الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لهجوم صاروخي في زابوروجيه
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت إدارة مقاطعة زابوروجيه أن قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش الروسي صدت هجوما صاروخيا شنته القوات الأوكرانية على مدينة توكماك في المقاطعة، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وذكرت الإدارة أنه "عند الساعة 21:15 بتوقيت موسكو، حاولت القوات الأوكرانية شن هجوم صاروخي على مدينة توكماك. وقد صدت قوات الدفاع الجوي التابعة للقوات المسلحة الروسية الهجوم".
وبحسب البيانات الأولية، لا يوجد ضحايا أو إصابات، ويجري توضيح المعلومات حول الدمار.
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، عن تدمير راجمة صواريخ تركية الصنع من طراز T-122 Sakarya في منطقة العملية العسكرية الخاصة، في أول حادث من نوعه منذ بداية الأعمال القتالية.
وأعلنت الوزارة يوم الأحد، القضاء على نحو 625 جنديا أوكرانيا وإسقاط 28 مسيرة، وقنبلتي JDAM موجهتين وصواريخ "HARM وHIMARS" أمريكية على مختلف محاور العملية العسكرية الخاصة.
وعلى وجه الخصوص، تمكنت القوات الروسية من تحييد 140 عسكريا أوكرانيا على محور زابوروجيه، كما تم تدمير 28 مسيرة أوكرانية في لوجانسك ودونيتسك ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاعات الجوية الروسية هجوم صاروخي زابوروجيه
إقرأ أيضاً:
عيد القوات الخاصة في الذاكرة الوطنية . . !
#عيد_القوات_الخاصة في #الذاكرة_الوطنية . . !
#موسى_العدوان
في مثل هذا اليوم الموافق 22 إبريل / نيسان من كل عام يصادف عيد ” القوات الخاصة “، تلك التشكيلة المميزة من تشكيلات قواتنا المسلحة، والتي تشرفت بقيادتها لمدة عامين ونصف في أوائل عقد الثمانينات.
في ذلك التاريخ من كل عام، كان جلالة الملك حسين عليه رحمة الله، والذي كان يفتخر بتلك التشكيلة المحترفة، يشرّف بحضوره السامي الاحتفال بعيدها السنوي، حيث يُدعى لحضوره كبار الشخصيات العسكرية والمدنية الرسمية وشيوخ العشائر، ويجري أمامهم عرضا ميدانيا لمهارات القوات الخاصة، من بينها : القفز الحر بالمظلات، احتلال أهداف محصّنة بقوات محمولة جوا أو بحرا، مسابقات في الرماية لإصابة أهداف محددة، القتال بالأيدي، حركات التايكواندو، يليها تكريم أبناء الشهداء بالسلام على جلالته وتقديم الهدايا الرمزية لهم.
ثم يُختم الاحتفال بقصيدة، يلقيها الشاعر حيدر محمود بين يدي جلالته وامام الحضور، إذ كانت القصيدة التي القاهر الشاعر في تلك المناسبة، في موقع الاحتفال بجوار سدّ الملك طلال عام 1982، مركّزة على أمنية الحسين، في تحرير المسجد الأقصى من الاحتلال الإسرائيلي البغيض. وتاليا ما ورد في أبيات تلك القصيدة، التي أظهرت تأثر الحسين بكلماتها عند سماعه لها، ولكن القدر لم يمهله ليحقق ما كان يتوق إليه ويتمناه خلال حياته :
مقالات ذات صلة مفاهيم إسلامية: الكتاب والقرآن 2025/04/21يا حبيبَ القُدْسً، نادَتْكَ القًبابُ * * والمحاريبُ . . فقد طالَ الغيـاب إنّهــا قُرَّةُ عَيْنَيْكَ، وفــــي **
زًنــْـدًكَ الوَشْــمُ، وللــكــّفً الخًـضــابُ
الأحبّــاءُ على العَــــهْدً الــــذي **
قَطَـعوهُ . . والـهوى بَـعْـدُ. . شبــابْ
رَسْمُــكَ الغـالي . . على **
رايـةّ . . واسْمُـكَ سيــفّ وَكًتـــابُ
وهُــــمُ الأهْــلُ، فيــا فارًسَهُـــمْ **
أسْرجً الم58ُــهْرَ، يُطـاوًعْـــكَ الرّكــابُ
وَيَسًـــرْ خَلْفَكَ بَحْـــرّ هائــــج ّ**
يَفْتـدي الأقصـى . . وأَمْواجّ غًضـــابُ
كَــمْ على السّــاحاتً مًنْ **
وردةّ فاحَـتْ . . وكَـمْ جـادَ سَحــابُ
وعلـى بــــابً الــعُــــلا ، كَـــمْ مًنْ يَــــدْ ** دقـــت وكـــم شـــعّ شهـــابُ وَهُـمُ الأبطــالُ، والأقصى لَـهُــــمْ **
وبًـهًمْ تَزْهو الرًّوابـي، والشّـعابُ
والجًبــاهُ السُّمــْرُ أعراسْ فًــــدا **
وعَليْـهـا من سَنــا المـــجدً إهـــــابُ
إنْ يــكــُنْ بــابُ البـُــطولاتً دَمـــاً **
فالجبـاهُ السُّـمْــرُ للَجنّــةً بــــابُ!
يـا حـبيبَ الــقُــدس، ما للــقُدْسً مًـنْ ** مُنْقـــذْ إلاّكَ . . فالسَّـاـحُ يَبـــابُ المــلايـينُ الــتي مًــلءُ المًــــدى **
ما لهــا في نَظَـرً الغـازي حًســابُ!
و« البــلايــينُ » الــتي **
في « خَوابيــنا » : رمـــادّ، وتُـرابُ
آه مـــا أكثـَـرها « رايـاتُنـا»؟ **
و« الانـــاشيـــدُ » : قَـرارّ ، وجـوابُ؟!!
آه . . مـــا أَطْــولَــها : قامــاتُنــا **
و« البـواريــدُ » : تًـلالّ ، وهضــابُ؟
غـــيرَ أنّ الـــقُدسَ في مًحْنتًـهـــــا **
طًفْلــةّ . . تَنْــهَـشُ عَيْـنَيْــها الذًئــابُ!
ولَــكَمْ نــادَيــْتَ.. لــكنّ لا صَــــدىً **
ولكــَمْ أَسْمَــعْتَ . . لــكنْ لا جـــوابُ!!
يــا حـبـيبَ الـــقُدّسً: يــا بَيــْرقَـهـــا **
سـوفَ نَلْـقــاهــا، وتَلْـقانـا الرّحـــابُ..
وغــداً . . شَمْــــلُ الــحًمـى مَـجْتَمـــًعّ ** وغَــداً . . للمَسْـجًدً الأقْصى مــــآبُ * * *
ختاما . . أبارك لفرسان القوات الخاصة وأشد على أيديهم، في ذكرى عيدهم السنوي المُغيّب عن الذاكرة الوطنية، وأدعو بالرحمة لشهدائهم والمتوفين منهم، وكل عام والأردنيين والفلسطينيين بألف خير، راجيا الله أن يكرمهم بتحرير الأراضي الفلسطينية، المحتلة ودرّتها المسجد الأقصى والأماكن الدينية الأخرى، من نير الاحتلال الإسرائيلي البغيض . . !
التاريخ : 22 / 4 / 2025