«المتحدة للتنمية» تعرض فرصا استثمارية على رجال أعمال بالهند
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
زارت الشركة المتحدة للتنمية مدينة مومباي في الهند لأول مرة، وذلك في إطار خطتها الاستراتيجية للمشاركة في أبرز المحافل الدولية المعنية بالتسويق العقاري واستعراض فرصها الاستثمارية المتميزة في الأسواق الواعدة ومن بينها الهند.
وخاضت الشركة المتحدة للتنمية التجربة بالشراكة مع البنك التجاري الذي يقدم قروضا عقارية جذابة للمستثمرين الأجانب لفترة تصل إلى 20 عاماً وبتنسيق من قبل نايت فرانك، المؤسسة المرموقة للاستشارات العقارية في الهند وقطر، وذلك في فندق فور سيزونز في مومباي.
وانضم إلى الزيارة لمومباي، كبار المسؤولين في الشركة المتحدة للتنمية الذين تواصلوا مع مجموعة من المستثمرين الواعدين ومديري الثروات والمروجين العقاريين، حيث قدموا رؤى قيّمة حول المناخ الاستثماري في قطر، بالإضافة إلى الفوائد والعوائد الاستثمارية التنافسية، لا سيما في جزيرتيّ اللؤلؤة وجيوان. مما وفّر منصة ممتازة للتواصل وولّد اهتماماً كبيراً من قبل المستثمرين الهنود.
واشتملت النقاط الرئيسية التي تمحورت حولها الزيارة، على موقع قطر الاستراتيجي في الشرق الأوسط، واقتصادها المتنوع والمتين، والتزامها بتنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط والغاز. بالإضافة إلى ذلك، سلط الحدث الضوء على سياسات قطر الداعمة للأعمال، وسمعتها كوجهة آمنة ومناسبة للعائلات، تتميز بعدم احتساب ضريبة على الدخل، ذلك إلى جانب العلاقات التاريخية بين قطر والهند، مما يعزز الثقة في الشراكات الاستثمارية. وعليه، اكتسب المستثمرون في الهند معرفة عميقة حول سوق العقارات المزدهر في قطر وإمكانية الحصول على الإقامة القطرية بمزايا جذابة، من خلال الاستثمار في مشاريع الشركة المتحدة للتنمية التي تعتبر أحد أبرز المطورين العقاريين في البلاد. وفي هذا الإطار، قدم البنك التجاري خيارات استثمارية مختلفة وحزم قروض عقارية متاحة للمستثمرين الأجانب غير المقيمين.
وقال بيان إن الشركة المتحدة للتنمية متفائلة بالآفاق الواعدة التي خلقتها هذه الزيارة والشراكة مع البنك التجاري، حيث ستواصل سعيها إلى تنمية الفرص الاستثمارية المجدية بما يتوافق مع رسالتها في تقديم مشاريع عقارية متميزة في قطر، تلبي احتياجات وتوقعات المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مومباي المتحدة للتنمية التسويق العقاري
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب أعمال "عنف وإبادة جماعية" في غزة
اتهم خبراء في الأمم المتحدة، الخميس، إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، إذ دمرت بشكل ممنهج منشآت رعاية صحية للنساء خلال الحرب على قطاع غزة، واستخدمت العنف الجنسي استراتيجية في الحرب.
وجاءت هذه الاتهامات في واحد من أكثر التقارير شمولًا من نوعها حول هذه القضية منذ أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مجلس حقوق الإنسان، وهو هيئة مدعومة من الأمم المتحدة كلفت فريقاً من الخبراء المستقلين، باعتباره "سيركاً معادياً لإسرائيل" "تم فضحه منذ فترة طويلة كهيئة معادية للسامية وفاسدة وداعمة للإرهاب ".
ولم يتطرق بيانه إلى نتائج التقرير ذاتها.
UN report accuses Israel of sexual violence against Palestinians. Netanyahu claims anti-Israel bias https://t.co/W4REbP6y8g
— CTV News (@CTVNews) March 13, 2025ويمكن للادعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية أو أي جهة قضائية أخرى، استخدام النتائج التي توصلت إليها لجنة التحقيق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي سعت إلى توثيق الادعاءات والأدلة المتعلقة بالجرائم بتفصيل دقيق لتعزيز مساءلة الجناة.
وفي تقريرها الذي نشر الخميس، استعرضت اللجنة حالة الدمار الشامل في غزة، واستخدام المتفجرات الثقيلة في المناطق المدنية، والهجمات الإسرائيلية على المستشفيات والمرافق الصحية، قالت إن هذه الأشياء الثلاثة أدت إلى "عنف غير متناسب ضد النساء والأطفال".
ووثقت اللجنة مجموعة من الانتهاكات التي ارتكبت ضد النساء والرجال والبنات والبنين الفلسطينيين، واتهمت قوات الأمن الإسرائيلية بالاغتصاب والعنف الجنسي ضد المعتقلين الفلسطينيين.
لجنة تحقيق دولية تؤكد أن "استخدام إسرائيل المنهجي للعنف الجنسي والإنجابي أكثر مما يمكن أن يتحمله بشر"، وأنها ارتكبت أعمالا ترقى إلى الإبادة الجماعية بالتدمير المنهجي للرعاية الصحية الجنسية والإنجابية.https://t.co/N4egAwjcmz
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) March 13, 2025وتنفي إسرائيل أي انتهاكات جنسية ممنهجة للسجناء، وتقول إنها تتخذ إجراءات عندما تحدث هناك أي انتهاكات.
وقال عضو اللجنة، للصحافيين في جنيف كريس سيدوتي:" وجد تقريرنا أن إسرائيل تستخدم بشكل متزايد أشكال العنف الجنسي وغيرها من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد الفلسطينيين كجزء من مجهودات أشمل لتقويض حقهم في تقرير المصير".
ورفضت البعثة الإسرائيلية في جنيف هذه الاتهامات، واتهمت بدورها اللجنة بالاعتماد على "مصادر غير مباشرة ومنفردة وغير مؤكدة".
ومنذ إنشاء اللجنة في عام 2021 - قبل وقت طويل من هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، في إسرائيل - رفضت إسرائيل التعاون معها، متهمة فريق التحقيق والمجلس بالتحيز.