أحمد شوقي: اختياري رئيسا لاتحاد النقاد السينمائيين الدولي يكسر هيمنة الغرب
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد الناقد السينمائي أحمد شوقي، أن اختياره رئيسا لاتحاد النقاد السينمائيين الدوليين يكسر هيمنة الغرب على الاتحاد، قائلًا إنه ليس فقط أول رئيس مصري للاتحاد، ولكنه أيضًا أول رئيس من خارج المركزية الأوروبية والأمريكية على الاتحاد الذي تأسس عام 1925، أي منذ 100 عام.
الاتحاد غربي النشأةوأضاف أحمد شوقي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، مساء أمس الأحد، أن رؤساء الاتحاد دائمًا كانوا إما أوروبيين أو أمريكان، موضحا أن السينما فن غربي النشأة، وأن التجربة السينمائية التي حدثت في القرن العشرين كانت مرتبطة بأمريكا والدول الأوروبية.
وأشار إلى أنه عندما تكون الاتحاد في بروكسل، لم يكن لديهم تصور لدول خارج أوروبا وأمريكا تنتج أفلامًا، لأن مصر كانت تنتج أفلام وتسافر بها إلى مهرجان برلين وكان في ذلك الوقت.
انضمام مصر للاتحادوأوضح أنه كان منطقيًا أن يكون المتوافر والموجود هو ذلك، وانضمت مصر في عام 1972 عندما تأسست جمعية النقاد المصريين، مؤكدًا أن ما حدث اليوم باختياره يكسر الهيمنة الأوروبية على الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين.
طارق الشناوي عن محمد رمضان: "مقدرش يعمل نفس النجاح في السينما وحصله فشل متتالي" محمد أنور: "جمهور المنصة يشبه جمهور السينما والإيرادات كرقم لا تعني لي" عزلة السينما المصريةوأكد أن وجودنا بدأ يفرض نفسه، خصوصًا مع توجه العالم لإضافة آخرين من دوائر ثقافية واجتماعية وسياسية مختلفة، لكننا كنا أيضا منعزلين بسبب الأزمة التاريخية التي عانتها السينما المصرية، بسبب نجاحها في المحيط العربي وعدم اهتمامها أو رغبتها في كسر هذه الحدود والسفر إلى الخارج، ما عدا بعض التجارب المحدودة ليوسف شاهين وخيري بشاره.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإسماعيلية الدولي يحتضن ورشة لصناعة السينما للأطفال في دورته الـ26
نظّم مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ضمن فعاليات دورته الـ26، ورشة تعليم صناعة الفيلم للأطفال، تحت إشراف المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان.
أدار الورشة كل من المخرج حازم مصطفى والمخرج مينا ماهر، مستهدفين الأطفال من الفئة العمرية بين 9 و15 عامًا، بهدف تدريبهم على أساسيات صناعة السينما بأسلوب تفاعلي مبسط.
تضمنت الورشة أنشطة تعليمية تعتمد على الألعاب ووسائل تدريب متطورة تتناسب مع قدرات الأطفال، مما أتاح لهم فرصة تنمية خيالهم السينمائي والتعبير عن أفكارهم عبر حكي قصصهم الخاصة.
كما شملت التدريبات مراحل صناعة الفيلم، بدءًا من تطوير الفكرة، والتصوير، والمونتاج، بالإضافة إلى شرح أساسيات الإخراج بطريقة مبسطة تساعد الأطفال على فهم فن السينما وإتقانه.
حرصت الورشة على تمكين المشاركين من إنتاج أعمال فنية مصغرة، حيث تمثل أحد أهدافها الرئيسية في تصوير وتحرير فيلم قصير عن أحد معالم محافظة الإسماعيلية، مما يعزز ارتباطهم بالبيئة المحلية ويدفعهم لاكتشاف مواهبهم في مجال السينما.
وعقب انتهاء الورشة، سيتم تنظيم يوم خاص لعرض الأفلام التي أنجزها الأطفال أمام مجموعة من المتخصصين والفنانين، بهدف تحفيزهم وتشجيعهم على تنمية مهاراتهم السينمائية. كما سيتم تقديم ملاحظات نقدية بنّاءة للأعمال المشاركة، مما يمنح الأطفال تجربة حقيقية في عرض وتقييم أعمالهم.
يولي مهرجان الإسماعيلية هذا العام اهتمامًا خاصًا بالشباب والأطفال من أبناء مدن القناة، سعيًا منه إلى بناء ثقافة سينمائية لديهم، والتركيز على موضوعات تهمهم، مثل الحفاظ على البيئة وتوثيق ذاكرة المدينة من خلال السينما.
كما ينظم المهرجان عددًا من الورش السينمائية للأطفال، تتناول مختلف جوانب صناعة الأفلام، مثل التصوير، والمونتاج، والإخراج، بهدف تمكين الأطفال من التعبير عن أنفسهم فنيًا وإعداد جيل جديد من المبدعين في مجال السينما.
يُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي من أبرز الفعاليات السينمائية في المنطقة، حيث يواصل تقديم مبادرات متميزة تعزز مكانته كمنصة داعمة لصناع الأفلام الشباب، وتفتح المجال لاكتشاف مواهب جديدة في عالم السينما.