يمانيون../
أقيمت اليوم في عدد من مديريات محافظة عمران، فعاليات خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.

ففي فعالية بمديرية بني صريم، استعرض وزير الدولة نبيه أبو نشطان، ومحافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، جانباً من حياة وأخلاق وصفات الرسول الكريم – صلى الله عليه وآله وسلم- وسيرته النيرة.

وأشارا إلى أن الاحتفال بذكرى مولد النور والرحمة، يجسد ارتباط اليمنيين وحبهم وولائهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والاقتداء به، لافتين إلى أن اليمنيين هم أنصار الرسول، وهم يحتفلون بهذه المناسبة العظيمة امتدادا لأجدادهم الذين ناصروا الرسول الأعظم.

وحث الوزير أبو نشطان، والمحافظ جعمان الجميع على المشاركة الواسعة في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والتحشيد للفعالية الكبرى في مركز المحافظة في الثاني عشر من ربيع الأول الجاري.

حضر الفعالية وكيل المحافظة محمد المتوكل ومديرو المديرية فواز الرحابي وأمن خمر المقدم منصور الحمزي وأمن بني صريم والتربية والصحة والزكاة وعدد من الشخصيات الاجتماعية.

إلى ذلك عقد لقاء تحضيري بمديريتي قفلة عذر والعشة تدشيناً لإحياء فعاليات ذكرى المولد النبوي ضم عضو مجلس الشورى يحيى عشيش وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة صالح المخلوس ورئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الدكتور منير القاضي ووكيل المحافظة وعبدالغني البروشي ومدراء مكتب التربية والتعليم زيد رطاس والمالية عادل كعيبة وهيئة الزكاة محمد مرعي والمديريتين عبد الكريم منصور وعلي عشيش ومسؤول التعبئة العامة ومستشار المحافظة علي شقري.

وأكدت الكلمات في اللقاء أهمية الاحتفال بالمولد النبوي، لتعزيز الارتباط بالرسول الأعظم والاقتداء به، والتمسك بالقيم الإنسانية وسماحته ومكارم أخلاقه ومبادئه السامية صلوات الله عليه وآله.

وأشارت إلى ضرورة تفاعل الجميع وتضافر الجهود في الإعداد الجيد لهذه المناسبة وإقامة الفعاليات والأنشطة التي تترجم القيم الإيمانية التي دعا إليها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، كالإحسان والتكافل والجهاد في سبيل الله.

ودعت الجميع إلى الحضور المشرف في الفعالية المركزية بمناسبة المولد النبوي الشريف بالمحافظة.

وفي السياق دشنت السلطة المحلية بمديرية شهارة فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بحضور عضوي مجلسي النواب قاسم الحظا والشورى عبدالله يوسف والوكيل عبدالرحمن الغولي وقائد قوات الاحتياط جهاد ماطر ونائب مدير التجارة والصناعة بالمحافظة محمد راجح.

وفي التدشين أشار وكيل أول المحافظة عبد العزيز أبو خرفشة إلى أن الاحتفاء بهذه الذكرى الدينية يغيض الأعداء في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان ورسالة لأعداء الإسلام بالعلاقة التي تربط اليمنيين بالرحمة المهداة، وردّ عملي على الإساءات المتكررة بحق المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله من قبل أعداء الأمة.

ودعا كافة أبناء وأعيان المديرية للتفاعل مع ذكرى المولد النبوي، والخروج المشرف يوم 12 ربيع الاول بما يليق بعظمة المناسبة الدينية الجليلة .

فيما أكد مدير عام المديرية ياسر العرضي أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف لما لها من أهمية في قلوب المسلمين واليمنيين بشكل خاص، والمكانة الرفيعة للرسول الأعظم في وجدان أهل الحكمة والإيمان.

تخلل التدشين عدد من القصائد الشعرية .

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المولد النبوی الشریف ذکرى المولد النبوی الله علیه وآله

إقرأ أيضاً:

دعاء الشفاء والوقاية من الحسد.. ردده كما قال النبي

الحسد من الأخلاق المذمومة التي نهى الشرع عنها وبيّن كيفية علاج الحسد، حيث حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من فعله وذلك فيما ورد عن الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا..».

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجب على المؤمن أن يعلم أنَّه لا يضره الحسد إلا ما قَدَّره الله عليه، فلا يجري وراء الأوهام والدَّجَّالين، وينبغي عليه أن يُحَصِّن نفسه وأهله بقراءة القرآن والذكر والدعاء.

حكم استخدام البخور لمنع الحسد وطرد الطاقة السلبية من المنزلجبالي : عين الحسد أصابت الجلسة البرلمانيةدعاء التحصين .. أقوى كلمات للنبي ضد العين والحسد والسحرهل يجوز الكذب خوفا من الحسد .. علي جمعة يوضح الموقف الشرعي

وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن العين لها تأثير على الإنسان بـ الحسد كما ورد في القرآن والسنة، محذرة "ينبغي على الحاسد أن يبتعد عن هذا الخُلُق الذميم المنهي عنه شرعًا؛ فالحسد يضر الحاسد في دينه فيجعله ساخطًا على قضاء الله، ويضره في دنياه فيجعله يتألَّم بحسده ويتعذَّب ولا يزال في غَمٍّ وهَمٍّ".

دعاء الشفاء والوقاية من الحسد

وعن كيفية الوقاية من الحسد، كشفت دار الإفتاء عن طرق علاج الحسد ودعاء الشفاء والوقاية من الحسد التي وردت عن النبي ومنها:

كان صلى الله عليه وآله وسلم يعوذ بعض أهله ويمسح بيده اليمنى ويقول: «اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ»، كما ورد عن النبي أنه كان يقول أيضًا: «أعوذ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ» أخرجه البخاري.

وفي حديث عثمان بن أبي العاص الثقفي لما شكا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجعًا يجده في جسمه منذ أسلم، فقال له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ، وَقُلْ: بِاسْمِ اللهِ، ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ» رواه مسلم. وغير ذلك من نصوص الرقية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

حكم تمني النعمة التي عند الغير

وقالت الإفتاء إنه ينبغي على الحاسد أن يجاهد نفسه ألَّا يحسد أحدًا، وإذا رأى ما يعجبه عند غيره أن يدعو له بالبركة، فقد روى ابن ماجه في "سننه" عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ: مَرَّ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ بِسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَهُوَ يَغْتَسِلُ، فَقَالَ: لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ. فَمَا لَبِثَ أَنْ لُبِطَ بِهِ، فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيه وآله وَسَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ: أَدْرِكْ سَهْلًا صَرِيعًا، قَالَ «مَنْ تَتَّهِمُونَ بِهِ؟» قَالُوا: عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ، قَالَ: «عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ، فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ».

وأكدت الدار، أنه لا مانع شرعًا من تمني حصول مثل النعمة التي عند الغير، وهي ما يُعْرَف بـ(الغِبْطَة) أو المنافسة في الخيرات، يقول الفضيل بن عياض: [الغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق، والمؤمن يغبط ولا يحسد، والمنافق يحسد ولا يغبط] اهـ. بواسطة: "حلية الأولياء" لأبي نعيم (8/ 95، ط. دار الكتاب العربي).

وتابعت من ظَنَّ في نفسه وقوع الحسد من الغير عليه؛ فينبغي عليه إن كان يشتكي من مرض ظاهر أن يَطْرَق باب التداوي طِبًّا؛ وهو -أي: التداوي من الأمراض- من الأمور المشروعة، وقد حثَّ الشرع عليه، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ، وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً؛ فَتَدَاوَوْا، وَلَا تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ» رواه أبو دواد، والبيهقي في "السنن"، والطبراني في "الكبرى".

ونصحت دار الإفتاء كل مسلم بأن يراعي عدة أمور؛ منها: أن يُحَصِّن نفسه بالرقية والدعاء أن يصرف عنه السوء والعين والحسد؛ فالدُّعاء من أفضل العبادات؛ فعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «الدُّعَاءُ هو العبادة»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]. أخرجه أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه.

مقالات مشابهة

  • تفقد الدورات الصيفية في مديريات حجة
  • المولد وجعمان يتفقدان الدورات الصفية في مديريتي المدينة وعيال سريح بعمران
  • تفقد سير الانشطة الصيفية في عدد من مديريات عمران
  • البكيري يشيد بمستوى لاعب الاتحاد ديابي.. فيديو
  • حكم الاستمناء باليد وعمل العادة السرية خوفًا من الزنا
  • آداب المزاح في الإسلام مع الأصدقاء.. 3 شروط التزم بها
  • حكم إهداء ثواب إطعام المساكين للميت.. الإفتاء تكشف
  • يتأخر عن عمله نصف ساعة فهل لراتبه تأثير في الشرع الشريف
  • فضل الصلاة في الصف الأول.. الإفتاء تكشف ثوابها
  • دعاء الشفاء والوقاية من الحسد.. ردده كما قال النبي