البيئة تركب أجهزة رصد وتتبع للقروش في البحر الأحمر.. هل تمنع الهجمات الخطيرة؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمود معاطي مدرس الأحياء البحرية بمعهد علوم البحار والمصايد في الغردقة، إن هذه هي المرة التي نقوم فيها في مصر بزرع كاميرات وأجهزة تتبع في أجساد أسماك القروش، لافتًا إلى أنه لم يكن لدينا تجارب سابقة في هذا الصدد، ولم نقم من قبل بزرع أجهزة تتبع أو كاميرات على أجساد الكائنات البحرية، لذا تم الاستعانه بخبيرة أمريكية.
وأوضح الدكتور محمود معاطي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، مساء أمس الأحد، أن هجمات القروش على الشواطئ زادت بشكل كبير في الفترة الآخيرة، وليس لدينا دراسات بيولوجية عن أسماك القروش، واستخدام نواتج تجارب الآخرين في الخارج.
معلوماتنا عن القروش ثلث ساعةوأضاف أنه "ليس لدينا دراسات لمناطق التحرك الخاصة بالقروش والسلوكياتها واساليب التغذية وقصة حياتها تحت السطح لا نعرفها الا في الفترة بعد الساعة 6:00 صباحا"، مؤكدًا أن كل خبرتنا في مصر عن القروش هي الثلث ساعة بعد الساعة 6:00 صباحا عندما تكون أكلت وبطونها ممتلئة وتذهب لتنام.
تجربة زرع كاميرات في أجساد القروشونوه بأن الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أطلقت التجربة بوضع كاميرات تتبع لأسماك القروش لدراسة سلوكياتها، ومعرفة دورة حياتها في البيئة البحرية.
وزيرة البيئة تلتقي أصحاب المصلحة ضمن إعداد دراسة تحليل سلوك القروش وزيرة البيئة تشهد أولى جلسات التدريب العملى لتحليل سلوك القروش بالبحر الأحمر تنفس القروشأوضح أن هناك ثلاثة أنواع من التنفس في القروش، أن الأسماك العظمية تتنفس عن طريق الخياشيم، وتتبادل الغازات ما بين الخياشيم والمياة لكن القروش ليس لديها خياشيم، اعتمد على الجذعين الشوكيين، حرك في دوائر امنة لتنام فيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معهد علوم البحار والمصايد القروش أجهزة تتبع البيئة البحرية
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر يكشف حقيقة غلق أحد شواطئ الغردقة
نفى اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، ما تم تداوله مؤخرًا على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن غلق أحد الشواطئ العامة بمدينة الغردقة، موضحًا أن الأرض المثارة تقع ضمن أملاك خاصة، ولا علاقة للمحافظة بها، ولا بالسور الموجود في الموقع.
وأكد المحافظ، أن المحافظة قطعت شوطاً كبيراً في الوفاء بوعدها تجاه الأهالي من خلال افتتاح ثلاث شواطئ عامة كبرى في وقت قياسي، لتوفير متنفسات ترفيهية حضارية بأسعار رمزية، تليق بأهالي الغردقة وضيوفها.
وأوضح أن الشواطئ العامة التي تم افتتاحها تشمل:
شاطئ عام رقم 4: الأحدث والأكبر، ويقع على مساحة 25 ألف متر مربع بطول 400 متر، وبلغت تكلفة تطويره نحو 60 مليون جنيه بتمويل من الجهاز المركزي للتعمير.
ويضم كافتيريات ومطاعم على الطراز العالمي، دورات مياه، منطقة ألعاب للأطفال، مدرجات، ممشى من الخرسانة المطبوعة، برجولات، كاميرات مراقبة، منظومة صوتية متطورة، وجراج سيارات.
منتجع العائلات رقم 2 (شاطئ السواقي العام): يقع على مساحة 7 آلاف متر مربع، وحرم شاطئ بطول 600 متر، وبتكلفة 10 ملايين جنيه.
وشملت أعمال التطوير إقامة كافتيريات، منطقة ألعاب للأطفال، جيم، صالة طعام، وممشى مطل على البحر، وجاء بتمويل من المحافظة.
شاطئ المنتجع العائلي الأول: تم افتتاحه في وقت سابق لخدمة سكان الأحياء المجاورة وزوار المدينة، وجرى تجهيزه بمستوى خدمي مميز يوازي طموحات الأسر الباحثة عن متنفس آمن ونظيف.
وأشار المحافظ، إلى أن دخول الأطفال حتى سن 12 عاماً إلى الشواطئ العامة يتم مجانًا بصحبة أسرهم، في حين أن رسوم دخول البالغين رمزية، مؤكدًا أن الهدف هو توفير خدمة ترفيهية راقية وليست تحقيق ربح، وهو ما يعكس توجه الدولة نحو دعم المواطنين وتوفير بيئة آمنة ومناسبة لقضاء أوقات ممتعة.
وشدد اللواء عمرو حنفي، على أن هذه المشروعات تأتي في إطار خطة الدولة وتوجيهات القيادة السياسية بزيادة عدد الشواطئ العامة ورفع كفاءة مدينة الغردقة لتكون على مستوى عالمي، خصوصاً مع تزايد الحركة السياحية، وحرص الدولة على أن ينال المواطن نصيبه العادل من خدمات الترفيه والسياحة.