البرلمان العربي يثمن جهود المملكة وسلطنة عُمان لإحلال السلام في اليمن
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
ثمن رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، الجهود التي تبذلها المملكة وسلطنة عُمان لإنهاء الحرب في اليمن وإحلال سلام شامل وعادل، مؤكداً أنها تأتي استكمالاً لكافة المبادرات السابقة والمبادرة الخليجية التي مهدت الطريق لاستعادة الاستقرار وضمان ظروف الحياة الكريمة للشعب اليمني.
وأعرب العسومي، في بيان، عن تطلعه أن تسير الأمور على النحو الذي يٌمكن اليمنيين من إنهاء حالة الحرب التي عاش فيها لسنوات وعانى خلالها من ظروف إنسانية صعبة، فضلاً عن العمل على إرساء قواعد الدولة الوطنية وتطوير مؤسساتها وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب اليمني.
وقال رئيس البرلمان العربي: إنه منذ بداية الأزمة والمملكة العربية السعودية تقود جهوداً كبيرة من أجل التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، والسعي بجانب أشقائها للعمل على نزع فتيل النزاع بين اليمنيين والوصول باليمن إلى بر الأمان والاستقرار، مثمناً المساعي الحثيثة التي قامت بها الدبلوماسية العُمانية من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف كافة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليمن البرلمان العربي
إقرأ أيضاً:
اليمن يكتب فصلًا جديدًا في التضامن العربي
بقلم ـ أكرم عبداللّه القرشي
نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي للوسطاء مهلة 4 أَيَّـام، ما لم فسنقوم باستئناف عملياتنا البحرية ضد العدوّ إذا لم يدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
———————–
بإعلان السيد القائد مهلةً زمنيةً قصيرةً مدتها 4 أَيَّـام لإنقاذ غزة، يؤكّـد اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- أنه لا بدَّ من موقف اتّجاه المسؤولية الدينية، والأخلاقية والإنسانية يقف في وجه هذا العدوّ الجبان.
وعلى هامش الحرب العدوانية والعدوان على الشعب الفلسطيني في القطاع الحبيب، يُعيد اليمن في إسناده الفاعل، رسمَ معادلات القوة، ويرسم خطًّا أحمر أمام العالم: إما عدالةٌ لغزة.. أَو مواجهةٌ لا هوادة فيها.
إما أن تنعم غزة بالغذاء والماء والاحتياجات الأساسية، وترفعوا عنها الحصار وإلا فابن البدر أشَّر وأعلن الاستنفار، وسترون ما قد رأيتموه من قبل وأعظم -بحول الله-.
في القول والفعل، إنها قوة ردع يمنية تُهزّ أمن العدوّ الصهيوني النازي الطاغية.
التهديد العلني والصريح والواضح باستئناف العمليات البحرية ليس مُجَـرّد إنذار، بل هو رسالةٌ واضحةٌ للعالم بأن اليمن –رغم حصاره– قادرٌ على زعزعة أمن الكيان المحتلّ، وتحويل البحر الأحمر إلى ساحةٍ تُكبِّدُ كَيانَ الاحتلال خسائرَ اقتصاديةً واستراتيجيةً تبلغ مليارات الدولارات، تُجبر المجتمع الدولي على مراجعة صمته المُشين.
اليمن وقائده الحكيم يُحمّل العالم مسؤولية الدماء التي تُسفَكُ في المنطقة، ابتداءً بـفلسطين: في غزة والضفة، ولبنان وسوريا.
المهلةُ ليست إمهالًا لـ “إسرائيل” وحدها، بل هي اختبار لإنسانية العالم، إن فشل في إدخَال المساعدات خلال 4 أَيَّـام، فكل جوعٍ أَو موتٍ في غزة سيكون وصمةً على جبين الدول التي تواطأت، واليمن سيُسجّل تاريخيًّا أنه فعل ما لم تفعله الأنظمةُ العربية والعالمية!
حَقًّا وصدقًا، قولًا وفعلاً.. غدى اليمنُ بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه اللّه- صوتَ المظلومين يرتفع من أعماق البحار على الأعداء.
العمليات البحرية ليست تهديدًا عسكريًّا فحسب، بل هي صرخةٌ تُذكّر العالمَ بأن القضية الفلسطينية حيةٌ في ضمير الأُمَّــة، وأن اليمن –بثقله الجهادي والسياسي– يُعيدُها إلى الواجهة، ويُثبت أن زمنَ التطبيع والخنوع قد ولَّى، وأن زمن المقاومة قد حَـلّ.
سلامُ الله على سيدِ زماننا وقائدنا الشجاع الذي جعل اليمنَ يقولُ للعالم: ها نحن أتينا.. من قلب المحنة نصنعُ المعجزات