الجديد برس:

بدأت الإمارات، الأحد، تحركات عسكرية مكثفة، في محافظة حضرموت، تمهيداً لتفجير الوضع عسكرياً في المحافظة، بهدف خلط الأوراق وإفشال المفاوضات الجارية بين الرياض وصنعاء في العاصمة السعودية.

وقالت مصادر مطلعة في محافظة حضرموت، إن قوات الهبة الحضرمية والانتقالي المدعومة إماراتياً، نشرت قواتها مجدداً في مديرية ساه المحاددة لمدينة سيئون، معقل قوات الإصلاح المدعومة سعودياً.

وجاء هذا الانتشار العسكري، بالتزامن مع تداول أنباء عن اقتراب إعلان اتفاق بين الرياض وصنعاء بهدف إيقاف الحرب على اليمن.

وأشارت المصادر إلى أن هذه التحركات تسعى من خلالها أبو ظبي للسيطرة على حضرموت التي تجري حولها خلافات كبيرة مع الرياض، كما أن المحافظة ستسهم بشكل فاعل في الحل السياسي الجاري التشاور حوله من خلال تصدير النفط من مينائها وتسديد مرتبات الموظفين من عائدات النفط والغاز المصدر.

وتزامنت هذه التحركات مع استياء إماراتي واضح عبر وسائل إعلامها وناشطيها من المفاوضات الجارية بين صنعاء والرياض، في ظل دفع أمريكي لإفشال أي جهود قد تفضي لإنهاء الحرب على اليمن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

محافظ حضرموت يتوجه إلى الرياض وسط تصاعد المطالب بالحكم الذاتي

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

غادر محافظ حضرموت، مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم مطار سيئون الدولي متوجهاً إلى السعودية على رأس وفد من السلطة المحلية، بدعوة رسمية من المسؤولين السعوديين.

ومن المقرر أن يبحث المحافظ خلال زيارته مع المسؤولين السعوديين عددًا من الملفات الأمنية والعسكرية والتنموية والخدمية، بالإضافة إلى قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك بين البلدين، وفق بيان للسلطة المحلية.

وقبيل مغادرته، تفقد المحافظ سير العمل في مشاريع تطوير مطار سيئون، شملت مشروع البوابة والتشجير وإعادة تخطيط الساحات وترقيم المدرج، كما اطلع على المشاريع المخطط تنفيذها قريبًا لرفع كفاءة المطار.

تأتي زيارة المحافظ إلى الرياض في ظل تصاعد التوتر في حضرموت، أكبر المحافظات اليمنية ثراءً بالنفط، حيث يشن “حلف قبائل حضرموت” تحركات مكثفة مطالبًا بالحكم الذاتي للمحافظة، ورافضًا خضوعها لأي سلطة مركزية، سواء في شمال اليمن أو جنوبه.

وفي المقابل، يرفض المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتيًا)، الذي يسعى لانفصال الجنوب، مشروع الحلف، معتبرًا حضرموت جزءًا من “دولة الجنوب” التي يطالب بإقامتها.

وتشهد المحافظة احتقانًا سياسيًا واستنفارًا قبليًا منذ أشهر، وسط اتهامات للحكومة المركزية والسلطة المحلية بسوء الإدارة وتدهور الخدمات، ما دفع الحلف و”مؤتمر حضرموت الجامع” إلى تصعيد مواجهتهما مع السلطات، خاصة منذ يوليو الماضي.

وتُعد هذه الزيارة محاولة لدعم الاستقرار في حضرموت عبر تعزيز التعاون مع السعودية، التي تلعب دورًا رئيسيًا في الملف اليمني، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة في المحافظة الحيوية.

واشنطن تؤكد دعمها لاستقرار حضرموت وتدعو إلى وحدة الصف لمواجهة التهديدات الحوثية تصاعد التوتر في حضرموت.. مشروع حضرمي يواجه أجندات خارجية أمنية حضرموت: لن نسمح بتقويض هيبة الدولة ونحذر من التجنيد خارج الأطر الرسمية

 

مقالات مشابهة

  • اليمن.. 13 غارة أمريكية على صنعاء ومأرب
  • اشتباكات بين مليشيات الاحتلال بالمهرة ودعوات لتفجير الوضع في حضرموت
  • تصعيد للانتقالي ضد السعودية بالتزامن مع ترتيباتها لمرحلة اتفاق جديدة مع صنعاء
  • أسعار الذهب مساء اليوم في كل من عدن وصنعاء
  • صنعاء تربك حسابات البنتاغون: تقرير أمريكي يحذر من تغيّر قواعد الحرب بسبب اليمن
  • على وقع تصعيد لمليشيا الانتقالي.. بن ماضي يغادر حضرموت بعد استدعائه من قبل السعودية
  • محافظ حضرموت يتوجه إلى الرياض وسط تصاعد المطالب بالحكم الذاتي
  • ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟
  • شاهد | من غزة إلى صنعاء .. إعلام الرياض يبرر جرائم الحرب الأمريكية والإسرائيلية
  • صنعاء تدعو لإفشال تحركات أمريكية مشبوهة في حضرموت