«الدانة» ينظم «العودة للمدارس» لأطفال السيلياك
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نظم مركز الدانة للفتيات تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب فعالية العودة للمدارس لأطفال السيلياك بالتعاون مع الجمعية القطرية للتوعية بالسيلياك.
وحضرت الفعالية الأستاذة وضحى الجبر مديرة المركز الدانة للفتيات والنائبة الأستاذة هيا عايد الشمري التي افتتحت الفعالية الى جانب عدد من موظفات المركز وأولياء أمور الفتيات.
ورحبت وضحى الجبر بالحضور والمشاركين، وأكدت حرص مركز الدانة على رفع الوعي الذاتي لدى الفتيات في شتى المجالات، وعقد شراكات مع العديد من الجهات ذات الصلة بالدولة.
ونوهت الأستاذة جواهر المري رئيس قسم الأنشطة والبرامج بمركز الدانة، بأهمية مثل هذه الورش التثقيفية التي تجمع ما بين الفتيات المرضي وأمهاتهن في جو أسرى محفز.
من جانبها أوضحت الأستاذة موزة البوعينين رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن مرض السيلياك ينتج عن رد فعل جهاز المناعة في الجسم تجاه بروتين الغلوتين الموجود في الأطعمة المصنوعة من القمح والشعير والشليم والشوفان، وأكدت ضرورة تحليل الأجسام المضادة عبر المنظار لاكتشاف المرض، موضحة أن عدد الأطفال المسجلين حاليا بالجمعية يبلغ 60 طفلا من أبناء المواطنين والمقيمين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر العودة للمدارس
إقرأ أيضاً:
تليجرام وDeepfake.. اتصالات النواب تحذر الفتيات من طريقة جديدة للابتزاز الإلكتروني
حذرت النائبة مها عبد الناصر، عضو لجنة الاتصالات بـ مجلس النواب، من تزايد عمليات الاحتيال والابتزاز الإلكتروني التي تستهدف الفتيات والسيدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلين تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل غير أخلاقي.
وأوضحت النائبة أن هناك مجموعات احتيالية منظمة تروج لإعلانات وظائف وهمية على مواقع التواصل، خصوصًا تطبيق "تليجرام" والجروبات المغلقة، حيث تدّعي أنها توفر فرص عمل في مجال التسويق لصالح شركات تعمل على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة.
وأضافت أنه عند تواصل الفتاة مع هذه الجهات، يتم الاتصال بها هاتفيًا وإقناعها بإرسال صور عالية الجودة لوجهها من زوايا مختلفة، بحجة أن هذه الصور ضرورية لأغراض التدريب التقني، مع تقديم وعود بعدم تسريبها أو استغلالها بأي شكل.
استخدام الصور في الابتزاز الإلكترونيوأكدت "عبد الناصر" أن الخطر الحقيقي يبدأ بعد ذلك، حيث يتم استخدام هذه الصور في تقنية تبديل الوجه (Deepfake)، ليتم تركيب ملامح الضحية على مقاطع فيديو إباحية مسجلة مسبقًا، مما يجعل المشهد يبدو وكأنه حقيقي.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتم استغلال صوت الضحية أيضًا، حيث تستخدم المكالمة الصوتية الأولى لإنشاء نسخة مزيفة من صوتها عبر الذكاء الاصطناعي، مما يمكن المحتالين من فبركة تسجيلات صوتية لأي كلمات يريدونها لتبدو وكأنها صادرة عن الفتاة نفسها.
مرحلة الابتزاز والتهديدبعد تجهيز الفيديو المفبرك، يبدأ المحتالون في ابتزاز الضحية وتهديدها بنشر المقاطع، ما لم تقم بدفع مبالغ مالية كبيرة. وفي حال رفضها الاستجابة، يتم رفع الفيديوهات على منصات تخزين سحابية وبيعها عبر قنوات مغلقة على "تليجرام" للمهتمين بهذا النوع من المحتوى الإجرامي.
مطالبة بتدخل عاجل لمواجهة الجريمة الإلكترونيةوأشارت النائبة إلى أن هذه الجريمة تمثل خطرًا كبيرًا على أمن الفتيات والسيدات الإلكتروني، مطالبة جميع الفتيات والسيدات بتوخي الحذر الشديد وعدم التفاعل مع هذه الإعلانات المشبوهة أو إرسال أي صور شخصية لأي جهة غير موثوقة.
كما دعت "عبد الناصر" الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لهذه العصابات، من خلال تتبع هذه الجرائم الإلكترونية وإغلاق القنوات التي تروج لها.
وفي ختام تصريحاتها، ناشدت وسائل الإعلام تكثيف حملات التوعية حول هذه الظاهرة، لحماية الفتيات والسيدات من الوقوع ضحايا لهذه الأساليب الإجرامية الحديثة، التي تستغل الذكاء الاصطناعي في أسوأ صوره.