العرب القطرية:
2025-03-07@03:12:54 GMT

خبراء يحذرون من سهر الأطفال على الأجهزة

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

خبراء يحذرون من سهر الأطفال على الأجهزة

د. عيسى الحر: رفع الوعي بأهمية النوم في التحصيل الدراسي

د.لطيفة النعيمي: تحديد مدة زمنية للعب على الأجهزة وتجنب السهر

زينب خشان: الحد من استخدام الأجهزة قبل النوم على الأقل بمدة 30 دقيقة

نصح عدد من الخبراء والمختصين بضرورة التشديد على الأبناء بأخذ قسط كافٍ من النوم وتجنب السهر وقضاء الليل في متابعة الأجهزة الإلكترونية بما يعود بالضرر على تحصيلهم الدراسي، منوهين بأن السهر يؤدي إلى قلة التركيز وتشتت الانتباه والإجهاد العصبي.


وحذروا من مخاطر سهر الطلاب وعدم حصولهم على النوم الصحي والساعات المطلوبة لإراحة الجسد بسبب الاستخدام المفرط للتقنيات والأجهزة الذكية والجوالات والألعاب الإلكترونية.

وأشاروا إلى أنّ هنالك العديد من العلامات التي يجب على الآباء والمعلمين الانتباه إليها فيما يتعلق بالطلاب والنوم، ومنها التعب المستمر، وصعوبة التركيز، والتغيّرات في الحالة المزاجية، وانخفاض الأداء الأكاديمي، بالإضافة إلى الانسحاب الاجتماعي والانعزال، والتغيرات في الشهية، وجدول النوم غير المنتظم، والمشاكل الصحة البدنية، حيث إنّه من المهم التعرف المبكر على تلك المؤشرات والدلائل ومعالجتها على الفور والنظر في تطبيق عادات نوم صحية لدعم رفاهية الطلاب وصحتهم.

تحقيق التوازن
وأكد الدكتور عيسى الحر، مرشد تربوي وأسري أهمية تعليم الطلاب أهمية الحصول على النوم الصحي وتحقيق التوازن بين الاستعمال الأمثل للتكنولوجيا الحديثة والحصول على نوم صحي، مثل التحضير والاستعداد للنوم دون استخدام الشاشة وذلك بإنشاء منطقة عازلة قبل وقت النوم، يتم خلالها وضع الشاشات بعيدًا والانخراط في أنشطة مهدئة مثل قراءة كتاب أو الاستماع إلى محتوى صوتي هادئ أو ممارسة تقنيات الاسترخاء، وجعل غرف النوم خالية من الأجهزة الإلكترونية، بحيث يساعد ذلك في خلق بيئة مواتية للنوم تعزز الاسترخاء، وتحديد روتين وجدول ثابت للنوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع بحيث يساعد هذا في تنظيم الساعة البيولوجية الداخلية للجسم ويعزز أنماط النوم الصحية.
وأشار إلى أنّه يمكن لأولياء الأمور والمعلمين، أنْ يلعبوا دورًا من خلال زيادة الوعي حول تأثير الإلكترونيات على النوم، ورفع مستوى الوعي التثقيفي لدى المعلم بالدور المهم للنوم في صحة الطالب وتحصيله الدراسي.

الساعة البيولوجية
ولفت د.الحر إلى أن الدراسات العلمية تثبت احتياج الطلاب والطالبات لنحو 9 ساعات من النوم ليلًا لتجنب الإرهاق نهارًا، كما تفيد الدراسات الحديثة بأنّ السهر يضعف ذكاء الأطفال واستيعابهم، فيما يساعد النوم المبكر على زيادة مستوى ذكائهم وقدراتهم الذهنية والإدراكية.
ونوه بدور أولياء الأمور في مساعدة أطفالهم على ضبط ساعتهم البيولوجية والحفاظ على أنماط نوم صحية، مع ظهور التكنولوجيا والجداول الأكاديمية المتزايدة، وغالبًا ما يجد الطلاب صعوبةً في إعطاء الأولوية للنوم، حيث تقع على عاتق الوالدين مسؤولية تثقيف أطفالهم حول أهمية الراحة الكافية ووضع روتين نوم ثابت، يتضمن ذلك تحديد أوقات نوم منتظمة وساعات استيقاظ، وخلق بيئة نوم هادئة ومريحة قبل النوم، من خلال الانخراط بنشاط في عادات نوم أطفالهم.
وأضاف: ينبغي على الوالدين تحديد مدة زمنية للعب على الأجهزة الإلكترونية بالاتفاق مع طفلهم، كي لا يُسرفَ في الكثير من الوقت في اللعب، وبالتالي يتطور الأمر إلى إدمانه اللعب، كما يجب أن يطّلع الوالدان على غِلاف كل الألعاب الإلكترونية عند شرائها، حيث يوجد على كل غِلاف تقييم إرشادي، تبين فيه تعريف اللعبة والعمر المُلائم لها، وإذا كانت الألعاب عبارة عن تطبيقات تثبت على الهواتف أو الأجهزة الأخرى يجب تفقدها من قِبل الوالدين.

قلة التركيز
من جانبها، أكدت الدكتورة لطيفة النعيمي، الأستاذة بجامعة قطر، أن العديد من الأطفال يجدون ملاذهم بالألعاب الإلكترونية التي تُشكّل لهم مساحةً واسعةً للترفيه عن النفس، لدرجة أن بعض الأطفال باتت حياتهم تنحصر خلف تلك الشاشات، الأمر الذي يتسبب حتمًا في الهشاشة النفسية وقلة التركيز وتراجع التحصيل الأكاديمي، وانعدام التواصل مع المُحيط الأسري والانغماس في عالم الخيال.
وقالت: إن شبابنا وطلابنا وأطفالنا أصبحوا اليوم في خطر، بسبب جلوسهم لفترات طويلة أمام الشاشات، نتيجة إدمان أغلب الأبناء لألعابَ الإلكترونية، التي تتربح -من وراء انتشارها- الشركات الكبرى في العالم، فقد ساهمت بمُنتجاتها من الألعاب، في تدمير عقول النشء والشباب وجعلتهم يُهدرون الوقت بلا فائدة.
ودعت الوالدين إلى تحديد مدة زمنية للعب على الأجهزة الإلكترونية بالاتفاق مع طفلهم، كي لا يُسرفَ في الكثير من الوقت في السهر على تلك الأجهزة، وبالتالي يتطور الأمر إلى إدمانه اللعب، كما يجب أن يطّلع الوالدان على غِلاف كل الألعاب الإلكترونية عند شرائها، حيث يوجد على كل غِلاف تقييم إرشادي، تبين فيه تعريف اللعبة والعمر المُلائم لها، وإذا كانت الألعاب عبارة عن تطبيقات تثبت على الهواتف أو الأجهزة الأخرى يجب تفقدها من قِبل الوالدين.
روابط أسرية
وشددت زينب خشان، مستشارة تربوية وأسرية، على أهمية تعزيز النوم الجيد لدى الطلاب، من خلال الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية والتلفزيون قبل النوم على الأقل بمدة 30 دقيقة، مع مراعاة إزالة كل الأجهزة الإلكترونية من غرف نومهم.
وقالت إن الإفراط في استخدام الأجهزة الذكية يؤثر على العلاقات داخل الأسرة كما يسبب فجوة بين الأفراد، لاستغراق كل منهم في جهازه الإلكتروني، من دون توفر الفرصة أو الرغبة للتواصل والحوار والأنشطة المشتركة التي توثق الروابط الأسرية أو الاجتماعية.
وحذرت الأهل من أضرار الأجهزة الذكية على أطفالهم، بما فيها ضعف التحصيل الدراسي والعزلة الذهنية والاجتماعية، العدوانية الاكتئاب، اضطرابات النطق، ضعف القدرة على التواصل مع تراجع المهارات الاجتماعية لدى المراهقين.
وأوضحت طريقة مساعدة الأهل لأطفالهم على التخلص من الإدمان على الأجهزة الذكية، من خلال المقاربة التدريجية عبر الترشيد ووضع قوانين وأوقات متفق عليها.. بهدف الوصول إلى استخدام مقنن ومرشد للأجهزة.

7 - 8 ساعات 
من جانبه أكد راشد المري أهمية النوم المبكر وخصوصاً لطلاب المرحلة الابتدائية، مشيرا الى أن من أهم أسباب السهر لدى الأطفال قضاء فترات طويلة على الأجهزة الإلكترونية وبرامج التواصل الاجتماعي، مؤكدا ان متوسط الوقت اللازم للنوم من 7 - 8 ساعات متواصلة، أما الأطفال الصغار ما دون سن الدراسة فهم يحتاجون إلى حدود 10 ساعات من النوم يومياً، مشيرا الى اهمية النوم لصحة الإنسان سواء كانت من الصحة العقلية أو الجسدية أو النفسية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الأجهزة الإلكترونية الألعاب الإلکترونیة الأجهزة الإلکترونیة الأجهزة الذکیة على الأجهزة من خلال

إقرأ أيضاً:

كيف تعرف أنك مصاب بالاكتئاب ؟

لايستطيع الكثير من الأشخاص التفربقة بين الاكتئاب المرضى وبين حالات الحزن الطارئة.

ووفقا لما جاء فى موقع clevelandclinic يتطلب مرض الاكتئاب علاج حقيقي حسب حالة المصاب وصحته العامة وعمره لذا نرصد أهم أعراض الاكتئاب المرضي.

أعراض الاكتئاب
قد تختلف أعراض الاكتئاب قليلاً حسب نوعه وقد تتراوح من خفيفة إلى شديدة. بشكل عام، تشمل الأعراض ما يلي:

الشعور بالحزن الشديد أو اليأس أو القلق وقد يكون الأطفال والمراهقون المصابون بالاكتئاب سريعي الانفعال وليس حزينين.
عدم الاستمتاع بالأشياء التي كانت تجلب السعادة.
التعرض للانزعاج أو الإحباط بسهولة.
الإفراط في تناول الطعام أو تناول كمية قليلة منه، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن أو فقدانه.
مشاكل النوم ( الأرق ) أو النوم كثيرًا ( فرط النوم ).
الشعور بانخفاض الطاقة أو التعب.
وجود صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات أو تذكر الأشياء.
المعاناة من مشاكل جسدية مثل الصداع أو آلام المعدة أو الخلل الجنسي .
وجود أفكار لإيذاء النفس أو الانتحار.
إذا كنت أنت أو أحد أحبائك تفكر في الانتحار، وسيكون هناك شخص متاح لمساعدتك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • أطباء يحذرون من عادة غذائية عند الإفطار تضر بالقلب والجهاز الهضمي
  • سودانيون يحذرون من تداعيات التوتر بدولة جنوب السودان على بلدهم
  • 10 ملايين طالب تحت مظلة الحماية.. مبادرة رئاسية للكشف المبكر عن أمراض الأطفال|تفاصيل
  • العلاج المبكر لمشكلات النظر| مبادرة جديدة تحمي مستقبل 7 ملايين طالب.. واستشاري طب عيون توضح أهمية الفحص المبكر لمشكلات الإبصار عند الأطفال
  •  الجيوش الإلكترونية تهدد انتخابات العراق 2025
  • كيف تعرف أنك مصاب بالاكتئاب ؟
  • أفضل طريقة للتخلص من الأرق في رمضان
  • طلاسم مسلسل “المداح” تثير الجدل في مصر.. وخبراء يحذرون
  • بسبب لعب الأطفال.. معركة السحور ومقتل شخصين وإصابة 3 آخرين بقنا
  • “لا تنطلي علينا”.. السوريون الدروز يحذرون من خدعة نتنياهو