_ هادي الباجوري سبب مشاركتي في مسلسل "سفاح الجيزة" _ لم أرفض مسلسل "سفاح الجيزة" في البداية ولكن رفضت تجسيد شخصية السفاح _ "سفاح الجيرة" ليست القصة الحقيقية _ الأعمال التي تكون مستوحاة من قضية حقيقية لديها عوامل أهم من الحكاية

 

قدم العديد من الأعمال الفنية المختلفة والمميزة التي تكشف عن موهبته بشكل كبير وهو الفنان باسم سمرة والتي حقق نجاحا ملحوظا خلال مشاركته في مسلسله الأخير "سفاح الجيزة" بطولة أحمد فهمي باسم سمرة، وركين سعد، وصلاح عبدالله، وميمي جمال، داليا شوقي، ريم حجاب، حنان يوسف، جيهان الشماشرجي، بالإضافة إلى عدد آخر من النجوم  والعمل من ن إخراج هادي الباجوري، وأشرف على الكتابة محمد صلاح العزب، وسيناريو وحوار إنجي أبو السعود وعماد مطر، والذي عرضة علي منصة "شاهد" الإلكترونية.

 

وكشف باسم سمرة لـ "الفجر الفني" كواليس مسلسل "سفاح الجيزة" التي تم عرضة مؤخرا، وعن الصعوبات التي واجهها خلال المسلسل، وعن رأيه في تعرض المسلسل لبعض الإنتقادات في الحلقات الاخيرة، وعن الأعمال التي تكون مستوحاة من القصص الواقعية وغيرها من الأمور، وإلي نص الحوار:-

في البداية.. ما سبب انجذابك لمسلسل "سفاح الجيزة"؟

 

"سفاح الجيزة" لديه عوامل عديدة جذبتني له وأهمها المخرج هادي الباجوري لأنه أول عمل يجمعني به، وكنت متحمس جدا أشتغل معاه".

 

كيف كانت كواليس مسلسل "سفاح الجيزة"؟

 

"أستعدينا جميعا للمسلسل بشكل كويس جدا وأخذنا وقت كافي دون ا

ستعجال في التصوير، والمسلسل يتكون من 8 حلقات ولكن أخذ شغل كبير خلال التحضير كأنه مسلسل يتكون من 30 حلقة، كما يوجد دقة عالية خلال تصوير المسلسل، وكان هادي الباجوري يحتاج أماكن لم تظهر بعد لذلك كان يبحث كثيرا واللوكيشن جديد، والتصوير دائما خارجي لذلك كان متعب بتأكيد بسبب أهالي المنطقة، كما كان لديه شعور بأنه يقدم عمل مميزة ومختلفة تماما".

وما التحديات التي واجهتك خلال تصوير مسلسل "سفاح الجيزة"؟

 

"التصوير الخارجي المتكرر بيكون له مشاكل عديدة ومنها توقف مشاهد المسلسل بسبب إلتقاط بعض الصور مع الجمهور، ثم نعود للتصوير مرة أخرى لحين الإنتهاء من المشهد، وأيضا التصوير في الشارع له صعوبه بسبب المطاردة في بعض المشاهد بالعربيات".

 

وماذا عن تعاونك مع المخرج هادي الباجوري؟

 

"المخرج هادي الباجوري شخصية موهوبة وشاطر للغاية، وأستمتع بالعمل معه، وهادي الباجوري بيحب الممثل التي يعمل معه، وعندما تذهب إليه بفكرة جديدة ينصت إليك ويناقشها بالتفاصيل، ولدينا في المسلسل أيضا منتج أكثر من رائع، ومدير تصوير ممتاز، ويوجد أشخاص خلف الكاميرات ابذلو الكثير من الجهد، وأنا إجمالا أتبسط في هذا العمل، والنجاح منسوب للجميع".

 

وما سبب رفضك في البداية المشاركة في مسلسل "سفاح الجيزة"؟

 

"لم أرفض المسلسل في البداية ولكن رفضت تقديم شخصية السفاح وهي "القذافي" لأني أعتقدت في البداية أن أنا التي أقوم بتجسيد "السفاح" مثل ما البعض أعتقد ذلك، ولكن أتضح لي بعد ذلك شخصيتي التي أقوم بتجسيدها هي "الضابط حازم" ثم وافقت عليه".

 

وماذا عن تعاونك مع الشاب مازن الذي يدعي "آدم" خلال المسلسل ويمر بأزمة نفسية بسبب فقدان والدته؟

 

"مازن ممثل رائع وأتبسطت بالعمل معه، لأنه لدية هزة عصبية بسبب فقدان والدته ومن ناحية أخري والده لم يعطية الوقت الكافي بسبب ظروف عمله كما أنه متأثر بوفاة زوجته".

 

وما رأيك في دور الأم التي يسلط عليها الضوء المؤلف وأنها لديها عامل كبير في تحويل "جابر" لمجرم ومن ناحية أخري تأثير "أدم" بحالة نفسية بسبب فقدانها؟

"الضابط حازم يلعب دور الأم والأب لأن والدته لم تظهر في الفلاش باك إلا في صورة واحده فقط، مؤكدا بأن الضابط كان يعاني من مشاكل كثيرة في حياته بسبب تعامله مع أبنه في البداية بأنه لم يستطيع التقرب إليه، والدليل علي ذلك كان الولد دائما جالس وحيدا، ولم يقوم بتغير ملابسه كثيرا مثل ملابس المدرسة كان أكثر المشاهد بها، وبسبب طبيعة شغله في المباحث أبتعد عنه ولكن إستطاع أن يحتويه في الحلقات الاخيرة".

 

هل مسلسل "سفاح الجيزة" ممكن أن يُعجل من إجراءات الحكم علي "القذافي الحقيقي؟

 

(سفاح الجيرة) ليست القصة الحقيقية ولكن أخذنا التيمة وبنينا عليها دراما مختلفة، ولكنها لم تكن الأحداث الواقعية، حتي لم يظهر أحمد فهمي بأسم "القذافي" ولكن أطلقنا عليه أسماء مختلف مثل "جابر، محي، وغيرها من الاسماء" وأنا لم أقرأ القصة الحقيقية ولكن لدي معرفة أن المسلسل به جزء كبير من دراما الخيالية وليست من واقع الحقيقة".

 هل شعرت بالقلق من المشاركة في مسلسل "سفاح الجيزة"؟

 

"أنا بقدم نجاحات عديدة لذلك لم أشعر بالقلق إطلاقا، ولكن في ناس أخري اتبسطت بنجاح المسلسل ولكن دي مش مفاجأة بالنسبالي لأن لدي معرفة بالأعمال التي أقدمها".

 

انتقد رواد السوشيال ميديا الحلقتين الأخيرتين من المسلسل، فما تعليقك علي ذلك؟

"أولا السوشيال ميديا ليست جمهور ولكن هي لجان مدفوعة الأجر وأصبح لهم وضع ولم أعترف بهم تماما، والجمهور بالنسبالي هم أصدقائي الضباط، وجيراني، وأصدقائي الفنانين فقط".

 

وأخيرا.. هل الأعمال التي تكون مستوحاة من قضية حقيقية لديها تأثير أكبر علي المشاهد؟

 

لم تكن ذلك فقط أو الحكاية أو القصة بل ليدها عوامل عديدة وأهمهم: (المؤلف، والمنتج، الكاست، والممثلين )

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنان باسم سمرة الفجر الفني مسلسل سفاح الجيزة أبطال سفاح الجيزة هادی الباجوری الأعمال التی سفاح الجیزة فی البدایة باسم سمرة فی مسلسل

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع الفن أن يواكب سرعة الشهرة في عالم السوشيال ميديا؟

 

في عصر السوشيال ميديا، أصبح الطريق إلى الشهرة أسهل وأسرع من أي وقت مضى. لم يعد الأمر يعتمد فقط على القدرة الفنية أو الظهور في المعارض والصالونات الفنية الشهيرة، بل أصبح التفاعل الرقمي عبر منصات مثل "إنستجرام"، "تيك توك"، و"يوتيوب" هو البوابة الرئيسية لشهرة العديد من الفنانين حول العالم. ولكن، مع هذه الزيادة في سرعة الوصول إلى الجمهور، تثار أسئلة عديدة: هل يستطيع الفن أن يواكب هذه الظاهرة؟ وهل يمكن أن يظل الفن يحتفظ بعمقه وجودته في ظل هذه السرعة المفرطة للانتشار والشهرة؟

ويطرح الفجر الفني في هذا المقال عددة اسئلة أبرزها  هل يمكن للفن أن يتحدى سرعة
الثقافة الرقمية والشهرة السريعة: تغيرات جذرية في النظام الفني

منذ ظهور منصات السوشيال ميديا، أصبح الفنان اليوم لا يحتاج إلى معارض فنية كبرى أو صفقات مع وكالات فنية للحصول على الشهرة. الشاب الذي يبتكر مقاطع فنية مبتكرة على "تيك توك"، أو الرسام الذي يعرض لوحاته على "إنستجرام"، قد يصل إلى جمهور واسع في غضون ساعات قليلة، وفي بعض الأحيان تصبح أعمالهم حديث الساعة في عالم الفن والمجتمع.

على الرغم من أن هذه السرعة في الشهرة تمنح الفنانين فرصة أكبر للانتشار، إلا أنها تأتي مع تحديات لا يمكن تجاهلها. ففي مقابل النجاح الفوري، يواجه هؤلاء الفنانون ضغوطًا كبيرة لمواكبة السرعة والتطور المستمر في عالم السوشيال ميديا. هذا يؤدي إلى سعيهم الدائم لإنتاج محتوى سريع ومتجدد قد يفتقر أحيانًا إلى الجودة أو الأصالة.

الفن في زمن السوشيال ميديا: هل هو مجرد "محتوى"؟

في عالم السوشيال ميديا، يتحول الفن إلى "محتوى" يجب استهلاكه بسرعة، مع التركيز على التفاعل اللحظي وزيادة عدد المتابعين والمشاهدات. أصبح التركيز على الكم بدلًا من الجودة أمرًا سائدًا في العديد من المجالات الفنية، حيث يتسابق الفنانون لنشر أعمالهم بأسرع وقت ممكن كي لا يتم تجاوزهم من قبل غيرهم في بحر من المعلومات والفيديوهات التي لا تنتهي.

إحدى الظواهر المثيرة للاهتمام هي "الفن السريع"، حيث يُنتَج الفن بسرعة فائقة ليناسب ذائقة الجمهور اللحظية. الفنان الذي ينجح في جذب الانتباه عبر السوشيال ميديا هو من يواكب الاتجاهات الجارية ويتكيف مع تغييرات الذوق العام بشكل دائم. لكن، هل هذا يعني أن الفن في زمن السوشيال ميديا قد فقد جوهره؟ هل تحول إلى مجرد وسيلة لكسب المشاهدات والشعبية دون النظر إلى الإبداع أو القيم الفنية العميقة؟

العديد من النقاد يرون أن هذا الاتجاه قد يهدد جودة الفن ويجعله سطحيًا. فبينما توفر السوشيال ميديا منصة لظهور الفنانين الجدد، هناك خطر من أن تتحول الفنون إلى سلع سريعة الاستهلاك تُستَبدل بسرعة في ظل بحث الناس المستمر عن الجديد.

هل يمكن للفن أن يتحدى سرعة الشهرة؟

من جهة أخرى، يرى بعض الفنانين الذين يعملون في مجالات مثل الفنون التشكيلية أو الأدب أن السوشيال ميديا قد تكون فرصة كبيرة لنقل أعمالهم إلى جمهور أوسع. هؤلاء الفنانون لا يعتبرون السوشيال ميديا مجرد وسيلة لتحقيق الشهرة السريعة، بل يرون فيها أداة للتواصل المباشر مع متابعيهم ومشجعيهم حول العالم. تمكن السوشيال ميديا الفنانين من مشاركة أعمالهم دون الحاجة إلى وسيط، وبالتالي يقدمون فنهم بصوتهم الخاص، بعيدًا عن الرقابة الفنية أو التجارية التي قد تفرضها المعارض التقليدية.

لكن السؤال الأهم هنا هو: هل يستطيع هذا الفن أن يظل مؤثرًا وذو مغزى؟ هل يمكن أن يكون لديه القدرة على التأثير العميق مثل الأعمال الفنية التي تأخذ وقتًا في التفكير والإبداع؟

نجم اليوم: من الشهرة إلى الاستدامة

في عالم السوشيال ميديا، يبرز "نجم اليوم" بسرعة، لكنه في الغالب يختفي بنفس السرعة. فبينما قد يحقق الفنان شهرة واسعة في غضون أيام أو أسابيع بفضل فيديو viral أو عمل فني حظي بتفاعل كبير، يبقى السؤال حول ما إذا كان بإمكانه الحفاظ على هذه الشهرة على المدى الطويل. فالسوشيال ميديا تفرض نوعًا من "الزوال السريع"، حيث يتم تجاوز الفنان الذي يفقد صلة بالاتجاهات أو يتوقف عن إنتاج المحتوى الجذاب.

العديد من الفنانين يجدون أنفسهم مضطرين للابتكار بشكل مستمر، وتقديم أعمال تتماشى مع الحشود الرقمية المتقلبة، ما قد يضر بجودة الأعمال الفنية أو حتى يضر بإبداعهم الخاص. في هذا السياق، يشير البعض إلى أن الفن لا يمكن أن يستمر في العيش ضمن هذه الوتيرة السريعة، حيث يحتاج إلى وقت للتطور والتأمل.

الفن الرقمي: هل يعكس تطور العصر أم يهدد الفن التقليدي؟

ظهور الفن الرقمي يعد أحد أبرز مظاهر التغيير الذي أحدثته السوشيال ميديا في عالم الفن. حيث أصبح العديد من الفنانين يعتمدون على التكنولوجيا لإنتاج أعمال فنية مبتكرة ومؤثرة. من خلال التطبيقات والمنصات الرقمية، يمكن للعديد من الفنانين تقديم تجارب بصرية جديدة تمامًا، تتراوح بين الرسوم المتحركة، الفيديوهات التفاعلية، والفن ثلاثي الأبعاد.

 

مقالات مشابهة

  • أحمر جريء.. هند عبد الحليم تشعل السوشيال ميديا
  • 3 تهم قادت هدير عبد الرازق من السوشيال ميديا إلى المحكمة
  • هل يستطيع الفن أن يواكب سرعة الشهرة في عالم السوشيال ميديا؟
  • كلها شباب.. إلهام شاهين بإطلالة تشعل السوشيال ميديا
  • باسم سمرة يشارك جمهوره كواليس "العتاولة 2"
  • مسلسلات رمضان 2025.. باسم سمرة يشارك أولى كواليس «العتاولة 2» |صورة
  • النسوان أقدام.. ردود أفعال غير متوقعة على السوشيال ميديا بعد خلع بيج رامي
  • أحمر جريء.. مي عمر تشعل السوشيال ميديا
  • شيماء سيف تشعل السوشيال ميديا بسبب خسارة وزنها| صورة
  • بودكاست «رسائل».. صوت يُحيي القيم وسط زحام السوشيال ميديا