تحركات إماراتية لتفجير الوضع عسكرياً في حضرموت بالتزامن مع مفاوضات صنعاء والرياض
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الجديد برس:
بدأت الإمارات، الأحد، تحركات عسكرية مكثفة، في محافظة حضرموت، تمهيداً لتفجير الوضع عسكرياً في المحافظة، بهدف خلط الأوراق وإفشال المفاوضات الجارية بين الرياض وصنعاء في العاصمة السعودية.
وقالت مصادر مطلعة في محافظة حضرموت، إن قوات الهبة الحضرمية والانتقالي المدعومة إماراتياً، نشرت قواتها مجدداً في مديرية ساه المحاددة لمدينة سيئون، معقل قوات الإصلاح المدعومة سعودياً.
وجاء هذا الانتشار العسكري، بالتزامن مع تداول أنباء عن اقتراب إعلان اتفاق بين الرياض وصنعاء بهدف إيقاف الحرب على اليمن.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التحركات تسعى من خلالها أبو ظبي للسيطرة على حضرموت التي تجري حولها خلافات كبيرة مع الرياض، كما أن المحافظة ستسهم بشكل فاعل في الحل السياسي الجاري التشاور حوله من خلال تصدير النفط من مينائها وتسديد مرتبات الموظفين من عائدات النفط والغاز المصدر.
وتزامنت هذه التحركات مع استياء إماراتي واضح عبر وسائل إعلامها وناشطيها من المفاوضات الجارية بين صنعاء والرياض، في ظل دفع أمريكي لإفشال أي جهود قد تفضي لإنهاء الحرب على اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اليمن : عدوان أمريكي يستهدف بـ 7 غارات محافظة صعدة
اليمن – أستهدف عدوان أمريكي بـ 3 غارات شرق مدينة صعدة، وبـ 4 غارات مديرية آل سالم الواقعة بالمحافظة ذاتها”، دون تفاصيل عن وقوع إصابات .
وتقع محافظة صعدة شمال غرب العاصمة صنعاء.
وفي وقت سابق السبت، قالت جماعة الحوثي اليمنية إن الغارات الأمريكية على محافظتي عمران وصعدة، تسببت في “تدمير كامل” لمحطات اتصالات.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بحكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) .
وأفاد البيان بأن “طيران العدوان الأمريكي استهدف أمس، شبكة الاتصالات في الجبل الأسود بمحافظة عمران بخمس غارات، وكذلك استهدف شبكة الاتصالات في موقع اللبدة في محافظة صعدة بعدد من الغارات”.
وأشار إلى أن الاستهداف نتج عنه “تدمير كامل” لمحطات البث وأبراج الاتصالات وشبكة التراسل في تلك المواقع، وأدى إلى خروج خدمات الاتصالات والإنترنت في عدة مناطق وحرمان عشرات الآلاف من المواطنين من تلك الخدمات.
ووفقا للبيان “شن هذه الغارات العدوانية على هذه المنشآت المدنية التي تقدم خدمات أساسية للمواطنين، جاء بالتزامن مع جرائم القصف العشوائي المتعمد الذي طال عدداً من الأعيان المدنية مؤخرا من قبل العدو الأمريكي في عدد من محافظات الجمهورية”.
وأسفرت الغارات الأمريكية المتواصلة منذ أيام ضد مناطق تقول واشنطن إنها تابعة للحوثيين في اليمن، عن مقتل وإصابة العشرات، فضلا عن أضرار مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.
وفي 15 مارس/ آذار الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ”القضاء على الحوثيين تماما”.
بينما ردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب “لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة” حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الجاري، حرب الإبادة على القطاع.
الأناضول