مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة ومعرضا عن «سليم بك حسن رائد علم المصريات» اليوم
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بقطاع التواصل الثقافي وبالتعاون مع المتحف القومي للحضارة المصرية، ندوة ومعرض بعنوان «سليم بك حسن رائد علم المصريات»، وذلك اليوم الاثنين، بقاعة المحاضرات بمقر المتحف.
تأصيل الهوية المصريةقال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية لـ«الوطن»، إن معرض سليم بك حسن رائد علم المصريات كثمرة لتضافر جهود مؤسسات الدولة، والتعاون المستمر بين مكتبة الإسكندرية والمتحف القومي للحضارة المصرية في ضوء ما توليه الدولة من اهتمام بالتراث المصري وخاصة التراث الوثائقي وتأصيلًا للهوية المصرية ويعد هذا الحدث إحياء للذكرى الثانية والستين لوفاة سليم بك حسن الملقب بعميد الآثاريين المصريين.
وأضاف «زايد»، تقام ندوة على هامش المعرض تهدف إلى إبراز دور جيل الرواد في تأسيس علوم الآثار وما يرتبط بها من علوم المتاحف من خلال ما تركوه من وثائق وأعمال، وكذلك توثيق دور رواد الدراسات الأثرية الأوائل ليتعرف الشباب والنشء على جهود هؤلاء العلماء الأجلاء في تلك المرحلة ويحتوي المعرض على مخطوطات وصور فوتوغرافية نادرة لحفائر سليم حسن في الجيزة وسقارة، بالإضافة إلى وثائق بخط يده وصور غير منشورة لحملة اكتشاف الطريق الصاعد للملك «ونيس» بسقارة.
ندوة على هامش المعرضوأشار الدكتور زايد تبدأ فعاليات الندوة في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً بمحاضرة عن توثيق أرشيف سليم بك حسن والذي قامت به مكتبة الإسكندرية، ويليها افتتاح المعرض والذي سيستمر حتى نهاية الشهر الجاري، حيث يلقى الضوء على مدى الثراء الذي أحدثه جهد وعمل الدكتور سليم حسن في مجال علم المصريات ومسيرته النشطة في مجال التنقيب تحت مظلة جامعة القاهرة، وشغفه بالحضارة المصرية القديمة والبحث والتوثيق والإنتاج العلمي في مجال كان حكراً فقط على الأجانب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رائد علم المصريات مكتبة الإسكندرية الأثريين المصريين ندوات تثقيفية مکتبة الإسکندریة علم المصریات
إقرأ أيضاً:
"تقنية عبري" تنظم معرضا لإبراز القدرات البحثية وربطها بالقطاعين الاقتصادي والاجتماعي
عبري- ناصر العبري
افتتح سعادة نجيب بن علي بن أحمد الرواس محافظ الظاهرة، معرض "تأثير الخبرة البحثية: الربط بين الأوساط الأكاديمية والمجتمع" الذي نظمته جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، في فعالية تجسّد توجه الجامعة لتعزيز دور البحث العلمي في خدمة التنمية وربط مخرجاته بالواقع الصناعي والاجتماعي.
ويهدف المعرض إلى إبراز القدرات البحثية المبتكرة لدى الجامعة، وتوفير منصة تفاعلية تجمع الأكاديميين والباحثين مع ممثلي الصناعة والقطاع الحكومي، لاستكشاف إمكانيات تحويل المعرفة إلى حلول واقعية تعود بالنفع على المجتمع.
واستُهل حفل الافتتاح بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور الأمير بن ناصر العلوي مساعد رئيس الجامعة بفرع عبري، أكد فيها على أهمية التكامل بين البحث العلمي واحتياجات المجتمع، مشيرًا إلى أنَّ الجامعة تضع في مُقدمة أولوياتها توجيه البحوث نحو تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040.
عقب ذلك، ألقى الدكتور صلاح الزدجالي المدير العام لبرامج البحث وبناء القدرات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الكلمة الرئيسية الأولى، حيث سلط الضوء على جهود الوزارة في تعزيز منظومة البحث والابتكار عبر برامج تمويلية وتدريبية استراتيجية.
وأوضح الزدجالي أن الوزارة قدمت تمويلًا بلغ 2.46 مليون ريال عماني خلال عام 2024 لدعم مشاريع بحثية تخدم قطاعات حيوية كالصحة والزراعة والطاقة، كما استعرض أبرز البرامج مثل التمويل الكتلي والبرنامج الاستراتيجي للبحث وجائزة البحث الوطني، إلى جانب إتاحة فرص المشاركة في محافل علمية دولية.
من جانبها، قدمت نجاح الراشدية المدير العام لمركز الابتكار بالوزارة، الكلمة الرئيسية الثانية، والتي تناولت فيها برنامج إيجاد كمبادرة وطنية داعمة للابتكار في مؤسسات التعليم العالي، موضحة أن البرنامج يركز على تمكين الشباب من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ابتكارية قابلة للتطبيق، وتعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاع الصناعي، بما يسهم في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة.
وتضمن المعرض عدة أركان بحثية وابتكارية قدمت نماذج تطبيقية لمشاريع طلابية وأكاديمية ناجحة، إلى جانب حلقات عمل وجلسات تفاعلية تناولت مسارات التعاون الأربعة بين الجامعات والصناعة: حلول البحوث، تطوير الابتكار، تنمية المواهب، ونقل المعرفة، مع تسليط الضوء على قصص نجاح محلية تعكس الأثر الحقيقي للتكامل بين المعرفة الأكاديمية واحتياجات السوق.
ويُعد هذا المعرض منصة استراتيجية ضمن جهود الجامعة لترسيخ ثقافة الابتكار والبحث التطبيقي، وتعزيز الشراكة المجتمعية، بما يتماشى مع أولويات السلطنة نحو اقتصاد قائم على المعرفة والتنمية المستدامة.