4 عادات خاطئة تسبب الإصابة بخشونة الركبة.. «لا تستهين بصعود السلم»
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
هناك عديد من العادات الخاطئة التي يتبعها الشخص في حياته تؤثر على صحته الجسدية بشكل خاطئ، ولأن خشونة الركبة تعد واحدة من أبرز مشاكل العظام وتسبب آلامًا مزعجة وشديدة في الركبة للمصاب بها، فيمكن الإشارة إلى بعض العادات الخاطئة التي تزيد من فرص الإصابة بخشونة الركبة.
عادات خاطئة تسبب الإصابة بخشونة الركبةأوضح الدكتور محمود راغب، أخصائي جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن خشونة الركبة إحدى المشاكل الصحية التي تصيب العظام وتسبب آلامًا مزعجة للمصاب بها، مضيفًا أن الإصابة بها تحدث نتيجة لعدة أسباب، منها اتباع عادات خاطئة في الحياة اليومية.
ويأتي الإكثار من تناول الطعام لا سيما في أوقات متأخرة من الليل والدخول في مرحلة السمنة على رأس قائمة العادات الخاطئة التي ينتج عنها الإصابة بخشونة الركبة، بحسب توضيح «راغب»، الذي أضاف قائلًا: «الوزن كل ما بيزيد بيزيد معاه الضغط على غضاريف الركبة، وبالتالي الاحتكاك بينهم بيزيد وده بيؤدي في النهاية للإصابة بخشونة الركبة»، لافتًا إلى أن هذه المشكلة تزداد لدى الإناث.
الصعود المتكرر لدرجات السلموبينما يعتقد كثيرون أن الصعود المتكرر لدرجات السلم يعتبر أحد أنواع الرياضة ويساعد على فقدان الوزن والتمتع بجسم رياضي، أوضح «راغب» أن الصعود المتكرر لدرجات السلم يزيد من الحمل على غضاريف الركبة ويساعد بالتالي في زيادة الاحتكاك والإصابة بخشونة الركبة، وما ينطبق على زيادة الوزن والصعود المتكرر لدرجات السلم، ينطبق أيضًا على الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
ممارسة الرياضة بشكل خاطئكما تعتبر الممارسة الخاطئة للتمارين الرياضية إحدى العادات الخاطئة التي ينتج عنها الإصابة بخشونة الركبة، مثل أن يمارس لاشخص رياضة المشي والجري في «الجيم» على سطح صلب؛ إذ أن ذلك يجعل قوة ضغط الساق على هذا الجسم الصلب ترتد إلى الركبتين، وبالتالي زيادة احتكاك العظام وتآكل الغضاريف، ومن ثم الإصابة بخشونة الركبة: «يُفضل أن الشخص يمارس رياضة الجري أو المشي في الشارع مثلا أو النادي بحيث تكون الأرض طرية شوية علشان تستوعب ضغطة الرجل ومتسببش خشونة».
من ضمن العادات الصحية التي يتبعها كثيرون أيضًا وتعزز فرص إصابتهم بخشونة الركبة هي إتباع نظام غذائي غير صحي، وذلك من خلال الإكثار من تناول الأطعمة الجاهزة وسريعة التحضير والتي لا تحتوي على نسبة جيدة من الكالسيوم المسؤول عن دعم صحة العظام، فضلًا عن الإكثار من تناول المشروبات الغازية التي تزيد من هشاشة العظام.
سبب الإصابة بخشونة الركبةومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عاطف، رئيس قسم العظام بمستشفى بنها للتأمين الصحي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن خشونة الركبة تحدث عندما يتآكل الغضروف في مفصل الركبة، ويؤدي ذلك إلى احتكاك عظام مفصل الركبة معًا، الأمر الذي يتسبب في الشعور بألم شديد وتورم في الركبتين.
ويساعد الاكتشاف المبكر للحالة على منعها من التدهور، وأحيانًا ما تسهم العلاجات غير الدوائية بشكل أساسي في تخفيف الأعراض، لافتًا إلى أنه في هذه الحالة لا يكون هناك حاجة لتناول الأدوية، ويكتفي المصاب بـ ممارسة الرياضة، وإنقاص الوزن الزائد، وتجنب الحركات المسببة لآلام الركبة، إلى جانب الاعتماد على تناول الأدوية المسكنة في حالة الشعور بالألم، بحسب «عاطف»، الذي أشار إلى أن السيدات هنّ أكثر الفئات عرضة للإصابة بخشونة الركبة.
علامات تشير للإصابة بخشونة الركبةوهناك عدة علامات يمكن التعرف من خلالها على بوادر الإصابة بخشونة الركبة، منها:
- الشعور بألم شديد في الركبتين وخصوصًا عند الحركة وصعود الدرج والسلالم.
- تورم شديد في الركبة مع انتفاخ وإحمرار في المنطقة والشعور بسخونة.
- تشوه في المفصل.
- صعوبة في حركة المفصل مع عدم القدرة على ثنيها.
- سماع صوت «طرقعة» يخرج من الركبة وخصوصًا عند الحركة الشديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خشونة الركبة آلام الركبة
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة أسيوط يشاركون في برنامج الخارجية حول موضوعات السلم والأمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك طلاب كلية التجارة؛ في فعاليات البرنامج التدريبي لطلاب الجامعات، الذي نظمه مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات، وحفظ وبناء السلام، التابع لوزارة الخارجية، بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، حول: "موضوعات السلم والأمن".
يهدف البرنامج التدريبي؛ إلى تمكين الشباب المصري، وإعدادهم لأداء أدوار فعالة في خدمة وطنهم، ومجتمعهم، من خلال الفهم العميق لأولويات السياسة الخارجية المصرية، والتحديات الدولية الراهنة؛ لاسيما ما يتعلق منها بالنزاعات، والأزمات الإنسانية، والإرهاب.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط بالمشاركة الطلابية القيّمة، التي تُعزز بدورها من الوعي السياسي، والمسؤولية الوطنية لدي الطلاب، وتوجيههم نحو الانخراط بفاعلية مع مؤسسات الدولة؛ للتعامل مع الأزمات الإقليمية، والاستثنائية التي تحيط بمصر، مُثمناً استضافة وزارة الخارجية لطلاب الجامعات المصرية؛ للمشاركة في هذه الأنشطة التدريبية، وحرصها علي إجراء حوار متبادل معهم، والاستماع لآرائهم حول التطورات الراهنة في الإقليم، وتصوراتهم حول سبل التعامل معها.
جاءت مشاركة الطلاب، تحت إشراف: الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة، وشارك في البرنامج التدريبي من أبناء كلية التجارة؛ أسماء عبد الله عبد الحكيم - من خريجي الكلية، ومحمد ممدوح فتوح - الفرقة الرابعة، بقسم العلوم السياسية، وأسماء محمد عبد الرحيم - المستوى الثالث، برنامج نظم معلومات السياسات العامة PPIS.
ومن جهته، أفاد الدكتور علاء عبد الحفيظ: إن فعاليات البرنامج التدريبي؛ تضمنت استعراض الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق السلام، والاستقرار، وفي مقدمتها دور القيادة السياسية في ملف إعادة الإعمار، والتنمية الشاملة، وكذلك المساهمة في تسوية النزاعات المُختلفة، ومن بينها؛ جهودها الكبيرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مضيفاً أن التدريب تطرّق إلي مناقشة أولويات السياسة الخارجية المصرية، وتمسكها بمبدأ الاتزان الاستراتيجي، والرافض للاستقطاب الدولي، فضلاً عن استعراض الدور التنموي لوزارة الخارجية في دعم الاقتصاد المصري، ورعاية مصالح المصريين بالخارج.