقد بين الوزراء او المستشارين، وما يمكن ان يصدر من موقف جديد عنهم.
المعطيات المتوافرة لدى بعض الدوائر الديبلوماسية المعنية تشير الى اعلان لودريان الدفع نحو الخيار الثالث يعتبر تقربا فرنسيا من مواقف الدول الأربع الأخرى في المجموعة الخماسية التي لم تكن موافقة أصلا على دعم ترشيح فرنسا لسليمان فرنجية.
ومع ذلك فان لا معطيات واضحة بعد عن اتفاق الدول الخمس على مرشح او اتجاه لدعم مرشح محدد تحت مواصفات تتفق عليها هذه الدول. من هنا تكتسب الأمور حساسية عالية يصعب معها الجزم مسبقا بالاتجاهات التي ستقررها المجموعة الخماسية.
وكتبت" اللواء": من المفترض ان يناقش وزراء خارجية «المجموعة الخماسية» التقرير الذي سيضعه على الطاولة الموفد الرئاسي جان- ايف لودريان، مع بدء الدورة الحالية لجمعية العامة للامم المتحدة، والتي تستمر حتى نهاية الشهر في نيويورك.
ويترتب على قرار الخماسية مصير الجولة الرابعة التي تحدث عنها لودريان لدى مغادرته يوم الجمعة الماضي بيروت، فضلا عن موعد الدعوة الى طاولة حوارية التي لم يسقطها الرئيس نبيه بري من حساباته، ولا اجندته التي تعتمد على التنسيق او عدم التعارض مع التوجه الخماسي بشأن معالجة الازمة في لبنان.
وبالتوازي، تزايد الكلام على وصول موفد قطري الى بيروت، في اطار السعي لاقناع الجهات المعترضة على وصول قائد الجيش العماد جوزاف عون الى الرئاسة الاولى، وذلك في الايام المقبلة، خلال ما تبقَّى من الشهر الحالي.ويرجح ان يكون الموفد محمد الخليفي الذي سبق وزار بيروت والتقى رؤساء كتل نيابية.
وكتبت" نداء الوطن": يصل اليوم الى بيروت الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني ليباشر نشاطه في أسبوع سيكون قطرياً بإمتياز، بعدما كان الأسبوع الماضي فرنسياً. ويأتي موفد الدوحة ليدفع بملف الاستحقاق الرئاسي نحو الحل بعدما فشل في هذه المهمة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان. وفيما يتطلع الوسط السياسي الى ما يمكن للدور القطري ان ينجزه رئاسياً، ظهر رئيس مجلس النواب نبيه بري مغرداً خارج سرب الأحداث، وبقي متمسكاً بمبادرته الحوارية الرئاسية التي أطلقها نهاية آب الماضي، غير آبه بالرفض الذي قوبلت به، خصوصاً مسيحياً، وهذا ما ينطبق عليه المثل «عنزة ولو طارت».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المجموعة الخماسیة
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي من بيروت: تحركات مكثفة لمصر لوقف العدوان على لبنان
لبنان – أعلن وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، امس الأربعاء، عن تحركات مكثفة لمصر على المستويين الإقليمي والدولي هي وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان فورا وبدون أي شروط.
صرح عبد العاطي بذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة اللبنانية بيروت عقب اجتماعين منفصلين مع كل من رئيس البرلمان نبيه بري وقائد الجيش العماد جوزيف عون.
وأشار الوزير المصري إلى أن بري وعون أكدا له “استعداد الدولة اللبنانية وجيشها للانتشار الفوري في الجنوب تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1701”.
ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل”.
وأوضح عبد العاطي أن بلاده تجري اتصالات شبه يومية حول الأوضاع في لبنان مع الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين والهند والبرازيل والاتحاد الأوروبي.
وأضاف: “نتواصل ونتشاور يوميا أيضا مع أشقائنا العرب في السعودية وقطر والإمارات والأردن، بهدف التوصل إلى وقف فوري لهذا العدوان” الإسرائيلي على لبنان.
وتابع: “الاتصالات هدفها تكثيف الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لوقف العدوان”، مشددا على أن مصر ترفض أية تسويات تمس بسيادة لبنان ووحدة أراضيه.
وأوضح أنه أكد لبري أن “الأولوية الأولى في كل التحركات المصرية وفي كل الجهد المصري المبذول على المستوى الإقليمي وعلى المستوى الدولي هو بلا شك وقف العدوان على لبنان فورا، وبدون أي شروط أيا كانت”.
كما أكد عبد العاطي استمرار دعم مصر الكامل للبنان في ظل هذه الظروف الصعبة، مع استعدادها لتلبية احتياجاته من المواد الغذائية والطبية، وكل أشكال الدعم الإنساني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وفي سياق آخر، أشار وزير الخارجية المصرية إلى أهمية استكمال مؤسسات الدولة اللبنانية، خصوصا فيما يتعلق بإنهاء الشغور الرئاسي، مشددا على ضرورة أن يتم التوافق على رئيس الدولة الجديد دون إقصاء لأي طرف.
وشدد على أن مصر ترفض ربط إنهاء الشغور الرئاسي بشرط وقف إطلاق النار، مؤكدا أهمية أن يكون القرار بيد اللبنانيين أنفسهم دون تدخلات خارجية.
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس اللبناني السابق ميشال عون في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، فشل البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس جديد للبلاد؛ جراء خلافات بين الفرقاء السياسيين في هذا البلد.
**لقاء مع ميقاتي
ولاحقا، قالت الخارجية المصرية في بيان، إن الوزير عبد العاطي التقى برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في بيروت، وبحثا “الجهود المصرية لمحاولة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، وأيضاً في قطاع غزة، باعتبار ذلك مفتاح التهدئة في المنطقة”.
كما تناول الطرفان “مجمل الاتصالات التي تقوم بها مصر مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، والدفع بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، بما يشمل تمكين الجيش اللبناني وعودته إلى الجنوب”.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب ميقاتي عقب اللقاء، شدد عبد العاطي على رفض مصر الكامل لأي إملاءات خارجية حول اختيار الرئيس اللبناني المقبل، مؤكدا أن هذا القرار يجب أن يبقى بيد اللبنانيين.
ووصل عبد العاطي إلى بيروت، في وقت سابق اليوم، في زيارة سلم خلالها لبنان شحنة جديدة من المساعدات الإغاثية.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و365 قتيلا و14 ألفا و344 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء الأربعاء.
الأناضول