معمرة تكشف أسرار عمرها المديد بدون أمراض
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أميرة خالد
قدمت المعمرة بيرل تايلور، من دايتون بولاية أوهايو والتي تبلغ من العمر 102 عام، نصائحها حول النظام الغذائي وممارسة الرياضة والعناية بالبشرة والعقلية الإيجابية لعمر مديد
وقالت تايلور أنها تقوم بإعداد كل وجبة لنفسها،: “لقد مرت سنوات منذ أن أكلت أي طعام جاهز”، لافتة إلى إن تراثها الكوبي والجامايكي والهندي المشترك أدى إلى إصرارها على تناول المكونات الطبيعية.
وأضافت، إن وجبة الفطور النموذجية بالنسبة لها هي البابايا والموز المفروم، يليها الفطائر المشوية المصنوعة من الكينوا وبذور الكتان والأرز المجفف.
وأكدت تايلور، التي كانت عاملة بأحد المصانع حتى سن التقاعد، أن تلك “الطقوس جيدة وتساعد المعدة”، مشيرة إلى أن غداءها كان دائمًا خفيفًا وأن العشاء قد يتكون من الأرز والفاصوليا على الطريقة الجامايكية.
وأشارت إلى أنها تشرب مشروب برتقالي خالي من السعرات الحرارية، تصنعه بنفسها في الخلاط بمكونات طازجة تشمل جذر الصبار والكرفس والبقدونس والزنجبيل والماء المحلى بسكر سبلندا، وتشرب ما بين زجاجتين أو ثلاث زجاجات من المياه المعدنية سعة نصف لتر تقريبًا، وفنجانًا من القهوة منزوعة الكافيين كل يوم. كما أنها تتناول أقراص بروبيوتيك.
وأكدت إنها تستطيع التنقل بسهولة على سلالم منزلها المكون من طابقين، وتقوم بغسيل الملابس بنفسها لكنها تعتمد على عاملة نظافة للعناية بباقي المنزل.
وتقوم تايلور بسلسلة من تمارين الساق البسيطة أثناء الجلوس، شارحة أنها تقول برفع “الساق وتثبيتها لمدة أربع إلى خمس ثوانٍ” ثم تخفضها 10 مرات لكل ساق.
كما لفتت إلى أنها تمارس شكلاً من أشكال التأمل عن طريق التنفس العميق أثناء تدوير رقبتها. وقالت: “إنه يريحني ويتخلص من أي ألم في جسدي قد أشعر به أثناء النوم على جانبي”.
وتقوم تايلور بالغطس في حمام بزيت الزيتون وأملاح إبسوم، فيما لا تتبع نظامًا صارمًا للعناية بالبشرة وغالبًا ما تستخدم الصابون العادي على وجهها
وقالت تايلور إن “الله هو كل شيء”، مؤكدة أن المرء عليه أن يتعلم “كيف يحب نفسه قبل أن يكون في وضع يسمح له بحب الآخرين. وأنه يجب عليه أن يتعلم التخلص من الأفكار السلبية”، موضحة أن “هذه هي الطريقة التي أعيش بها حياتي”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أوهايو تايلور معمرة نصائح صحية نظام غذائي
إقرأ أيضاً:
غدير صيام تكشف أسرارًا جديدة عن الشهيد محمد الضيف: من مشجع أهلاوي إلى قائد عسكري
يُعد محمد الضيف، قائد هيئة أركان كتائب القسام، أحد أبرز الشخصيات التي حيرت الاحتلال الإسرائيلي لعقود. وظل شخصية غامضة، لم تظهر صوره أو تفاصيل حياته إلا نادرًا، مما جعله رمزًا للمقاومة والتخفي. عاش حياة مزدوجة، حيث قاد العمليات العسكرية في الظل، بينما عاش في بساطة وزهد بعيدًا عن الأضواء.
حياة سرية تحت الملاحقة الأمنية
تزوج الضيف في صيف عام 2001، لكن حياته الزوجية لم تكن عادية، بل كانت مليئة بالإجراءات الأمنية المشددة. أُجبرت زوجته على تغيير اسمها إلى "يمنى"، وكان يُعرف بين المقربين باسم مستعار هو "منصور". كانت اللقاءات بينهما تتم بسرية تامة، حيث كانت تُنقل معصوبة العينين من سيارة إلى أخرى حتى تصل إليه.
ولم يكن في منزلهما سوى القليل من الأثاث، فقد اختار الزهد في حياته، حتى أنه تبرع بالمبلغ الذي أهداه له الشيخ أحمد ياسين بمناسبة زواجه لصالح كتائب القسام، وكذلك غرفة النوم التي قدمها له الشهيد صلاح شحادة، والتي منحها لشاب آخر ليتمكن من الزواج.
نجاته من محاولات اغتيال متكررة
كان الضيف الهدف الأول لإسرائيل، لكنه نجا من عدة محاولات اغتيال، رغم إصابته في بعضها والمحاولة الأولى في سبتمبر 2002، استهدفت قوات الاحتلال سيارته في شارع الجلاء وسط مدينة غزة، مما أدى إلى فقدانه عينه اليسرى والمحاولة الثانية في عام 2006، تعرض منزله للقصف، مما تسبب في إصابته بحروق شديدة وكسور في الظهر جعلت المشي صعبًا عليه.
لم تتوقف زوجته عند هذه التحديات، بل تعلمت أساسيات التمريض لمساعدته في علاجه بنفسها.
حياة بسيطة بعيدًا عن الرفاهية
بعيدًا عن ساحات القتال، كان الضيف يعيش حياة متواضعة، يفضل الأكلات الشعبية مثل الملوخية والفاصوليا والبامية، وكان يجيد طهو "المجدرة". كما كان متابعًا لكرة القدم، مشجعًا لفريقي برشلونة والأهلي المصري، ويحب مشاهدة المسلسل الكرتوني "المحقق كونان".
رغم حياته السرية، لم يتجاهل الضيف هموم الناس، فكان يخصص جزءًا كبيرًا من راتبه للفقراء. وتابع بنفسه علاج سيدة مصابة بالسرطان حتى تمكنت من تلقي العلاج في الخارج، كما أشرف على ترميم 270 منزلًا للفقراء في عام واحد. ومع ذلك، لم يمتلك منزلًا خاصًا حتى رحيله.