قام الباحثون بدراسة طيف انبعاث المصادر الراديوية من مراكز المجرات القديمة لتحديد كتلة مجموعات المادة المظلمة حولها.

وتمكن فريق دولي من علماء الفلك لأول مرة من قياس كتلة "حلقات" المادة المظلمة التي تحيط بأكثر من 100 ثقب أسود بعيد، وخلصوا إلى أن طبيعة تأثير هذه المادة غير المرئية على نواة المجرة النشطة لم تتغير خلال 13 مليار سنة.

ونشر فريق العلماء نتائج دراستهم في مجلة The Astrophysical Journal العلمية، وجاء فيها: "لقد قمنا لأول مرة بقياس الكتلة النموذجية للمادة المظلمة التي أحاطت بالثقوب السوداء العملاقة في المجرات القديمة منذ حوالي 13 مليار سنة. ووجدنا أن هذه الكتل من المادة غير المرئية كانت أثقل بنحو 3 إلى 10 تريليونات مرة من الشمس، وهو ما يطابق قياسات حققها العلماء على النوى النشطة للمجرات الأقرب إلينا.

إقرأ المزيد علماء الفلك اليابانيون يدرسون تراكمات من المادة المظلمة بحجم نواة مجرة

هذا الاستنتاج توصلت إليه مجموعة من علماء الفيزياء الفلكية من اليابان والصين وإسبانيا، بقيادة البروفيسور نوبوناري كاشيكاوا من جامعة طوكيو، من خلال رصد عدد كبير من النجوم الزائفة (الكوازارات) القديمة، والتي نراها بالحالة التي كانت عليها قبل 13 مليار سنة تقريبا، أي في العصور الأولى للكون.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار النجوم المادة المظلمة

إقرأ أيضاً:

هل ينتقل زومبي الغزلان إلى البشر؟.. علماء روس يفجرون مفاجأة

ينتشر مرض الهزال المزمن من حيوان إلى آخر من خلال الاتصال المباشر بسوائل الجسم وفضلاته، ومن خلال الاتصال غير المباشر بالتربة والمياه والغذاء، وفي هذا الصدد أعلن البيرت ريزفانوف رئيس مركز "الطب الشخصي" بجامعة قازان أن مرض الهزال المزمن (زومبي الغزلان) الذي لا علاج له حاليا، حقق خطوة أولى للانتقال بين الأنواع الأخرى.

ويشير ريزفانوف، إلى أن مرض الهزال المزمن ليس فيروسيا، بل هو مرض بريوني (Prion)، مثل مرض جنون البقر.

ويقول: "بما أن أمراض البريون الأخرى قد انتقلت سابقا من الحيوانات إلى البشر، فإن هذا احتمال وارد من الناحية النظرية. وقد ثبت الآن أن الخنازير البرية يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق أكل جثث الغزلان المصابة، بيد أنه لم تسجل حتى إصابة واحدة بين البشر بمرض الهزال المزمن".

ويذكر أن مايكل أوسترهولم، كبير الباحثين في مجال الأمراض المعدية بجامعة مينيسوتا، سبق أن أشار إلى خطورة انتقال المرض إلى البشر. وذلك لوجود أدلة على أن الخنزير البري ربما يكون مصابا بمرض الهزال المزمن من الغزلان، الذي يمكن أن ينتقل منها إلى الخنازير المنزلية لأنها من أقرباء الخنازير البرية. وبما أن خلايا الخنزير تشبه خلايا الإنسان، فإن خطر انتقال المرض إلى البشر يزداد.

ومن جانبه يوضح ميخائيل بولكوف الباحث في معهد المناعة وعلم وظائف الأعضاء التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في الأورال ويقول: "هذا مرض مشابه لمرض جنون البقر. ويطلق على هذه الفئة من الأمراض اسم "اعتلال الدماغ الإسفنجي". ويحدث نتيجة تفاعل متسلسل مع البروتين الخاطئ الذي يدخل جسم المصاب مع الطعام، كما حدث مع مرض جنون البقر. البريون هو بروتين غير عادي. ويتسبب من خلال التفاعل مع جيرانه، وهي نفس البروتينات الموجودة في الدماغ، في طيها إلى الشكل الخطأ، تماما مثله. وكل هذا يتراكم. وتوجد بيانات ضئيلة جدا حول تأثير البريونات على الناس لدرجة أن هناك نقاشا مستمرا حول ما إذا كان تسخين اللحوم يساعد في "تطهيرها" أم لا".

ووفقا له، سجلت حالات إصابة بالبريونات الحيوانية بين الصيادين. ربما يعتمد الأمر على الجرعة وتشابه البروتينات من الأنواع المختلفة، كما كان الحال مع مرض جنون البقر.

مقالات مشابهة

  • كيف تؤثر الفيزياء على تصميم الهواتف الذكية
  • هل ينتقل زومبي الغزلان إلى البشر؟.. علماء روس يفجرون مفاجأة
  • أنشيلوتي: الإصابة أثرت على إيقاع نجم ريال مدريد.. ولاس بالماس فريق قوي
  • “جيمس ويب” يكتشف في الكون الفتي “مجرات غامضة”
  • إيمان العاصي لـ صدي البلد: ليلي فى برغم القانون أثرت فيا نفسياً | فيديو
  • وداعا الفنان الكبير.. مفيد عاشور ينعى فكري صادق
  • وفاة فكري صادق.. أهم أعماله ومعلومات عن حياته الشخصية
  • طروب: دمج الموسيقى التركية مع الأغاني العربية أثرت في مسيرتي الفنية
  • أشرف زكي: الدراما المصرية أثرت في وجدان كل العرب
  • على الأنفاس القديمة نحيا