نظم مركز الدانة للفتيات تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب فعالية العودة للمدارس لأطفال السيلياك بالتعاون مع الجمعية القطرية للتوعية بالسيلياك.
وحضرت الفعالية الأستاذة وضحى الجبر مديرة المركز الدانة للفتيات والنائبة الأستاذة هيا عايد الشمري التي افتتحت الفعالية الى جانب عدد من موظفات المركز وأولياء أمور الفتيات.

 
ورحبت وضحى الجبر بالحضور والمشاركين، وأكدت حرص مركز الدانة على رفع الوعي الذاتي لدى الفتيات في شتى المجالات، وعقد شراكات مع العديد من الجهات ذات الصلة بالدولة.
ونوهت الأستاذة جواهر المري رئيس قسم الأنشطة والبرامج بمركز الدانة، بأهمية مثل هذه الورش التثقيفية التي تجمع ما بين الفتيات المرضي وأمهاتهن في جو أسرى محفز.
من جانبها أوضحت الأستاذة موزة البوعينين رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن مرض السيلياك ينتج عن رد فعل جهاز المناعة في الجسم تجاه بروتين الغلوتين الموجود في الأطعمة المصنوعة من القمح والشعير والشليم والشوفان، وأكدت ضرورة تحليل الأجسام المضادة عبر المنظار لاكتشاف المرض، موضحة أن عدد الأطفال المسجلين حاليا بالجمعية يبلغ 60 طفلا من أبناء المواطنين والمقيمين.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر العودة للمدارس

إقرأ أيضاً:

برسالة “ذكاء اصطناعي” صوتية.. عصابات تبتز الفتيات في مصر

رسالة “واتسآب” صوتية، تحمل وعدًا بوظيفة سهلة عبارة عن “أفلام كارتون” باستخدام الذكاء الاصطناعي، لكنها في الوقت نفسه يمكن أن تحمل كثير من الأذى للفتيات الباحثات عن عمل، إذ إنها أول الطريق نحو ابتزازهن والتربح منهن بطرق غير مشروعة.
ويوضح عدد من الخبراء في مجال التقنية، وكذلك الخبراء الأمنيون، خطورة الاستجابة للرسائل والإعلانات التي تعد الفتيات بوظائف بسيطة تعتمد على الاستفادة من بياناتهن الشخصية، وأولها صور الوجه والجسد، والتي قد تكون الطريق نحو كارثة.
ويوضح الخبير التقني المتخصص في الذكاء الاصطناعي أحمد عبد الفتاح، أن البداية عادة ما تكون إعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص وظيفة سهلة للغاية عن طريق الذكاء الاصطناعي وبمرتب ضخم جدًا قد يتراوح بين 1000 و2000 دولار.
وأضاف، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، أنه بمجرد أن تتقدم الفتاة لطلب تفاصيل عن الوظيفة، يتم منحها رقم هاتف للتواصل من خلال تطبيق “واتسآب” أو “تليغرام”، بزعم للحصول على مزيد من الخصوصية والمصداقية.
ولكن، وفق الخبير التقني، تتفاجأ الفتيات بأن الوظيفة عبارة عن إرسال صور للوجه من جميع الاتجاهات، ويمكن أن يتطور الأمر إلى طلب صور للجسد بملابس قصيرة، وذلك بزعم إعداد نماذج مشابهة للشخصية لأفلام “الأنيميشن”، وذلك مقابل مبلغ مادي كبير.
وتابع: “الخطورة هنا، أن الفتيات يطمعن في الحصول على مبالغ ضخمة، إذ إن الـ1000 دولار تتجاوز 50 ألف جنيه، ولن يكلفها الأمر سوى التقاط عدد من الصور لوجهها وجسمها، ولا تعلم أن الأمر ورائه ما هو أخطر بكثير، خاصة أنهم يطلبون التراسل بالرسائل الصوتية عبر واتسآب”.
ولفت إلى أن هؤلاء المعلنون، هم في الأصل عصابات، تستغل الذكاء الاصطناعي في تركيب الصورة والصوت على أفلام إباحية، يتم من خلالها ابتزاز الفتيات، ومطالبتهن بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل عدم نشر هذه المقاطع الإباحية.
وأردف: “في المعتاد، يتم ابتزاز الفتيات، ولكن في الوقت نفسه تقوم هذه العصابات بنشر مقاطع الفيديو الإباحية على تطبيقات مدفوعة، لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة المالية منها، بينما تدفع الفتيات ثمن طمعهن في الحصول على عائد مادي دون جهد، من شرفهن وسمعتهن”.
من جهته، يؤكد الخبير الأمني سامح عز العرب، أن التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يتم تحديثها يوميًان وسعت من دائرة الجريمة الإلكترونية، التي لم تكن في السابق بهذا الانتشار الرهيب الذي نراه اليوم.
وأشار، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، إلى أن كثير من الفتيات يمكن أن يسقطن في فخ الثراء السريع، إذ إن الأمر في ظاهره لن يكلف أي فتاة شيء سوى إرسال صورها، وهي في الأصل تنشر كثير من الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولكن، وفق الخبير الأمني، الأمر هنا يهدد أمن الفتيات وسمعتهن وعائلاتهن أيضًا، والقاعدة التي نكررها على الجميع منذ سنوات طويلة، هي أنه لا يوجد أجر كبير دون عمل، فإذا توفر هذا العائد الكبير لابد أن يكون في الأمر شك.
وطالب عز العرب أي فتاة تقع في فخ الابتزاز من جانب مروجي وظائف الذكاء الاصطناعي الوهمية، بأن تصارح أسرتها على الفور، وتحصل على دعم الأبوين في الإبلاغ عن محاولات الابتزاز، والتوجه فورًا إلى مباحث الإنترنت، صاحبة الخبرة والدراية الكبيرة في التعامل مع مثل هذه الجرائم الإلكترونية.
وأوضح أن الابتزاز الإلكتروني جريمة خطيرة، يمكن أن يعاقب مرتكبها بالسجن المشدد الذي قد يصل إلى 15 عامًا، وربما أكثر، خاصة أن الأمر قد يصل بالفتيات اللواتي يتعرضن للابتزاز بمقاطع فيديو إباحية إلى الانتحار هربًا من الفضيحة.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يسلم 25 جهاز عروس للفتيات المقبلات على الزواج الأولى بالرعاية
  • مرض التوحد..لماذا يقتصر تشخيصه على الذكور فقط وليس الفتيات؟
  • محافظ سوهاج يسلم 25 جهاز عروس للفتيات المقبلات على الزواج
  • زيارة تعليمية لأطفال المحافظات الحدودية إلى معبد هيبس ضمن فعاليات "أهل مصر" بالوادي الجديد
  • حملة تطعيم للفتيات في تونس تفجر كارثة صحية
  • فن المسرح والإلقاء الشعري في ورش الأسبوع الثقافي لأطفال "أهل مصر" بالوادي الجديد.. صور
  • مركز تدريب الفتيات يواصل فعاليات مشروع ألف بنت ألف حلم بالأقصر
  • ابنة حلا شيحة تشجع الفتيات على ارتداء الحجاب.. تفاصيل
  • برسالة “ذكاء اصطناعي” صوتية.. عصابات تبتز الفتيات في مصر
  • تعليمات عاجلة للمدارس بإعطاء كل طالب حقه في التقييمات وتسجيل الدرجات بدقة