حركة فتح تنعي "الفنان الفدائي" اللبناني "أبو علي"
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نعت حركة "فتح" الفلسطينية اليوم الإثنين، "المناضل الكبير الفنان الفلسطيني والعروبي" حسين منذر" أبو علي"، الذي غيبه الموت مساء أمس الأحد، بعد مسيرة فنية ونضاليّة حافلة بالعطاء.
الرئيس الفلسطيني ينعى "قائد العاشقين" حسين منذر: سيبقى خالدا في وجدان شعبناوفي بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، قالت حركة "فتح" إن "الفنان الراحل التحق منذ باكورة حياته بالثورة الفلسطينيّة، ونظرا لموهبته الفنيّة المتفردة، فقد عبر عن هموم شعبنا ومعاناته ونضاله وبطولاته عبر ما تشدوه حنجرته من أناشيد وطنيّة، ترعرعت عليها أجيال متلاحقة من جماهير شعبنا".
وأشارت إلى أن "صوت أبو علي لن يغيب لأن أعماله الفنية التي استطاع أن يوصل من خلالها صوت الشعب الفلسطيني إلى كل دول العالم، ستصدح من حناجر الأحرار، وستبقى محفورة في عقول وقلوب أبناء شعبنا إلى الأبد".
وأعربت "فتح" عن خالص تعازيها لذوي الفنان الراحل وزملائه، ولعموم جماهير شعبنا في الوطن والشتات.
ورحل عن عالمنا مساء يوم الأحد، مطرب الثورة الفلسطينية وقائد فرقة العاشقين الفنان اللبناني حسين منذر" أبو علي"، الذي يعد "فنانا وفدائيا، تشرّب في أحاسيسه ووجدانه، روح الانتماء لفلسطين".
المصدر: "وفا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان القضية الفلسطينية تويتر حركة فتح غوغل Google فيسبوك facebook أبو علی
إقرأ أيضاً:
حماس تُطالب بمواقف عربية وإسلامية قوية لصد أطماع العدو الصهيوني
الثورة نت/..
دانت حركة المقاومة الإسلامية حماس دعوة حسابات صهيونية رسمية، وتصريحات قادة العدو لضم أراض فلسطينية وعربية تشمل الأردن وسوريا ولبنان .
وقال بيان للحركة اليوم الثلاثاء إن التصريحات العدائية لقادة العدو تستدعي مواقف قويّة من الحكومات العربية والإسلامية، للتصدي لأطماعه ووقف جرائمه.
وأشار البيان إلى أن ما تداولته حسابات صهيونية رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أمس من خرائط تشمل أراضي فلسطينية والأردن وسوريا ولبنان، مع عبارات تدعو لضمّها، بالتزامن مع تصريحات لقادة العدو تُعلِن النية عن تهجير شعبنا وضم أراضٍ فلسطينية وعربية؛ هو تأكيد لطبيعة هذا الكيان العدوانية الاستعمارية، وأطماعه التوسعية، ونيّاته لتصعيد عدوانه بهدف إخضاع شعوب المنطقة، وسلب خيراتها.
وشددت على إن هذه السياسات العدوانية، والتصريحات العلنيَّة المتكررة، والمتزامنة مع حرب إبادة وتطهير عرقي وحشية مستمرة في قطاع غزة والضفة؛ تستدعي مواقف وإجراءات قويّة من جامعة الدول العربية، والحكومات العربية والإسلامية، لصدّ هذه الأطماع، ووقف الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني، وتقديم سبل الدعم والإسناد له في مواجهة مخططات فاشية تستهدف المنطقة برمّتها.