لجنة الذهب بالغرفة تبحث المعوقات الجمركية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
عقدت لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة قطر اجتماعها الثالث بمقر الغرفة برئاسة السيد ناصر بن سليمان آل حيدر عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة، وبحضور السيد سلطان عبد اللطيف النعيمي – مدير إدارة الإعفاء والوضع المعلق للرسوم بالهيئة العامة للجمارك وبحضور أعضاء اللجنة، حيث رحب رئيس اللجنة بمشاركة ممثل الهيئة العامة للجمارك، وبالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة.
وفي البداية أشاد رئيس اللجنة بتعاون الهيئة العامة للجمارك وسرعة استجابتها لدعوة الغرفة للمشاركة في الاجتماع، كما أعرب السيد سلطان النعيمي عن تقديم الشكر الجزيل للغرفة قطر باعتبارها شريكا هاما للهيئة العامة للجمارك.
وقد تركز الاجتماع حول استعراض أهم المعوقات التي تواجه قطاع الذهب والمجوهرات ذات العلاقة بالإجراءات والرسوم الجمركية، وقد تم توضيح عدد من الإجراءات، وقدم ممثل الهيئة عددا من التوصيات لتسهيل إجراءات الإفساح للشركات والتي لاقت استحساناً كبيراً من اللجنة.
كما ناقشت اللجنة إجراءات برنامج الاستيراد بغرض التصدير، وكذلك آليات تحسين إجراءات التخليص الجمركي للشركات.
وقال السيد سلطان النعيمي إن الهيئة العامة للجمارك لا تسمح بمرور المنتجات المقلدة وهناك إجراءات صارمة في هذا الشأن، مضيفا أن الرسوم الجمركية هي رسوم موحدة بدول مجلس التعاون الخليجي. كما أشار إلى وجود إعفاءات جمركية بين دولة قطر ودول رابطة الإفتا، وهي دول الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة وهي أربع دول أوربية تشمل كلا من: سويسرا، ايسلندا، مملكة النرويج، وإمارة لخشنتين.
وأوضح أن هناك ثقافة جديدة تنتشر بين مفتشي الجمارك تدعم تسهيل الإجراءات بكفاءة وفاعلية كبيرة.
ومن جهة أخرى، أكد المشاركون في الاجتماع أن خام الذهب له طبيعة خاصة، تتطلب تشريعات وإجراءات مختلفة لدعم صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات بالدولة، وأوصى رئيس اللجنة السادة الأعضاء بإرسال المستندات الدالة على بعض المعوقات لرفعها إلى الهيئة العامة للجمارك لاتخاذ ما يلزم.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تترأس لجنة تنفيذ إجراءات التعامل مع حادث سفينة القصير
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن نجاح اللجنة المشكلة برئاستها، والتي تضم في عضويتها شركتي «بتروسيف» و«MPS» من قطاع البترول، وفريق عمل محميات البحر الأحمر، والفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة، ومحافظة البحر الأحمر، في الاحتواء الكامل ومحاصرة بقعة الزيت المحيطة بحادث شحوط مركب الشحن بمنطقة القصير بمحافظة البحر الأحمر.
المنطقة ستخضع لبرامج رصد بيئي متخصصة ومستمرةوأضافت وزيرة البيئة أنَّه تم المسح الكامل لكل الشواطئ الواقعة بمحيط القرى السياحية والفنادق بجنوب القصير، والتأكّد من عدم وجود بقع زيتية أو تلوث، مشددة على أنَّ المنطقة ستخضع لبرامج رصد بيئي متخصصة ومستمرة، ودراسات لقياس معدلات استعادة الكفاءة ومدى الحاجة لإعادة التأهيل إذا لزم الأمر.
ولفتت وزيرة البيئة إلى أنَّ خطة العمل الموضوعة تضمنت وضع وتركيب خطين من الحواجز المطاطية، على جانبي المركب كإجراء احترازي لحماية الشعاب المرجانية والحد من أي تسرب زيتي في حالة حدوثه.
وأشارت وزيرة البيئة إلى الاستعدادات لإصلاح التلفيات التي حدثت في مركب القصير تمهيدًا لتحريكها وإصلاحها، مشيرةً إلى أن الظروف الجوية اليوم شهدت تحسنًا ملموسًا، مما أسهم في إنجاز الأعمال، على أن يتم استكمالها اليوم وغدًا.
الاستعدادات لإصلاح التلفيات التي حدثت في المركبوأثنت الدكتورة ياسمين فؤاد على دور واهتمام جمييع الجهات المعنية المشاركة في الحادث منذ رصده وحتى الآن، مؤكدة أن ذلك يعكس وعي جميع الجهات بأهمية المنطقة ومواردها الطبيعية وشعابها المرجانية الفريدة التي حباها الله لمصر، وجعلها مكونًا أساسيًا لصناعة السياحة البيئية وداعمًا لكل مظاهر التنمية في المدينة.
ومن ناحية أخرى، تستكمل النيابة العامة بالقصير التحقيقات في الحادث، مطالبة بتقرير فني من خبراء البيئة البحرية والتنوع البيولوجي بمحميات البحر الأحمر.