تعرف على موعد المولد النبوي الشريف في الجزائر عام 2023
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
المولد النبوي الشريف في الجزائر 2023، في الآونة الأخيرة، ومع حلول المولد النبوي الجزائري، تزايدت عمليات البحث عن الأشياء المعبرة عن الفرح والسعادة عبر منصات البحث الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعد من أشهر الاحتفالات المولد النبوي، وأعلنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالجمهورية الجزائرية، موعد المولد النبوي الشريف في الجزائر عام2023، ويحرص الجميع في المولد النبوي2023 على الطاعة وعمل الخير، والتقرب إلى الله تعالى في هذا اليوم العظيم.
وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، وفق خدماتها المستمرة لمتابعيها، حيث ترصد في السطور التالية لزوارها كافة التفاصيل والمعلومات اللازمة عن موعد المولد النبوي في الجزائر لعام 2023 في مختلف المجالات.
المولد النبوي2023.. تاريخ المولد النبوي الشريف في الجزائرالمولد النبوي الشريفقد ذكر اليوم السبت، إن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية حددت تاريخ المولد النبوي وأبلغته في رسالة رسمية أن المولد النبوي عام 2023 سيكون يوم 12 ربيع الأول. بدورها، دعت الوزارة، في 8 أكتوبر 2023، المصحات والمستشفيات الجزائرية التي تعالج بعض المصابين من الأطفال والمراهقين، إلى التعاون مع سلطات الحماية المدنية لتجنب مخاطر استعمال المتفجرات خلال الاحتفالات بالمولد النبوي. بسبب استخدام الألعاب النارية.
حيث تجدر الإشارة إلى أننا بالرجوع إلى المواد البحثية نود أن نطلعكم على قرارات مجلس القضاء الأعلى وعلماء أهل السنة وشرائح المجتمع كافة بشأن فعاليات واحتفالات المولد النبوي الشريف في الجزائر.
المولد النبوي.. موعد المولد النبوي الشريف في الجزائر عام2023موعد المولد النبوي الشريف في الجزائر عام2023تحل ذكرى المولد النبوي الشريف 2023 في الجزائر يوم الأربعاء 27 سبتمبر 2023، الموافق للذكرى الـ12 لعيد الفطر لعام 1445. احتفل المسلمون الجزائريون قبل أيام بالمولد النبوي الشريف، وهو الحدث الديني الثالث منذ بداية العام الهجري الجديد. الحدث الأول وقع في 1 محرم 1445، رأس السنة الهجرية، ثم الحدث الديني الثاني كان عاشوراء، وهو 10 محرم 1445، والحدث الثالث المنتظر كان عندما كان النبي يصوم شهر الميلاد - 12 أفار.
المولد النبوي.. إجازة المولد النبوي الشريف في الجزائر عام2023وتعتبر الدولة الجزائرية المولد النبوي عطلة رسمية لمواطنيها، على أن يكون مولد الرسول في الجزائر يوم الأربعاء 27 سبتمبر 2023، علما أن الدستور الجزائري ينص على أن الإسلام دين الجزائر، يُقدر أن السكان المسلمين في الجزائر يشكلون 98% من سكان البلاد، مع غالبيتهم من الطوائف السنية وأقليات أصغر تمارس الطوائف الشيعية والأحمدية.
كيفية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في الجزائر عام2023يحتفل المسلمون بالمولد النبوي 2023 في الجزائر بإقامة الدروس الدينية والحلقات القرآنية ولقاءات الذكر والصلاة على النبي وإشعال البخور والشموع خارج المنزل فرحا بذكرى المولد النبوي صل الله عليه وسلم عليه السلام، بالإضافة إلى توزيع الحلويات كالجوز والطمينة وطبخ المأكولات الخاصة بهذه المناسبة مثل الشكشوكة وتريدة، حيث تجتمع العائلات الجزائرية على الطعام في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع. الأول، وشرب الشاي، وأكل الحلويات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف تاريخ المولد النبوي الشريف بالمولد النبوی
إقرأ أيضاً:
تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائرية
يكرّس شباب القرى الجزائرية وخصوصا في منطقة القبائل، تقليد "تمشريط" القديم الذي يقوم على التكافل والتضامن، من خلال جمع الأموال ثم شراء عجول وذبحها لتوزيع لحومها في احتفال كبير.
واجتمع العشرات من سكان قرية آث عتيق القريبة من بجاية، وعشرات آخرون من مختلف المناطق وحتى من خارجها، في يوم بارد جدا من شهر يناير/كانون الثاني، للاحتفال برأس السنة الأمازيغية أو ما يُعرف بـ"ينّاير" على وقع الموسيقى القبائلية.
وقال دحمان برباشة (41 سنة)، أحد سكان القرية، لوكالة الصحافة الفرنسية "نعمل على تخليد هذه العادة التي يتم الاحتفال بها في المناسبات الثقافية أو الدينية"، ويعود للمشاركة فيها الناس الذين غادروا القرية.
ويرتدي الأطفال في الاحتفال أزياء تقليدية ويرسمون على وجوههم وشوما لرموز أمازيغية.
تقليد التوزيعوأوضح المؤرخ صالح أحمد بارودي لوكالة الصحافة الفرنسية أن تمشريط (ومعناها التوزيع بالأمازيغية) التي ظهرت للمرة الأولى في القرن السابع الهجري (القرن الثالث عشر ميلادي) كانت تمثل دائما "مناسبة دائمة للقاء والتآخي والتصالح والتزاوج بين العائلات".
وأضاف بارودي، أستاذ التاريخ الجزائري المعاصر في تلمسان (غرب)، أن الزردة، أو الوعدة أو الزيارة أو الوزيعة أو تمشريط، كلها أسماء تدل على العادة نفسها في مناطق مختلفة من البلاد.
إعلانكما يُحتفل بها في شهر رمضان المبارك وفي ذكرى المولد النبوي أو في عاشوراء.
وأشار إلى أن تمشريط "غالبا ما كان يُقام في الزوايا القرآنية (مدارس تحفيظ القرآن)، وخصوصا في المناطق الجبلية، لما له من بُعد روحاني، مثل زاوية الميرة في أقصى غرب الجزائر بالقرب من تلمسان والزاوية الرحمانية في صدوق بالقرب من بجاية".
قبل أيام من مناسبة تمشريط، يجمع رجال القرية تبرعات من المال لشراء العجول، ثم يذبحون هذه الحيوانات ويقسمون اللحم بالتساوي بين سكان القرية سواء شاركوا في التبرع أو لا ومهما كانت قيمة الأموال التي دفعها كل ساكن.
كما يتم إعداد وجبة طعام في اليوم نفسه لتمكين جميع السكان والضيوف، مهما كانت مرتبتهم الاجتماعية، من المشاركة فيها، وعادةً ما تكون عبارة عن أكلة "كسكسي" تعده نساء القرية.
وقال رئيس جمعية إيثران الثقافية في آث عتيق، فرحات مدحوس (31 عاما)، "لقد نظمنا أنشطة ثقافية للأطفال، لغرس روح الوعي والتطوع في نفوسهم، وتعليمهم منذ الصغر المشاركة في المهرجان، وتهيئتهم للمستقبل، عندما يكبرون، للحفاظ على هذه التقاليد".
وأوضح أن معظم الأشخاص الذين ينظمون الاحتفال تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما.
تراث المسراتويأخذ عمار بن خروف (36 عاما)، المقيم في فرنسا، إجازة كل عام ليحضر مع عائلته إلى قريته كي يشهد هذا التقليد. وقال: "لا يمكنني وصف السعادة التي تغمرني"، فهو مسرور لأنه "يساهم في الحفاظ على هذا التراث".
في منتصف النهار، بدأ المنظمون في تقديم أطباق الكسكسي للناس المتجمعين في الساحة، بينما انشغل آخرون بتوزيع اللحم في حصص حسب عدد أفراد كل عائلة.
خلال حرب التحرير ضد الاستعمار الفرنسي (1954-1962)، كان تقليد تمشريط فرصة لتأكيد الولاء للوطن والتصميم على نيل استقلال البلاد، كما أوضح بارودي.
وفي الجزائر بعد الاستقلال عن الاحتلال الفرنسي، استمرت عادة تمشريط رغم انحسارها بسبب أحداث التسعينيات الدامية (1992-2002)، والتي أودت بحياة 200 ألف شخص رسميا، لكنها "عادت مجددا في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين"، حسب قوله.
إعلانوأضاف المؤرخ أن تخليد هذا التقليد يتيح اليوم للقرويين حلّ المشاكل وتعزيز التضامن وتشجيع عودة أولئك الذين غابوا لسنوات: "إنه أمر جيد".
وبالنسبة للاحتفالات في السنوات المقبلة، تعتزم جمعية فرحات مدحوس "إعادة النساء تدريجيا للمشاركة في هذه التقاليد الموروثة عن الأجداد".
فقد اعتدن المشاركة في تمشريط "الوقوف في منطقة مختلفة غير بعيدة عن تجمع الرجال، لكن منذ التسعينيات، تراجعت مشاركة النساء في تمشريط بشكل كبير"، على ما لاحظ بأسف رئيس جمعية إيثران.