المنامة - (أ ف ب):
تراهن البحرين كعادتها على منافسات ألعاب القوى لتحقيق النصيب الأكبر من الميداليات الملونة، خلال مشاركتها في منافسات دورة الألعاب الآسيوية التي تستضيفها مدينة هانغجو الصينية بين 23 سبتمبر و8 أكتوبر. تعول البحرين على عدائيها الرجال والسيدات، وستكون الحظوظ كبيرة مع مشاركة نجومها في سباقات 10 آلاف متر و3 آلاف م موانع.

ستكون الأنظار موجهة للبطلة العالمية وينفرد يافي صاحبة ذهبية سباق 3 آلاف م موانع في بطولة العالم الأخيرة في بودابست، عندما تفوقت على الكينيتين بياتريس شيكبويش وفايث شيروتيش. وإلى جانب يافي، تبرز هاجر العميري في سباق 100 متر، ومعها سلوى عيد ناصر العائدة للمضمار بعد الإيقاف لتعود لمنافسات سباقي 200 م و400 م، إلى جانب العداءين محمد أيوب وزكريا حسين في سباق 800 م وعدائي المسافات الطويلة في 10 آلاف م والماراثون بتواجد يونيس تشومبا وديزي ماكونين وشومي ليجي. وتشارك البحرين للمرة الثالثة عشرة في الألعاب منذ بداية مشوارها في طهران عام 1974. هذه المرة ستكون الأكبر، مع 248 رياضيًا في 18 رياضة منها 5 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة والكريكيت. أحرزت البحرين في تاريخها 82 ميدالية ملونة بينها 35 ذهبية، 24 فضية و23 برونزية، فيما كان الحصاد الأكبر في الدورة السابقة في جاكرتا مع 10 ذهبيات و7 فضيات وبرونزيات. وقال رئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة «هذه الدورة تضم نخبة من أبرز الرياضيين في مختلف الألعاب، وهو ما يفرض التحضير والإعداد الذي بدأ منذ فترة مبكرة للمشاركة الآسيوية».
كرة اليد وطموح الذهب على مستوى الألعاب الجماعية، ستكون الأنظار شاخصة صوب منتخب كرة اليد، وهو الفريق الوحيد الذي حقق ميداليات ملونة للبحرين في هذه الألعاب. حقق «منتخب المحاربين» فضية النسخة الماضية وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الذهبية، لكنه خسر أمام قطر في النهائي بعد الأوقات الاضافية. ويمتلك المنتخب البحريني حظوظًا كبيرة لتحقيق الميدالية الذهبية الأولى في تاريخ البحرين على مستوى الألعاب الجماعية، معولاً على لاعبيه من الجيل الذهبي بقيادة القائد حسين الصياد ومعه الحارس محمد عبدالحسين والأخوة محمد وعلي وحسن ميرزا ومحمد حبيب وعلي عيد. وقال حسين الصياد المحترف في الخليج السعودي لوكالة فرانس برس «استعد الفريق بشكل جيد بعد عودته من معسكر المجر، ومن المتوقع أن تكون المنافسة والبطولة قوية هذه المرة في الصين». أضاف «هناك منتخبات قطر واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية، وهي قوية جدًا وستنافس بشراسة على الذهب». ختم الصياد «لا سقف لطموحنا في جميع المنافسات، وهذه المرة بالتأكيد سيكون طموحنا الذهب في كرة اليد». يقوده المدرب الايسلندي آرون كريستيانسون للدورة الثانية على التوالي، وقد سبق له أن قاده الى التأهل لدورة الألعاب الأولمبية وتحقيقه المركز الثامن في طوكيو.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا کرة الید آلاف م

إقرأ أيضاً:

تقرير أميركي: إيطاليا تراهن على ليبيا لتعزيز حضورها الجيوسياسي عبر خطة “ماتي”

???? ليبيا | تقرير أميركي: خطة “ماتي” تعزز طموح إيطاليا الجيوسياسي عبر بوابة طرابلس

ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “ذا ناشيونال إنترست” الأميركية الضوء على أبعاد خطة “ماتي” الإيطالية، مؤكداً أنها تمثل امتدادًا جغرافيًا استراتيجيًا بين روما وطرابلس، وتعكس رؤية أسمى للسياسة الإيطالية في شمال إفريقيا.

???? “بحر متوسطي موسع” ورؤية جديدة لإيطاليا ????
وبحسب ما تابعته وترجمته صحيفة المرصد، ترتكز الخطة على تطوير علاقات أوثق مع ليبيا في مجالي الطاقة والهيدروكربونات، لبناء مفهوم “بحر متوسطي موسع”، في ظل تراجع نفوذ إيطاليا التاريخي في المنطقة خلال السنوات الماضية.

???? التزامات تمويلية ضخمة لخطط التنمية والطاقة ????
أشار التقرير إلى أن خطة “ماتي” تشمل التزاماً مالياً بقيمة 5.5 مليارات يورو، 3 مليارات منها لصالح صندوق المناخ الإيطالي، والباقي مخصص للتعاون التنموي، عبر أدوات تشمل مبادلات الديون بمشاريع تنموية ومبادرات القطاعين العام والخاص.

???? ليبيا محور التحركات رغم الحذف الأولي من الخطة ????️
وصف التقرير حذف ليبيا من النسخة الأولية للخطة بأنه إعادة تموضع سياسي، موضحًا أن ليبيا تظل محور المصالح الإيطالية في شمال إفريقيا، ما يجعلها فرصة فريدة لإنجاح الرؤية الجديدة لإيطاليا.

???? رهان إيطالي على الطاقة المتجددة وتعزيز الشراكة
شدد التقرير على ضرورة أن توسع إيطاليا التزامها نحو مشاريع الطاقة المتجددة في ليبيا، وضمها إلى خريطة ربط إفريقيا بأوروبا بالطاقة النظيفة، مع تعزيز التدريب وتطوير رأس المال البشري لتثبيت مكانة روما كشريك تنموي أساسي.

???? فرص إيطاليا لقيادة تطوير الطاقة شمال إفريقيا ????
رأى التقرير أن دعم شركة “إيني” لتطوير الشبكة الكهربائية الليبية يمكن أن يمنح روما فرصة تاريخية لتعزيز حضورها الجيوسياسي في شمال إفريقيا، خاصة مع اضطراب مصادر الطاقة التقليدية والحاجة الملحة للطاقة النظيفة والمستدامة.

ترجمة المرصد – خاص

???? ما هي خطة “ماتي” الإيطالية؟.. المرصد تجيب: ????
خطة “ماتي” هي مبادرة أطلقتها الحكومة الإيطالية بقيادة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، وتحمل اسم رجل الأعمال الإيطالي الراحل إنريكو ماتي، أحد المؤسسين التاريخيين لشركة الطاقة الإيطالية العملاقة “إيني”.
وتهدف هذه الخطة إلى تعزيز نفوذ إيطاليا الاقتصادي والسياسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال استثمارات استراتيجية في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتنمية المستدامة.


تركز الخطة على دعم مشاريع الطاقة التقليدية والمتجددة، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز التعاون في إدارة الهجرة، عبر رصد استثمارات بقيمة 5.5 مليارات يورو، منها 3 مليارات لصندوق المناخ الإيطالي.
وتُعد ليبيا أحد الأهداف المحورية للخطة، بالنظر لموقعها الجغرافي ومواردها الطبيعية الضخمة، في إطار سعي روما لتحويل البحر المتوسط إلى منطقة نمو وتكامل اقتصادي، وتقليص الاعتماد الأوروبي على مصادر الطاقة الروسية.

رجل الأعمال الإيطالي الراحل إنريكو ماتي

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • 8 لاعبين يمثلون “ألعاب القوى” في “خليجية الشباب” بالدوحة
  • «الفنون القتالية» تقتحم «آسياد 2026»
  • 8 لاعبين يمثلون «القوى» في «خليجية الشباب»
  • تقرير أميركي: إيطاليا تراهن على ليبيا لتعزيز حضورها الجيوسياسي عبر خطة “ماتي”
  • أرقام قياسية ومواهب مجيدة يكشفها ملتقى ألعاب القوى
  • 530 لاعبا ولاعبة في ألعاب ومسابقات الأولمبياد الخاص المصري بالإسكندرية
  • البحرين تستضيف بطولة غرب آسيا لبناء الأجسام بكل الفئات
  • بريطانيا تتطلع لاستضافة مونديال ألعاب القوى
  • بإشراف السفير.. السفارة لدى البحرين تعلن استقبال المواطنين يوميًا - عاجل
  • سياسات الاحتلال تجاه الضفة.. على ماذا تراهن السلطة؟