أفاد مسؤولان رسميان في مالي عن سيطرة مسلحين الأحد على معسكرين للجيش في شمال البلاد، وقد أعلن متحدث باسم تحالف يهيمن عليه الطوارق لاحقاً تبني الهجوم.

وأكد الجيش المالي على شبكات التواصل الاجتماعي تعرّض بلدة ليري، الواقعة قرب الحدود مع موريتانيا، في منطقة تمبكتو بشمال مالي لهجوم قرابة الساعة 3:30 مساءً الأحد.

مادة اعلانية

وصرح مسؤول عسكري مالي لوكالة "فرانس برس" أن "العمل جار للتعامل مع الوضع".

وكان مسؤول منتخب من البلدة قد قال للوكالة إن "مسلحين هاجموا المعسكرين (التابعين للجيش) في بلدة ليري الأحد".

وأضاف: "بعد القتال، سيطر المسلحون على المعسكرين. نحن ننتظر وصول تعزيزات الجيش، لكن في الوقت الحالي المسلحون هم من يسيطرون".

وأكد مسؤول رسمي من المنطقة أيضاً أن مسلحين هاجموا المعسكرين ويواصلون السيطرة عليهما، مضيفاً أن هناك وفيات لكنه غير قادر على إعطاء حصيلة.

من جهته أعلن ألمو أغ محمد المتحدث باسم تنسيقية حركات أزواد التي تضم تحالفاً لجماعات انفصالية مسلحة يهيمن عليه الطوارق، مسؤولية التنسيقية عن الهجوم.

وقال لوكالة "فرانس برس": "لقد هاجمنا معسكرين للجيش في بلدة ليري وسيطرنا عليهما الأحد"، متابعاً: "المعسكرات تحت سيطرتنا. وأسقطنا طائرة عسكرية مالية حاولت التدخل جواً".

وقالت مصادر خاصة من الانفصاليين لمراسل قناة "العربية" إن حصيلة الهجوم المؤقتة تشير إلى مقتل ما لا يقل عن ثلاثة مسلحين في صفوف المتمردين وجرح أربعة آخرين، فيما قُتل عشرة عسكريين ماليين ووقع عدد منهم في الأسر.

الجيش المالي في تمبكتو (أرشيفية) إحياء التمرد

وقال مسؤولون إنه لم يتم تحديد هوية المهاجمين رسمياً حتى الآن.

المغرب العربي كوارث طبيعية فيديو.. إنقاذ طفلتين بعد قضائهما أسبوعاً تحت الركام في درنة

وأطلقت الجماعات الانفصالية المسلحة تمرداً عام 2012 قبل أن توقّع على اتفاق سلام مع الحكومة عام 2015 بات الآن في حالة احتضار.

وشهد هذا الشهر استئناف هذه الجماعات للأعمال العسكرية، حيث شنت الثلاثاء هجوماً على مواقع للجيش في بلدة بوريم قال الجيش إنه نجح في صده.

وقدم الجانبان تقارير متناقضة عن الأحداث، لكنهما أقرا بمقتل العشرات.

وتزامن النشاط العسكري المتجدد للانفصاليين مع وقوع سلسلة من الهجمات المنسوبة إلى جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وكانت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين قد أعلنت في أغسطس "الحرب في منطقة تمبكتو".

وفي حادث منفصل الأحد، قتل جنديان وأصيب آخر في كمين بالقرب من قرية أكور غرب مالي، حسبما ذكرت أجهزة الاستخبارات المالية.

وأضافت أن الهجوم استهدف مهمة إمداد عائدة من بلدة غيري، مضيفة أن أربعة مهاجمين قتلوا أيضاً.

والسبت وقّع زعيم المجلس العسكري الحاكم آسيمي غويتا اتفاق دفاع مشترك مع نظيريه في النيجر وبوركينا فاسو يهدف لتشكيل تحالف عسكري والتعهد بمساعدة البلدان الثلاثة بعضها البعض في حال تعرضها لهجوم يمس سيادتها أو سلامة أراضيها.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News موريتانيا مالي

المصدر: العربية

كلمات دلالية: موريتانيا مالي

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تعلن السيطرة على لواء تابع للجيش بغرب كردفان

قوات الدعم السريع قالت إنها استولت على عربات قتالية ودبابات وأسلحة وذخائر وقتلت العشرات من منسوبي الجيش.

الفولة: التغيير

أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الخميس، السيطرة على اللواء 92 التابع للجيش السوداني وكامل منطقة الميرم بولاية غرب كردفان- غربي وسط السودان.

وأمس الأربعاء، أعلن الجيش السوداني، تمكنه من صد هجوم نفذته قوات الدعم السريع على منطقة الميرم.

ويخوض الطرفان حرباً شرسة بدأت بالعاصمة الخرطوم في 15 ابريل 2023م، قبل أن تتمدد إلى إقليم دارفور وولايات كردفان والجزيرة والنيل الأبيض وسنار، وتتفاقم كلفتها البشرية والمادية بعد نحو 15 شهراً من القتال والدمار.

وقال الناطق باسم قوات الدعم السريع في بيان صحفي، إن قواتهم سجلت اليوم الخميس، انتصاراً جديداً “يضاف إلى سفر الانتصارات العظمية على مليشيا البرهان وكتائب النظام البائد الإرهابية بتحرير اللواء 92 (الميرم) التابع للفرقة 22 مشاة بولاية غرب كردفان، وبسطت قواتنا سيطرتها الكاملة على المنطقة”.

وأضاف: “تمكن الأشاوس من تحرير المدينة الاستراتيجية “الميرم” والاستيلاء على (22) عربة قتالية بكامل عتادها و(6) دبابة و(10) مدفع هاون 82 و(7) مدفع هاون 120 و(2) راجمة 107 و(18) هاون 60/75 و(50) دواما و(7 بي تن) وأسلحة متنوعة وذخائر، ومقتل (200) بينهم (2) ضابط، وفرار بقية مليشيا البرهان من المعركة لا زالت قواتنا تطارد فلولهم الهاربة”.

وأكد الناطق باسم الدعم السريع تواصل انتصاراتهم على من أسماها “مليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية” في كافة المحاور.

ولم يرد تعليق فوري من الجيش السوداني بشأن ما أعلنته قوات الدعم السريع.

وشهدت ولاية غرب كردفان المجاورة لإقليم دارفور، تحركات مكثفة لقوات الدعم السريع للسيطرة على مقرات الجيش، بعد الاستيلاء على مقراته في نيالا بجنوب دارفور وزالنجي وسطها والجنينة في الغرب والضعين شرقاً، فيما لا يزال الجيش يحتفظ بمقراته في مدينة الفاشر بشمال دارفور، فيما وصل إلى غرب كردفان عشرات الآلاف من النازحين الفارين من ولايات أخرى.

وقبل نحو اسبوعين، نفذت قوات الدعم السريع هجوماً على رئاسة الولاية بمدينة الفولة والمؤسسات الرسمية ونهبت أسواق المدينة والمدنيين، وأدانت حكومة الولاية ما وصفته بالاعتداء الغاشم، وناشدت المستنفرين والمقاومة الشعبية” بالاستعداد.

الوسومالجيش الدعم السريع السودان الفولة الميرم حرب 15 ابريل دارفور غرب كردفان

مقالات مشابهة

  • «أطباء بلا حدود»: انعدام الوصول للمستلزمات الطبية بدارفور يعرقل علاج مئات الجرحى
  • البرهان: مسلحون من تنظيم الدولة يقاتلون مع قوات الدعم السريع
  • جيش النيجر: مقتل أكثر من 100 إرهابي
  • قوات الدعم السريع تعلن السيطرة على لواء تابع للجيش بغرب كردفان
  • الجيش الإسرائيلي يكشف سبب قصف مدرستين لوكالة الأونروا في غزة
  • عمليات قتالية تحت وفوق الأرض في مناطق متفرقة من غزة
  • 40 قتيلاً بهجوم إرهابي في مالي
  • مقتل جندي وإصابة شخص آخر بهجوم طعن في مركز تجاري بإسرائيل
  • مقتل شخص وإصابة آخر بهجوم طعن في مركز تجاري بإسرائيل
  • البرهان قال كلام قوي ومليان وواضح