العالم ومستقبل الطاقة.. كتاب جديد عن بيت الحكمة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
صدر حديثا عن بيت الحكمة للثقافة، كتاب جديد بعنوان "العالم ومستقبل الطاقة.. الرقمنة وإعادة تشكيل التمويل المالي" ليانغ لي، وترجمة د.يحيى مختار.
ويناقش الكتاب الاتجاهات التنموية التي تواجه تحولات الطاقة العالمية، فبالتزامن مع زيادة الوعي وتغير أنماط الحياة، لم يعد نظام الطاقة الأكثر نظافة وصداقة للبيئة، مجرد رؤية مستقبلية، بل حاجة ملحة لا يمكن تجاوزها، كما يقدم شرحا لـ "الثورة الصناعية الثالثة" في مجال الطاقة، والآفاق الجديدة لمستقبل الطاقة.
يعد الكتاب مرجعا مهما للقراء لفهم عملية انتقال الطاقة وصياغة السياسات ذات الصلة والمشاركة فيها، ودليلا للمستثمرين لفهم التوجهات والشروع في تنفيذ إجراءات بعينها.
يقع كتاب "العالم ومستقبل الطاقة.. الرقمنة وإعادة تشكيل التمويل المالي" في 164 صفحة من القطع الكبير، ويحتوي على أربعة فصول هي: "هبوب عاصفة الطاقة، الرقمنة تغير الطاقة، اليد الخفية للتمويل، إلى أين نحن ذاهبون؟"،كما يحتوي الكتاب على صور ورسوم توضيحية وبيانات إحصائية.
يقول يانغ لي في الكتاب عن رقمنة الطاقة: "لقد غيرت التكنولوجيا حياتنا بشكل عميق، لكن التغيير الخاص بالطاقة قد بدأ للتو، وقوة التغيير آخذة في التراكم، مما سيدفع الطاقة للتحول من الإمداد الخالص إلى الخدمة، وهذا أيضا تجسيد جوهري لثورة الطاقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يحيى مختار
إقرأ أيضاً:
«ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
ويقول الشهاوي في تقديمه: «"ابن الكيزاني" هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.