ساد الاعتقاد بأنها انقرضت.. العثور على سمكة غريبة ذات أيدي بدلاً من الزعانف
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تم العثور على سمكة غريبة ذات أيدي بدلاً من الزعانف، بعد أن ساد اعتقاد بأنها انقرضت، بعد مرور 20 عاماً تقريباً من رؤيتها آخر مرة.
وكانت كيري ياري تجري على طول الشاطئ في بريمروز ساندز، تسمانيا، أستراليا عندما شاهدت سمكة اليد المرقطة، وقالت كيري: "أنا مهتمة دائماً بأي كائن ألاحظه أثناء الجري.. كانت تبدو مثل سمكة منتفخة صغيرة أو سمكة ضفدع، وقد رأيت الكثير منها، ولكن عندما نظرت عن كثب، تحت طبقة من الرمال، تعرفت على يدها الصغيرة.
وتستخدم هذه الأنواع المهددة بالانقراض "أيديها" للمشي على طول قاع المحيط، وقبل مشاهدتها من قبل كيري، كان يُعتقد أنها انقرضت محلياً.. وقالت كارلي ديفاين من منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية إنه لم يتبق سوى 2000 منها في العالم.
وأضافت كارلي "حتى اكتشاف نهاية الأسبوع الماضي، اعتقدنا أن مجموعة أسماك اليد المرقطة هذه في بريمروز ساندز كانت منقرضة محلياً، وأنها كانت موجودة فقط ما قبل عام 2005، لقد بحثنا منذ بضع سنوات أيضاً، لكننا لم نعثر على سمكة واحدة.. وهذا يعطينا سبباً للبحث مرة أخرى".
وكانت سمكة اليد المرقطة هي أول سمكة بحرية مدرجة على أنها مهددة بالانقراض بشدة من قبل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، ويُعزى انخفاض أعدادها إلى مصايد الأسماك القريبة من الشاطئ التي تصطاد الإسكالوب والأنواع الغازية التي تدمر موائلها، ومن الصعب أيضاً العثور عليها نظراً لصغر حجمها وطبيعتها الانفرادية.
وتابعت كارلي "إنها نادرة للغاية.. قبل التسعينيات، كان من السهل العثور على أسماك اليد المرقطة، ومع ذلك، انفصلت المجموعات ولم يعد هناك الآن سوى تسعة مجموعات معزولة.. ونحن نعلم الآن أنه يجب علينا مراقبة هذه المواقع كل عام".
ويتم الآن بذل الجهود لمنع انقراض هذه الأنواع تماماً.. فبالإضافة إلى إدخال موائل التفريخ الاصطناعية حيث تم تدمير موائلها الطبيعية، يتم الاحتفاظ بـ "مجموعات التأمين" في أحواض السمك التجارية.
وأوضحت كارلي أن هذا يوقف الانقراض ويؤدي أيضاً إلى تكاثر الأسماك والحفاظ على سلامة الصغار حتى يكبروا قليلاً، وقالت إنهم أعادوا السمكة إلى النهر على أمل أن يتمكنوا من زيادة أعدادها في البرية، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طرق للتعامل مع البشرة الحساسة وتقليل الالتهابات
البشرة الحساسة تحديًا يواجه الكثير من الأشخاص، إذ تتطلب عناية خاصة لحمايتها من التهيج والاحمرار، وتُعد هذه البشرة أكثر عرضة للتفاعل مع العوامل البيئية مثل تغيرات الطقس، والتلوث، وكذلك بعض المكونات الموجودة في منتجات العناية بالبشرة. لذا، فهم كيفية العناية بالبشرة الحساسة يمكن أن يُجنب الكثير من المشاكل ويحافظ على صحتها وجمالها.
تحتاج البشرة الحساسة إلى روتين عناية خاص يركز على تهدئتها وتقوية الحاجز الواقي لها. أول خطوة في هذا الروتين هي استخدام منتجات خالية من المكونات القاسية مثل العطور الصناعية والكحول، التي قد تُسبب تهيج البشرة. بدلاً من ذلك، يفضل استخدام منتجات تحتوي على مكونات طبيعية مهدئة مثل الألوفيرا، البابونج، والشوفان، والتي تُساعد في تهدئة الالتهاب وتخفيف الاحمرار.
غسل الوجه بلطف باستخدام ماء فاتر يُعتبر من أفضل الممارسات للحفاظ على البشرة الحساسة، حيث إن الماء الساخن يمكن أن يسبب تجريد البشرة من الزيوت الطبيعية ويزيد من جفافها وتهيجها. يُفضل تجفيف البشرة بمنشفة ناعمة عن طريق الطبطبة بدلاً من الفرك لتجنب التهيج الميكانيكي.
التقشير اللطيف مرة أو مرتين في الشهر يساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة دون إلحاق ضرر بالبشرة. من الأفضل استخدام مقشرات تحتوي على أحماض لطيفة مثل حمض اللاكتيك بدلاً من المقشرات الحبيبية القاسية.
الترطيب اليومي باستخدام كريمات تحتوي على مكونات مرطبة ومهدئة، مثل حمض الهيالورونيك والسيراميد، يُساعد في الحفاظ على الحاجز الواقي للبشرة ويمنع فقدان الرطوبة. من المهم أيضًا استخدام واقٍ من الشمس يوميًا لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، التي قد تزيد من تهيج البشرة وتسبب ضررًا طويل الأمد.
اتباع هذه النصائح البسيطة يضمن الحفاظ على بشرة صحية ومحمية من التهيج، مما يمنحها مظهرًا مشرقًا ومتوهجًا.