الأمم المتحدة تحذر من انهيار سدين آخرين في ليبيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من انهيار سدين آخرين في ليبيا، وأعرب المكتب عن المخاوف بشأن السدين بعد أن ورد أنهما يتحملان كميات هائلة من الضغط، وذلك في أعقاب الفيضانات المدمرة التي شهدتها ليبيا في وقت سابق من شهر سبتمبر الحاليّ.
وذكر أن السدين المعنيين هما سد "وادي جازة" الواقع بين مدينتي درنة وبنغازي المدمرتين جزئيًا، وسد "وادي القطارة" بالقرب من بنغازي.
ولكن، وفقًا للمكتب، هناك "تقارير متناقضة" بشأن استقرار السدين، إذ قالت السلطات إن كلا السدين في حالة جيدة ويعمل بشكل جيد، ونقل عن السلطات الليبية قولها، إنه يجري تركيب مضخات في سد جازة لتخفيف الضغط على السد.
انهيار سدين في درنةتعرضت مدينة درنة لأضرار جسيمة بعد العاصفة الشديدة نهاية الأسبوع الماضي، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى انهيار سدين.
وأودت العاصفة بحياة آلاف الأشخاص وما زال آلاف آخرون في عداد المفقودين، وليس لدى السلطات أرقام دقيقة حتى الآن.
الأمم المتحدة تحذر من انهيار سد وادي جازا - موقع أخبار ليبيا
وأظهرت تقديرات منظمة الهجرة التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 40 ألف شخص فقدوا منازلهم نتيجة الكارثة التي وقعت في شمال شرقي ليبيا، وربما يكون الرقم أعلى من ذلك بكثير، إذ لم يتسن حتى الان إعداد أي إحصاء دقيق في العديد من المناطق شديدة الضرر.
ويعد برنامج الأغذية العالمي إمدادات غذائية لدعم 100 ألف شخص في منطقة الكارثة لمدة لا تقل عن 3 أشهر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 جنيف ليبيا انهيار سدين في ليبيا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا فيضانات ليبيا مدينة درنة الليبية انهیار سدین
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة
الثورة /
عمدت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى نقل التحريض الممنهج الذي تمارسه ضد فصائل المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة عبر تحريك أدواتها في أوروبا.
إذ حركت أبوظبي أحد مرتزقتها رمضان أبو جزر التابع للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان من أجل مخاطبة الأمم المتحدة للتحريض ضد حركة “حماس” وفصائل المقاومة في غزة.
ووجه أبو جزر رسالة باسم “مركز بروكسل الدولي للبحوث” الممول من الإمارات، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش محاولا استغلال تظاهرات متفرقة في قطاع غزة للتحريض على حماس.
وزعم أبو جزر أن سكان غزة “يعانون من وحشية وهجمات الميليشيات المسلحة التابعة لحماس، التي تقمع المواطنين وتمنع أي محاولة للتعبير عن الاستياء أو الرأي السياسي”.
كما تماهي أبو جزر مع التحريض الإسرائيلي بالادعاء بأن فصائل المقاومة تسيطر على معظم المساعدات الإنسانية وتعيق إيصالها إلى المحتاجين من السكان والنازحين في غزة.
وينسجم هذا الموقف من أبو جزر ومن ورائه دحلان والإمارات مع التبرير الإسرائيلي المعلن بشأن نهج التجويع الممارس في غزة ووقف إيصال كافة أنواع المساعدات إلى القطاع المدمر.
وذهب أبو جزر حد دعوة الأمم المتحدة إلى “فتح قنوات تواصل مع النشطاء وممثلي الحراك الشعبي المعارض لحكم حماس والحرب الجارية، على أن تكون منفصلة عن ممثلي الفصائل السياسية الفلسطينية التي لا تشارك في هذا الحراك الشرعي”.
ويشار إلى أن رمضان أبو جزر الذي يقيم في بلجيكا يكرس نفسه بوقا مرتزقا لدول التطبيع العربي لا سيما الإمارات ويتبني الترويج لمخططاتها القائمة على التطبيع والتحالف العلني مع إسرائيل ومعاداة فصائل المقاومة الفلسطينية.
ويعد رمضان أبو حزر الذي يعمل كمنسق ما يسمى حملة الحرية لفلسطين في بروكسل، أحد أبرز رجالات محمد دحلان في أوروبا.
ويتورط أبو جزر في عمليات تجنيد الشباب الفلسطيني في أوروبا للعمل في تيار دحلان، ويسوق نفسه زورا على أنه خبير في القانون الدولي.
وقد دأب أبو جزر على الظهور في وسائل الإعلام الممولة من دولة الإمارات للهجوم على حركة حماس وفصائل المقاومة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو 18 شهرا والدفاع عن موقف دول التطبيع العربي.