الكونغو برازافيل تنفي صحة أنباء عن حدوث انقلاب عسكري
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نفى وزير الاتصال المتحدث باسم الحكومة في الكونغو برازافيل، صحة الأنباء التي تحدثت عن حدوث انقلاب عسكري على الرئيس دينيس ساسو نغيسو الذي يحكم البلاد منذ 26 عاماً.
وتم تداول أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي عن محاولة انقلابية جارية في الكونغو برازافيل ضد الرئيس دينيس ساسو نغيسو.
ونقل موقع سكاي نيوز عربية تغريدة للوزير تييري مونغالا على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “إكس”، مساء أمس الأحد “تنفي الحكومة تلك الشائعات، وتؤكد عدم حدوث انقلاب عسكري في برازافيل، وتطالب الرأي العام بالهدوء، والمواطنين بممارسة أنشطتهم المعتادة”.
وكان الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نغيسو، البالغ من العمر 79 عاماً، قد غادر العاصمة برازافيل، متجهاً إلى نيويورك، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إلى أن الجيش سيطر على المنشآت الرئيسية في العاصمة.
ونشرت الرئاسة الكونغولية في وقت لاحق فيديو للرئيس وهو يصل إلى مقر البعثة الكونغولية للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يأتي ذلك في وقت تشهد أفريقيا العديد من الانقلابات العسكرية، على غرار مالي وبوركينا فاسو والنيجر وأخيرا الغابون.
كلمات دلالية الكونغو انقلابالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: ارتفاع منسوب المياه ببحيرة ألبرت يتسبب في تدمير ما لا يقل عن 900 منزل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسبب فيضان مياه بحيرة "ألبرت" في تدمير ما لا يقل عن 900 منزل في عدة مناطق بإقليم دجوجو في مقاطعة "إيتوري" بشمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكر مسئولون محليون أن الأمطار الغزيرة أدت إلى ارتفاع منسوب المياه في بحيرة "ألبرت" منذ نحو أسبوع، مما أسفر عن تشريد العديد من العائلات الذين أصبحوا بلا مأوى بعد تدمير منازلهم، وفقا لما نقلت وسائل إعلام كونغولية اليوم.
وأضافوا أن مئات المنكوبين يتدفقون منذ يوم الأربعاء الماضي على موقع "نياموساسي" للنازحين في مدينة "تشوميا" لطلب المساعدة الطارئة.
وأشاروا إلى أن منسوب مياه بحيرة "ألبرت" ارتفع منذ الأسبوع الماضي؛ مما أدى إلى فيضان مياهها التي أغرقت عدة مناطق ببلدية "بايما الشمالية" التابعة لإقليم "دجوجو".
ومن جانبه، قال بيواجا إيسبرانس، نائب مدير معسكر "نياموساسي" للنازحين: "إن النازحين يعانون كثيرا وبعضهم لا يجد ما يأكله، وهناك نازحون جدد من الرجال والنساء قدموا إلينا بعد غرق منازلهم".
وطالب السلطات الكونغولية بالتدخل بشكل عاجل وتوفير الطعام والخيام اللازمة لدعم النازحين لاسيما الجدد.
جدير بالذكر أن هذا الحادث لا يعد الأول من نوعه؛ فمنذ نحو عامين تسبب ارتفاع منسوب المياه وفيضان بحيرة "ألبرت" في تدمير مئات المنازل ومعدات الصيادين في أقاليم "دجوجو" و"ماهاجي" و"إيرومو" الواقعة بمقاطعة "إيتوري"، مما فاقم من معاناة مواطني هذه المقاطعة التي تعاني بالفعل من ويلات الجماعات المسلحة.