أول ظهور لقديروف بعد تقارير عن تدهور صحته ودخوله في غيبوبة (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نشرت قناة قديروف الزعيم الشيشاني رمضان قديروف على تلغرام الاحد، مقطعي فيديو يدعو يظهر فيهما مبتسما بينما يدعو الناس الى التنزه وممارسة الرياضة، وذلك بعد تقارير تحدثت عن تدهور صحته ودخوله في غيبوبة.
اقرأ ايضاًقديروف يندد بـ"وقاحة" واشنطن بعد ادراجها والدته في قوائم العقوباتوفي المقطع الاول يبدو قديروف مبتسما وسط اجواء ماطرة بينما ارتدى معطفا ثقيلا وراح يمشي في منطقة وزمان لم يتم تحديدهما، بينما يخاطب مشاهديه في المقطع الثاني داعيا اياهم باللغة الروسية الى لعب الرياضة.
المقطع الثاني تم ارفاقه بتعليق ينصح الزعيم الشيشاني فيه غير القادرين على التمييز بين الكذب والحقيقة عبر الانترنت الى الخروج في نزهة وتنشق الهواء النقي واعادة ترتيب افكارهم، مؤكدا ان المطر سيكون منعشا لهم بصورة مذهلة.
????️نشر قديروف مقطع فيديو نفى فيه مزاعم المخابرات الأوكرانية أنه دخل المستشفى وأن حالته خطيرة. pic.twitter.com/8IKgNQxxzZ
— الأحداث الروسية???????????? (@soldir2017kg) September 17, 2023
وجاء نشر المقطعين على ما يبدو لنفي صحة تقارير تحدثت عن تدهور طرأ مؤخرا على صحة الزعيم الشيشاني (46 عاما) وتسبب في ادخاله في غيبوبة.
ومثل هذه التقارير التي تتضمن تكهنات حول صحة الحليف الوثيق لسيد الكرملين الروسي فلاديمير بوتين ليست جديدة، بل هي متواصلة منذ شهور، ودون ان يعرف مصدر معلوماتها.
اقرأ ايضاًهل نفذ قديروف تهديده؟.. ضرب وحشي يغير ملامح صحفية روسية في الشيشانوسطع نجم قديروف الذي تتهمه منظمات حقوقية بفرض نظام دكتاتوري في الشيشان بعد اندلاع الحرب في اوكرانيا قبل عام ونصف العام، حيث دفع بقواته الى الجبهات للقتال الى جانب القوات الروسية.
ووصل قديروف الى رأس السلطة في جمهورية الشيشان الروسية ذات الغالبية المسلمة في القوقاز بعد وفاة والده احمد قديروف عام 2007. وتنسب اليه عمليات تصفية دموية اشرف عليها شخصيا وطالت خصومه ومعارضيه داخل وخارج البلاد.
وجرى ادراجه على القائمة الاميركية لمنتهكي حقوق الإنسان عام 2020، عقب اتهامات منظمات دولية له بقمع الحريات واضطهاد المعارضين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ رمضان قديروف الشيشان روسيا فلاديمير بوتين غيبوبة
إقرأ أيضاً:
نبوءة الزعيم| دور رفضه عادل إمام وأشعل نجومية فنان آخر
تعتبر علاقة الفنان أحمد راتب والزعيم عادل إمام واحدة من أبرز العلاقات الفنية التي شهدتها الساحة الفنية المصرية. فقد جمعت بينهما صداقة قوية مليئة بالمودة والتقدير، فضلاً عن تعاون مثمر تُرجم إلى 19 عملاً فنياً ناجحاً.
بداية التعاون الفنيبدأت الشراكة الفنية بين أحمد راتب وعادل إمام بفيلم "شعبان تحت الصفر" عام 1980، حيث أظهرت الكيمياء الفريدة بينهما قدرة مميزة على جذب الجمهور. وتوالت بعدها الأعمال، مثل "انتخبوا الدكتور سليمان عبدالباسط" عام 1981، و"على باب الوزير" عام 1982، و"المتسول" عام 1983، و"حتى لا يطير الدخان" عام 1984.
نجاحات متتاليةاستمرت الثنائية المميزة بأعمال تركت بصمة واضحة في السينما المصرية، مثل "جزيرة الشيطان" عام 1990 و"اللعب مع الكبار" عام 1991، إضافة إلى أفلام مثل "واحدة بواحدة" و"المنسي" و"بخيت وعديلة". تلك الأفلام لم تكن مجرد تعاون فني، بل تجسيداً لعلاقة إنسانية عميقة وصداقة قوية تجمع بين النجمين.
كواليس فيلم "طيور الظلام"تحدث أحمد راتب في أحد اللقاءات التلفزيونية مع الإعلامية صفاء أبو السعود عن كواليس اختيار شخصيته في فيلم "طيور الظلام"، الذي يُعد من أبرز محطات مسيرته الفنية. كشف راتب أنه كان مرشحاً في البداية لأداء دور "علي الزناتي"، وهو الدور الذي ذهب لاحقاً للفنان رياض الخولي.
وأشار راتب إلى نصيحة الزعيم عادل إمام، الذي حثه على الابتعاد عن تكرار شخصية "الأخ سيف" التي قدمها في فيلم "الإرهابي"، حتى لا يتم حصره في أدوار نمطية. بدلاً من ذلك، رأى إمام أن شخصية "محسن"، صديق فتحي المقرب، ستكون الأنسب له، وهو ما حدث بالفعل.
نصيحة صنعت الفارقأثبتت نصيحة عادل إمام صحتها، حيث أصبح دور "علي الزناتي" الذي أداه رياض الخولي واحداً من أهم أدواره، مما مهد له الطريق نحو نجومية جديدة وأعمال بطولية منفردة. أما بالنسبة لأحمد راتب، فقد أضاف دور "محسن" قيمة كبيرة لمسيرته الفنية، وأكد مرة أخرى على براعته في أداء الأدوار المركبة.
تأثير الصداقة على العمللطالما شارك الثنائي أحمد راتب وعادل إمام الجمهور بكواليس أعمالهما المشتركة، حيث ظهرت ملامح الصداقة والاحترام المتبادل بينهما. هذه العلاقة الإنسانية انعكست بوضوح على الشاشة، مما أضفى على أعمالهما طابعاً خاصاً ميزها عن غيرها.
إرث فني وإنسانيفي ذكرى ميلاد الفنان أحمد راتب، التي تصادف 23 يناير، يظل الحديث عن هذه الصداقة وهذا التعاون الفني شاهداً على مرحلة مميزة في تاريخ السينما المصرية. فقد نجح الثنائي في تقديم أعمال استثنائية تحمل مزيجاً من الكوميديا والدراما، وجسدا معاً نموذجاً للصداقة الحقيقية التي تثمر نجاحات فنية وإنسانية تبقى خالدة في ذاكرة الجمهور.