القوات الأوكرانية تستعيد السيطرة على بلدة استراتيجية شرق البلاد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
استعادت القوات الأوكرانية، السيطرة على بلدة كليشتشييفكا الاستراتيجية جنوب باخموت شرق البلاد، وفقا لما أعلنه قائد القوات البرية في الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي.
بدوره، قال المتحدث باسم القوات الأوكرانية في الشرق إيليا ييفلاش، إن السيطرة على بلدة كليشتشييفكا قد تساعد الجيش الأوكراني في تطويق مدينة باخموت، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
من جانبه، أوضح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده تجهز حلولا دفاعية جديدة، مشيرا إلى أن منظومات الدفاع الجوي والمدفعية هما الأولوية.
وحيا فولوديمير زيلينسكي، في كلمته المسائية، جنود بلاده الذين يقاتلون قرب باخموت، وخص بالذكر الذين استعادوا بلدة كليشتشييفكا الاستراتيجية قائلا: «أحسنتم».
وكان رئيس مديرية المخابرات بوزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، قال في وقت سابق، إنه يعمل على وضع ردع وانتقام محدود لمواجهة الحملة الشتوية المتوقعة لروسيا من الهجمات الصاروخية والمسيرات على البنية التحتية، معترفا بأن بلاده لن تكون قادرة على إنهاء الأزمة الأوكرانية بعرض عسكري وسط العاصمة الروسية «موسكو».
وأكد بودانوف في مقابلة مع صحيفة «إيكونوميست» البريطانية، أنه لا يتوقع أن تستسلم روسيا أبدا.
وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي، قال في وقت سابق إن رغم أن هجوم «كييف » المضاد بطيء، أكثر بطئا مما كان متوقعا، إلا أنه ظل منتظما، مشيرا في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إلى أن الهجوم المضاد لم يفشل، لكن الطريق نحو انتصار نهائي لأوكرانيا لا يزال طويلا جدا.
ميلي: الأوكرانيون لا يزالون يملكون قوة ضاربة مهمةوأكد ميلي، أن الأوكرانيين لا يزالون يملكون قوة ضاربة مهمة، وأقر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، أن تحقيق هدف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بطرد جميع الروس من البلاد يتطلب وقتا طويلا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باخموت الجيش الأوكراني الأزمة الأوكرانية زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الأزمة الأوكرانية تأخذ منحى جديدا يحولها لحرب نووية
بالتزامن مع مرور 1000 يوم على الحرب الأوكرانية الروسية، يبدو أنها تأخذ منحى جديدا من شأنه توسيع رقعة الصراع، الذي ربما يتحول إلى حرب نووية عالمية، خاصة بعد توقيع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عقيدة نووية منقحة، تقضي بأن أي هجوم تقليدي على روسيا من قبل أي دولة بمشاركة دولة نووية، يعتبر هجوما نوويا على بلاده، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها.
أتت خطوة الرئيس الروسي، بعدما سمح نظيره الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، لأوكرانيا بضرب أهداف داخل العمق الروسي، بصواريخ بعيدة المدى توفرها الولايات المتحدة، ولذلك تعد خطوة بوتين، تهديدًا برد فعل نووي، بإجبار القوى الغربية على التراجع، في وقت تواصل فيها موكسو هجومها العسكري المتباطئ.
وفقًا لـ «القاهرة الإخبارية»، التهديد الروسي، كان واضح جدًا للغرب، حيث حظر مارك روتا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» من السماح للرئيس الروسي بتحقيق غاياته، مؤكدًا خلال كلمة أمام وزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي، أن روسيا تشكل تهديدًا مباشرًا على الغرب كله.
وتلك التطورات جاءت في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تحولًا كبيرًا من حكم الديمقراطيين إلى الجمهوريين مجددًا، بقيادة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، الذي ربما يأخذ ذلك الواقع إلى سيناريوهات جديدة.