أسبوع المناخ.. آلاف المحتجين في نيويورك وطلاء يغطي أشهر معالم برلين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
دشن آلاف المحتجين، الأحد، "أسبوع المناخ"، واكتظت بهم شوارع منطقة ميدتاون بحي مانهاتن في نيويورك، قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، مطالبين الرئيس الأميركي، جو بايدن، وزعماء العالم بالتوقف عن استخدام الوقود الأحفوري.
The @CANRacCanada Secretariat is on the ground for New York #ClimateWeek and #UNGA78.
Today we are with thousands in NY and around the world marching to ask leaders to #EndFossilFuels #FastFairForever through a Just Transition. The energy is ????❤️???? pic.twitter.com/4qDASt0eEZ — Caroline Brouillette (@carobrouillette) September 17, 2023
وخرج المحتجون في مسيرات صاحبها عزف الموسيقى وقرع الطبول رافعين لافتات كان من بين العبارات المكتوبة عليها "أوقفوا استخدام الوقود الأحفوري" و"الوقود الأحفوري قاتل" و"أعلنوا حالة طوارئ مناخية".
ووقف رجل يرتدي زي رجل ثلج يذوب محذرا من ارتفاع منسوب مياه البحر. وكانت الرسالة موجهة إلى زعماء العالم لإنقاذ الكوكب من استخدام النفط والغاز الذي يُعتقد أنه يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض.
تأتي احتجاجات ضمن جهد دولي على مدى أسبوع لمجموعة المناخ، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى دفع الإجراءات المتعلقة بمكافحة تغير المناخ وظاهرة الاحتباس الحراري.
ومن المقرر خلال أسبوع المناخ تنظيم ما يزيد على 500 احتجاج في الولايات المتحدة وألمانيا وإنجلترا وكوريا الجنوبية والهند وأماكن أخرى في 54 دولة إجمالا.
ويتوقع منظمو الاحتجاجات مشاركة ما يربو على مليون شخص في أنحاء العالم.
وتأتي الاحتجاجات قبل شهرين من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) الذي تعتزم فيه أكثر من 80 دولة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق عالمي للتخلص التدريجي من الفحم والنفط والغاز.
وفي ألمانيا، رش نشطاء من حركة "الجيل الأخير" طلاء على بوابة براندنبورغ أشهر معالم برلين، الأحد، للمطالبة بالإسراع في التخلي عن الوقود الأحفوري، ومكافحة الاحتباس الحراري بشكل أفضل.
وأكدت الحركة في بيان أن أعمدة النصب التذكاري الستة في قلب العاصمة الألمانية رُشت "بطلاء تحذيري برتقالي باستخدام أدوات إطفاء حريق مجهّزة".
وانتشر الطلاء في الساحة الواقعة أمام النصب التذكاري، تاركا آثارا على الأرض.
وأكدت الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس توقيف 14 شخصا في المكان، ولم تبلغ عن أي أعمال عنف.
Climate activists in Germany sprayed orange and yellow paint onto Berlin's iconic Brandenburg Gate. The protesters urged the government to take more urgent action against climate change.
Follow Press TV on Telegram: https://t.co/0EMmcJs6DL pic.twitter.com/oz8Nj2lL0T
وأراد النشطاء توجيه رسالة مفادها أن "الوقت قد حان لإجراء تغيير سياسي" بهدف "الابتعاد عن الوقود الأحفوري"، بحسب بيانهم. ونقل البيان عن المتحدثة باسم حركة "الجيل الأخير" ماريون فابيان قولها "يجب أن نتخلى عن النفط والغاز والفحم بحلول العام 2030 على أبعد تقدير. لقد حان الوقت ليتكلم (المستشار الألماني) أولاف شولتس بوضوح".
وتظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص من أجل المناخ في مقدمهم أطفال ومراهقون الجمعة في برلين وفي كل أنحاء ألمانيا لمطالبة حكومة أولاف شولتس بمزيد من الإجراءات لتحقيق الأهداف المناخية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الوقود الأحفوری
إقرأ أيضاً:
مصادر: روسيا قد تتنازل عن 300 مليار دولار مجمدة لإعمار أوكرانيا
نقلت رويترز عن مصادر -فضلت عدم ذكر اسمها- قولها إن روسيا قد توافق على استخدام 300 مليار دولار من الأصول السيادية المجمدة في أوروبا لإعادة الإعمار بأوكرانيا، لكنها ستصر على إنفاق جزء من الأموال على مساحة 20% تسيطر عليها قواتها.
وعقدت روسيا والولايات المتحدة أول محادثات لإنهاء حرب أوكرانيا في 18 فبراير/شباط الحالي في السعودية، وقال الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين إنهما يأملان الاجتماع قريبا.
وبعد أن أرسل بوتين قوات في حرب أوكرانيا في عام 2022 حظرت الولايات المتحدة وحلفاؤها المعاملات مع البنك المركزي الروسي ووزارة المالية، مما أدى إلى حجب 300 إلى 350 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية، ومعظمها سندات حكومية أوروبية وأميركية وبريطانية محفوظة في مستودع أوراق مالية أوروبي.
وفي حين أن المناقشات بين روسيا والولايات المتحدة في مرحلة مبكرة للغاية أفادت 3 مصادر بأن إحدى الأفكار المطروحة في موسكو هي أن روسيا قد تقترح استخدام جزء كبير من الاحتياطيات المجمدة لإعادة بناء أوكرانيا ضمن اتفاق سلام محتمل.
تكلفة إعادة الإعمارودمرت الحرب مساحات شاسعة من شرق أوكرانيا وقُتل أو أصيب مئات الآلاف من الجنود على الجانبين، في حين فر ملايين الأوكرانيين إلى دول أوروبية أو روسيا.
إعلانوقبل عام قدّر البنك الدولي أن إعادة الإعمار والتعافي ستكلف 486 مليار دولار.
ولم يتسنَ لرويترز التأكد مما إذا كانت فكرة استخدام الأموال المجمدة قد نوقشت بين روسيا ونظرائها الأميركيين في الاجتماع بالسعودية، في حين رفض الكرملين التعليق.
وقالت محافظة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا أمس الخميس إن البنك لم يكن طرفا في أي محادثات بشأن رفع العقوبات أو فك تجميد احتياطيات روسيا.
وفي وقت سابق، وصفت روسيا خطط استخدام الأموال في أوكرانيا بأنها تصل إلى حد السرقة.
وأول أمس الأربعاء، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن دول الاتحاد الأوروبي توصلت إلى اتفاق جديد لفرض حزمة العقوبات الـ16 ضد روسيا، والتي تتضمن حظرا على واردات الألمنيوم وتشديد الإجراءات ضد أسطول الظل الروسي.
خسائر أوكرانيا من الحربوتجاوزت الخسائر المباشرة -بحسب دراسة أجراها معهد كييف للاقتصاد بالتعاون مع البنك الوطني والوزارات المعنية- 88 مليار دولار، لكنه رقم لا يأخذ بعين الاعتبار حجم الضرر الذي لحق بقطاعات البنية التحتية والسكن والخدمات التعليمية والطبية والاجتماعية وغيرها.
أما الخسائر غير المباشرة -بحسب المعهد- فقد تجاوزت حاجز التريليون دولار الذي توقعه البرلمان بداية الحرب، إذ بلغت نهاية العام الماضي 1.164 تريليون دولار، منها 170 مليارا للبنية التحتية وحدها.