مؤتمر صحفي اليوم بحضور المدرب والمعز.. الدحيل يستعد لمواجهة الاستقلال الطاجيكي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يقام عند السادسة من مساء اليوم المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة الدحيل أمام فريق الاستقلال والذي سيتحدث فيه المدرب وقائد الفريق الكابتن المعز علي.وكان الفريق قد اختتم تدريباته في الدوحة نهار امس وأدى تدريبه الأخير على ملعبه قبل التوجه للمطار، وظهر اللاعبون خلال التدريب بلياقة بدنية عالية وكان واضحاً اصرارهم على العودة من دوشانبي بنتيجة ايجابية.
هذا وكانت بعثة الدحيل غادرت مساء امس على طائرة خاصة نحو العاصمة الطاجيكستانية دوشانبي لاداء مباراتها الأولى في دوري المجموعات لدوري أبطال آسيا مساء الغد أمام فريق الاستقلال بالملعب الجمهوري المركزي بالعاصمة دوشانبي وذلك ضمن المجموعة الخامسة. يترأس البعثة خليفة خميس نائب رئيس النادي إضافة للجهازين الفني والاداري والقائمة التي قام المدرب باختيارها، وستحل البعثة بفندق حياة ريجينسي.
وتعد هذه المشاركة الثانية عشرة في تاريخ الدحيل الذي لم يغِب عن أي نسخة منذ ظهوره في موسم (2012/ 2013)، حيث ظل دائم التواجد ونجح في تحقيق رقم قياسي في نسخة 2018، حينما استطاع أن يحقق الفوز في تسع مباريات على التوالي.ويقف مهاجم الفريق السابق يوسف العربي في رأس قائمة الهدافين برصيد 16 هدف، يليه المهاجم مايكل اولونغا برصيد 15 هدف وهو ما يجعل فرصته في تخطي رقم يوسف العربي كبيرة في ظل غياب ادميلسون داسيلفا المصاب الذي احرز 13 هدف، بينما انتهى مشوار الكوري نام تاي هي صاحب الأربعة عشر هدفاً مع الفريق. وكانت المشاركة الأخيرة الموسم الماضي حيث تأهل إلى نصف النهائي لكنه ودع البطولة بخسارة ثقيلة أمام الهلال السعودي.
وهذه هي المرة الثالثة التي يحل فيها نادي الدحيل ضيفا على فريق الاستقلال الطاجيكي، ويأمل الدحيل تحقيق بداية جيدة وإيجابية تساعده أولا على اجتياز دور المجموعات ثم مواصلة مشوار البطولة.
صفوف الدحيل تعتبر مكتملة من كافة النواحي لاسيما بعد انضمام النجم البرازيلي كوتينهو إلى صفوف الفريق والذي يعتبر إضافة كبيرة للدحيل خاصة في بداية المشوار الآسيوي بالإضافة إلى المهاجم الكيني البارز مايكل أولونغا المتوج بلقب هداف الدوري هذا الموسم برصيد 22 هدفاً، ويشكل إلى جانب إدميلسون جونيور والمعز علي وكريم بوضياف ومحمد مونتاري وغيرهم من النجوم الذين يشكلون إضافة كبيرة لخيارات المدرب كريسبو.
الدحيل لم يغب عن المشاركة في دوري أبطال آسيا إطلاقاً خلال العقد الأخير، لكن الفريق لم يتجاوز في مشواره تاريخياً عقبة الدور قبل النهائي التي بلغها في النسخة التي جرت العام الماضي. في المقابل فإن الفريق الطاجيكي تعتبر المشاركة له هذا العام هي الثالثة لفريق في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، حيث كان الظهور الأول له في عام 2021 والتي حقق فيها نتائج لافتة للغاية بتأهله إلى دور الـ16، لكن ظهوره الثاني لم يلبِ الطموحات بخروجه من الدور الأول.
في الإطلالة الأولى للفريق الطاجيكي الذي تأسس عام 2007، تصدر المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط متفوقاً بفارق المواجهات على الهلال – البطل لاحقاً – وشباب الأهلي دبي وايه جي ام كي الأوزبكي، لكنه ودع المسابقة من دور الـ 16 إثر الخسارة أمام بيرسيبوليس الإيراني بهدف دون مقابل.
في تلك النسخة فاز الاستقلال في 3 مباريات وتعادل في واحدة وخسر اثنتين ليصبح الرقم الصعب في المجموعة قبل أن يغادر البطولة بالخسارة أمام بيرسيبوليس بهدف جاء في الثواني الأخيرة من اللقاء ليضع حداً للمشوار المميز الذي سطره النادي.
وعلى الرغم من حداثة عهده في التأسيس، إلا أن الاستقلال حقق الفوز بلقب الدوري 11 مرة منها تسعة على التوالي منذ العام 2014، كما حقق لقب كأس السوبر 11 مرة، وكأس طاجيكستان 9 مرات، وكأس رئيس الاتحاد الآسيوي مرة، بالإضافة لوصوله إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي مرتين عامي 2015 و2017.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر نادي الدحيل
إقرأ أيضاً:
جوارديولا يبحث عن الشرارة المفقودة وتشلسي يهدد صدارة ليفربول
لندن «أ.ف.ب»: يبحث المدرب الإسباني لمانشستر سيتي بيب غوارديولا عن الشرارة التي فقدها فريقه ما جعله مهددا بالتنازل عن لقب توج به في المواسم الأربعة الماضية، فيما يجد ليفربول نفسه أمام خطر خسارة الصدارة لصالح تشلسي، وذلك في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
على ملعب "فيلا بارك" حيث خسر 1 - صفر في كانون ديسمبر الماضي في نتيجة أيقظته وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، يمني سيتي النفس بالعودة إلى ما كان عليه والتخلص من كابوس النتائج السيئة التي جعلته يتراجع إلى المركز الخامس بفارق تسع نقاط عن ليفربول المتصدر مع مباراة مؤجلة في رصيد الأخير، ومني سيتي بتلك الخسارة قبل عام بعد سلسلة من ثلاثة تعادلات متتالية، لكن الوضع أصعب هذه المرة على فريق غوارديولا إذ مني بثماني هزائم في آخر 11 مباراة ضمن جميع المسابقات، آخرها في المرحلة الماضية على أرضه أمام جاره اللدود مانشستر يونايتد 2 -1 بعدما كان متقدما حتى الدقيقة 88.
وتبدو حظوظ سيتي بإحراز اللقب للمرة الخامسة تواليا ضئيلة، لاسيما إذا فشل جوارديولا في إخراج لاعبيه من الوضع المعنوي المأساوي، ورفض جوارديولا بعد الهزيمة أمام يونايتد أن يلوم لاعبيه، متحملا مسؤولية الأزمة بالقول إنه "لست جيدا بما فيه الكفاية"، إلا أن فيل فودن أكد بأن اللاعبين ما زالوا مؤمنين بمدربهم الإسباني. وقال فودن "شعرنا بخيبة أمل كبيرة، كانت المباراة بين أيدينا، كنا مسيطرين على المباراة عندما تقدمنا 1- صفر واستحوذنا على الكرة كثيرا، لا أعرف ماذا يحدث لكننا توقفنا عن اللعب وسجلوا هدفين وهذا يحدث باستمرار في الوقت الحالي".
وأضاف: "يمكنك أن تستقبل هدفا عندما تكون النتيجة 1-1 لكن لا يمكن أن يحدث ما حصل (هدفان في غضون ثوان معدودة) هذا غير مقبول"، مشددا "علينا أن نتحد معا الآن ونعيد البناء ونحاول مرة أخرى، لم نعتد على خسارة هذا العدد من المباريات في فترة قصيرة لكن في بعض الأحيان عليك أن تختبر هذا في الحياة، لا يمكنك الفوز دائما".
ورأى أنه "عندما تسوء الأمور، علينا أن نتحد معا ونعيد تنظيم صفوفنا، نحن بحاجة إلى الخروج من ذلك والعودة إلى طرق الفوز ونستعيد عافيتنا".
وبالهزيمة الخامسة في مبارياته السبع الأخيرة في الدوري الممتاز، خسر سيتي العدد ذاته من المباريات التي خسرها في آخر 67 قبل هذه السلسلة الكارثية التي يمكن أن تصبح أسوأ في مواجهة أستون فيلا، على الرغم من أن الأخير ليس في وضع مماثل للموسم الماضي الذي أنهاه رابعا، إذ يحتل فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري حاليا المركز السابع بعد الخسارة في المرحلة الماضية أمام مفاجأة الموسم نوتنغهام فوريست الرابع 1-2 في لقاء تقدم خلاله حتى الدقيقة 87.
وبعدما جعل جمهور ليفربول ينسى رحيل المدرب الألماني يورغن كلوب، يواجه الهولندي آرنه سلوت ما قد يكون التحدي الأكبر له في الدوري الممتاز عندما يحلوا ضيوفا الأحد على توتنهام المنتشي من إقصائه مانشستر يونايتد من ربع نهائي كأس الرابطة بالفوز عليه 4-3 بعدما كان متقدما 3- صفر، ليضيف هذه النتيجة إلى فوزه الكبير في المرحلة الماضية على ساوثمبتون 5-صفر.
ونتيجة خسارته جهود لاعب وسطه الاسكتلندي أندي روبرتسون في بداية اللقاء، كاد ليفربول أن يتلقى في المرحلة الماضية هزيمته الثانية للموسم قبل أن ينقذه البرتغالي ديوغو جوتا بإدراكه التعادل أمام فولهام 2-2 قبل دقائق على النهاية.
وسمح هذا التعادل الذي سبقه التعثر أيضا على أرض نيوكاسل (3-3)، لتشلسي بأن يصبح على بعد نقطتين فقط من ليفربول بعدما حقق فريق المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا انتصاره الخامس تواليا بتغلبه على برنتفورد 2-1، وستكون الفرصة سانحة أمام تشلسي الذي أنهى دور المجموعة الموحدة من مسابقة "كونفرنس ليغ" بالعلامة الكاملة بفوزه الخميس على شامروك روفرز الإيرلندي 5-1، كي يتصدر وإن كان موقتا حين يواجه الأحد مضيفه إيفرتون السادس عشر قبل اللقاء المرتقب بين ليفربول وتوتنهام، الفريق الذي لا يعلم أحد كيف سيظهر ضد ليفر في ظل موسمه المتقلب (7 انتصارات مقابل 7 هزائم وتعادلين).
وبعد خيبة الخروج من كأس الرابطة التي ستجمع في دورها نصف النهائي ليفربول بتوتنهام بالذات بحسب القرعة فيما يلعب أرسنال مع نيوكاسل، يأمل مانشستر يونايتد التعافي لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم، القابع في المركز الثالث عشر، إذ يتواجه الأحد مع ضيفه بورنموث السادس.
وسيحاول أرسنال البقاء في أجواء المنافسة على اللقب حين يحل السبت ضيفا على جاره الجريح كريستال بالاس، باحثا عن تعويضه الاكتفاء بالتعادل في المرحلتين الماضيتين من أجل أن يبقي على الأقل فارق النقاط الست الذي يفصله عن ليفربول.
ومن جهته وبعدما تغلب على يونايتد 3-2 وفيلا 2-1 في المرحلتين الماضيتين، يبحث نوتنغهام فوريست عن مواصلة موسمه المميز وتحقيق انتصاره التاسع حين يتواجه السبت مع مضيفه برنتفورد الحادي عشر.