لتشويه أشكالهم وجعلهم سخرية .. جماعة الحوثي تقدم خدمات ”الرش بمواد كيمائية باللون لاخضر” مجانا للمواطنيين - صور
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قدمت المليشيا الحوثية خدمات الرش المجانية من خلال فتح "ورش" لجميع السيارت والدراجات النارية والأشخاص في صنعاء ومحافظات أخرى .
وأطلع المشهد اليمني على عددا من الإعلانات الحوثية والتي بشرت فيها اليمنيين بتوفير خدمات الرش المجانية من خلال فتح "ورش" لجميع السيارت والدراجات النارية والأشخاص في صنعاء ومحافظات أخرى وسط تحذيريات من خطورة الصبغات والتي تحتوي على مواد كيميائية وتسببت قبل أسبوع في فقدان أحد المهمشين لنظرة .
وحددت المليشيا الحوثية عدة أماكن للسخرية من اليمنيين وتشويه أشكالهم وسياراتهم بألوان عشوائية خلال الاستعدادات الحوثية للاحتفال بالمولد النبوي .
وتم تخصيص عدة أماكن في صنعاء وذمار وصعدة وغيرها من المدن القابعة لسيطرة الحوثيين من خلال دوام يستمر من الساعة التاسعة صباحا الى الظهر وكذلك من العصر إلى المغرب .
وقالت مصادر محلية ان المواد الكيمائية الموجودة في الدهان الأخضر تسببت في فقدان أحد المهمشين لنظره بعد رشه بمواد كيميائية في وجهه دون قيام المليشيا الحوثية حتى الآن بعلاجه وممارسة الضغط عليه حتى لا يتحدث عن ذلك .
ويشتكي اليمنيين من الزامهم بدفع جبايات تحت إسم رسوم المولد النبوي والتي يتم فيها نهب التجار بالإضافة إلى إجبار جميع أصحاب المحلات التجارية بتزيين محلاتهم باللون الأخضر والقيام بتنظيف الشوارع التي امامهم واصلاح ورصف الشوارع رغم فرضهم رسوم نظافة وإصلاح الطرق على جميع اليمنيين ويتم إضافتها على المشتقات النفطية .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين
نفذّت الجماعة الحوثية حملات تعسف؛ استهدفت بالإغلاق والهدم أسواقاً ومتاجر ومنازل شعبية في العاصمة المختطفة صنعاء، وذلك ضمن عملية ممنهجة، تهدف إلى فرض مزيد من الإتاوات تحت مسميات غير قانونية.
ونقلت صحيفة«الشرق الأوسط»، عن مصادر محلية في صنعاء بأن حملات التعدي التي أطلقتها الجماعة، عبر ما يُسمى فرع هيئة الزكاة ومكتب الأشغال العامة، أغلقت سوق «الربوعي» الشهيرة، الكائنة في شارع الزمر بالمدينة التاريخية، وطردت التجار والباعة والمتسوقين، كما هدمت منازل شعبية ومتاجر في شارع العشرين بمنطقة ذهبان، التابعة لمديرية بني الحارث.
وجاء إغلاق الجماعة الحوثية للسوق التجارية على أثر خلاف بين ما يُسمى فرع هيئة الزكاة ومالك السوق حول إتاوات مالية، كما أصدرت رئيسة ما يُسمى محكمة الأموال العامة، الخاضعة للجماعة في صنعاء سوسن محمد علي الحوثي، أوامر بإغلاق السوق نهائياً، وطرد من فيها، بعد عجز مالكها عن سداد الإتاوات.
ولفتت المصادر إلى أن مسلحي الجماعة باشروا، عقب إغلاقهم السوق، باعتقال مالكها، ويُدعى محمد الربوعي، وإيداعه السجن، لإجباره على دفع ما عليه من إتاوات مقابل الإفراج عنه.
وردّاً على ذلك، أطلق تجار -متضررون من الاستهداف الحوثي- نداءات استغاثة لوقف التعسف الذي طالهم، إذ يتهمون الجماعة بالسعي للاستحواذ غير القانوني على السوق.
انتهاك مستمر
على صعيد ما يتعرض له سكان مديرية بني الحارث في صنعاء، استقدمت الجماعة 3 جرافات وشاحنة نقل مدعومة بعربات أمنية ومسلحين، وهدمت 4 منازل، وتسويتها بالأرض، و8 محلات تجارية، وأزالت سوراً يتبع مبنى سكنياً بطول 300 متر.
واشتكى مُلاك منازل ومحلات تجارية طالهم التعسف الحوثي، وذكروا لـ«الشرق الأوسط»، أن الجماعة تشنّ حملات تستهدف مصادر عيشهم تحت مبررات غير قانونية. لافتين إلى مواصلة الجماعة عبر حملتها هدم وإزالة محلات تجارية ومنازل شعبية أخرى بالمنطقة نفسها.
ويزعم الانقلابيون الحوثيون أن الاستهداف لأملاك السكان في صنعاء هو لإزالة البناء العشوائي، ومن أجل الحفاظ على ما يسمونه المخطط العام لشارع العشرين في بني الحارث والشوارع الأخرى المحاذية له.
وسبق لجماعة الحوثي أن أطلقت في أواخر أبريل (نيسان) الماضي، حملة لهدم منازل ومصادرة أراضٍ في ريف صنعاء، بالتزامن مع شنّ حملة أخرى مماثلة لابتزاز صغار التجار وبائعي الأرصفة في عدة أسواق.
وأسفرت الحملة، آنذاك، عن هدم 43 منزلاً وتسويتها بالأرض، وجرف أساسات مبانٍ أخرى في طور البناء، إضافة إلى مصادرة مساحات واسعة من الأراضي، وتجريف أخرى مع أسوارها في منطقتي صرف وسعوان بمديرية بني حشيش، وفي منطقة قرمان بمديرية بني مطر، ومنطقة العرة بمديرية همدان.
وكان تقرير صادر عما يُسمى مكتب الأشغال، الخاضع للجماعة الحوثية في ريف صنعاء، قد اعترف بجباية ما يعادل نحو 150 ألف دولار، من سكان مديريات ريف صنعاء، تحت مسميات متنوعة.