«معلومات الوزراء» يحدد محاور تعظيم الاستفادة من تجارة الترانزيت في مصر
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
حدد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، محاور العمل المقترحة لتعظيم الاستفادة من تجارة الترانزيت في مصر بما يُسهم في تعظيم الاستفادة من الإمكانات الحالية والتسقبلية للموانىء المصرية واستغلال القدرات الحالية للموانىء ومحاور النقل وتعظيم العائد منها، موضحاً أن تجارة الترانزيت تُعد من الأنشطة المهمة التي يمكن لمصر أن تستفيد منها في تعظيم الاستفادة من الإمكانات الحالية والمستقبلية للموانىء المصرية وتحقيق أقصى عائد منها.
وأكد مركز المعلومات في تقرير له، أن المحاور تشمل الآتي:
- التوسع في مجال التعاون مع الدول الأخرى، من خلال إطلاق مبادرات وبرامج لتعزيز التعاون الدولي في مجال الترانزيت، وتوفير الدعم اللازم للشركات والمستثمرين الأجانب الذين يرغبون في الاستثمار في مصر.
- التوسع في إنشاء مناطق حرة للترانزيت لجذب المزيد من الشركات والمستثمرين الذين يرغبون في استغلال موقع مصر الجغرافي المتميز لتعزيز عملياتهم التجارية ويمكن لهذه المناطق احرة أن توفر بيئة تشغيلية مريحة وتسهيلات للشركات التي تعمل في مجال الترانزيت.
تسهيل عملية الترانزيت- توفير مزيد من التسهيلات الجمركية للشركات التي تعمل في مجال الترانزيت وتسهيل عملية الترانزيت وتخفيض التكاليف والإجراءات الإدارية المرتبطة بالجمارك.
- زيادة تحسين خدمات النقل البري والجوي والنهري لتقديم خدمات سريعة وفعالة للشحنات التي تمر عبر مصر.
* يمكن تحسين خدمات النقل البري من خلال تطوير الطرق والسكك الحديدية وتوفير المعدات اللازمة لتسهيل عملية النقل.
* يمكن تحسين خدمات النقل الجوي من خلال تحسين الخدمات المتعلقة بالشحن الجوي وتعزيز الاستثمار في هذا المجال.
تحسين جودة الخدمات اللوجستية* يمكن تحسين النقل النهري من خلال إنشاء وحدة تنفيذ خاصة تابعة لهيئة النقل النهري مسئولة عن تنفيذ خطة عمل استراتيجية للتنمية ومعالجة قضايا حوكمة النقل عبر الممرات الداخلية.
- استغلال تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتسهيل عمليات الترانزيت وتحسين جودة الخدمات اللوجستية، حيث يجب وضع آلية لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء لتحسين عملية الترانزيت وتوفير الوقت والجهد وتحسين تتبع الشحنات وتخطيط الشحنات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تجارة الترانزيت الترانزيت السفن الحاويات وزارة النقل الاستفادة من من خلال فی مجال
إقرأ أيضاً:
النائبة العامة الإسرائيلية تؤكد لنتنياهو أنه لا يمكن إقالة رئيس الشاباك قبل تحقيق قانوني للقرار
#سواليف
أبلغت النائبة العامة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو أنه لا يمكنه #إقالة رئيس جهاز الأمن العام ” #الشاباك ” #رونين_بار قبل تحقيق قانوني.
وفي التفاصيل، أكد بنيامين نتنياهو ، عزمه إقالة مدير “الشاباك” رونين بار، من منصبه هذا الأسبوع، مما يزيد من تعقيد الصراع على السلطة الذي يتركز بشكل أساسي على من يتحمل المسؤولية عن هجوم حماس الذي أشعل الحرب في غزة.
وتأتي محاولة نتنياهو لإقالة رونين بار، في وقت يقوم فيه جهاز الأمن بالتحقيق مع مقربين من رئيس الوزراء.
مقالات ذات صلة انقطاع الكهرباء عن غزة.. شلّ كافة مرافق الحياة 2025/03/13وقال نتنياهو إنه كان لديه شعور بـ “عدم الثقة المستمر” تجاه بار، وأن “هذه الثقة تراجعت مع مرور الوقت”.
ومن جانبه، رد بار قائلا إنه يخطط للاستمرار في منصبه في المستقبل القريب، مشيرا إلى “التزام شخصي” بإتمام “التحقيقات الحساسة” وتحرير الأسرى المتبقين في غزة، وإعداد الخَلَف.
كما انتقد بار توقعات نتنياهو المتعلقة بالولاء الشخصي والتي تتعارض مع المصلحة العامة. ومع ذلك، أكد أنه سيحترم أي قرار قانوني يتعلق بفترة ولايته.
هذا وأبلغت النائبة العامة في إسرائيل جالي بهاراف ميارا، في رسالة رسمية، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه “لا يمكن بدء عملية إقالة” رونين بار “حتى يتم فحص الأسس الواقعية والقانونية التي يستند إليها قرارك بشكل كامل، بالإضافة إلى سلطتك في معالجة المسألة في هذا الوقت”.
وأضافت قائلة: “يعود ذلك إلى الحساسية الاستثنائية لهذه المسألة وطابعها غير المسبوق، والقلق من أن تكون العملية مشوبة بعدم الشرعية وتضارب المصالح، وبالنظر إلى أن منصب رئيس الشاباك ليس منصبا يعتمد على الثقة الشخصية لخدمة رئيس الوزراء”، وفقا لما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
جدير بالذكر أن جهاز “الشاباك” مسؤول عن مراقبة الفصائل الفلسطينية، وقد أصدر مؤخرا تقريرا يقر فيه بالمسؤولية عن إخفاقاته في هجوم 7 أكتوبر 2023 (عملية “طوفان الأقصى”)، لكن جهاز “الشاباك” انتقد أيضا نتنياهو، مشيرا إلى أن سياسات الحكومة الفاشلة ساهمت في تهيئة الأجواء التي أدت إلى الهجوم.
وفي حين خلص الجيش في تقرير حديث له إلى أنه قلل من قدرة “حماس”، أوضح الشاباك أإنه كان يمتلك “فهما عميقا لتهديدها”.
وفي انتقاد ضمني للحكومة، أضاف الجهاز أن محاولاته لصد التهديد لم يتم الأخذ بها.
و”يكشف التحقيق عن تجاهل طويل ومتعمد من جانب القيادة السياسية للتحذيرات التي قدمها الجهاز”، حسبما جاء في بيان بار.
ولتفادي اللوم على هجوم 7 أكتوبر، رفض نتنياهو الدعوات لإجراء تحقيق رسمي في الهجوم، وحاول إلقاء اللوم على الجيش وأجهزة الأمن.
وفي الأشهر الأخيرة، تمت إقالة أو إجبار عدد من كبار المسؤولين الأمنيين، بما في ذلك وزير الدفاع ورئيس الأركان، على الاستقالة.
وكان بار واحدا من المسؤولين الأمنيين القلائل الذين بقوا في مناصبهم منذ الهجوم.
وفي حال نجاح نتنياهو في إقالته، من المتوقع أن يعين مواليا له في هذا المنصب، مما يبطئ أي زخم نحو لجنة تحقيق. فيما اعتبر نتنياهو أن إقالته ستساعد إسرائيل على “تحقيق أهدافها الحربية ومنع كارثة تالية”.