«السيرة أطول من العمر».. هذه المقولة تنطبق على الفنان الراحل أشرف مصيلحي الذي تبارى أصدقاؤه وزملاؤه من داخل الوسط الفني وخارجه في نعيه ورثائه، مشيدين بأخلاقه الحميدة ومواقفه الإنسانية.

وقبل وفاة أشرف مصيلحي بساعات، حرصت سيدة تدعى «نيرين كمال» على الدعاء له بتجاوز أزمته الصحية بسلام، وسردت موقفا إنسانيا له مع أبنائها عقب وفاة زوجها، إذ كتبت عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: يا أشرف أنا عمري ما هنسى حنيتك وطبطبتك على ولادي وخاصة عاليا بنتي بعد ما باباها اتوفى، وأد ايه كنت راجل حنين وابن أصول.

وأضافت في منشورها قائلة: أنا وولادي بندعيلك ربنا يمن عليك بالشفاء ويكرم الجميلة بنت الأصول ست الستات منال ويفرح قلبها بشفاءك.

ومن المقرر أن تشيع جنازة الفنان الراحل أشرف مصيلحي، اليوم الاثنين، من مسجد المشير طنطاوي بعد صلاة الظهر، على أن يوارى جثمانه الثرى داخل مقابر العائلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أشرف مصيلحي وفاة الفنان أشرف مصيلحي رحيل أشرف مصيلحي رحيل الفنان أشرف مصيلحي أشرف مصیلحی

إقرأ أيضاً:

ما موقف(صمود) من (غواصة) الدعم السريع داخل (تقدم) ؟

كانت الخطوة المعلنة في البداية هي تشكيل حكومة موازية تنازع (حكومة بورتسودان) الشرعية . حينها أعلنت الكتلة الأكبر في (تقدم) معارضتها للخطوة، معارضة تنبئ عن انقسام وشيك في التنظيم، وقد كان ، واعتبرته (تقدم) في لغة ناعمة مثالا حضاريا لكيفية ادارة الخلاف .. لكن الأمر لم يقف عند الموازية، بل تحالفت المجموعة الخارجة مع قوات الدعم السريع، وسكين الدعم السريع تقطر دماء الأبرياء (حااارة) .

تطور خطير، يلزم (صمود) بتحديد موقف واضح منه ، خاصة وأن المجموعة المتحالفة كانت الى عهد قريب جزءا أصيلا من (تقدم) وتزعم كذبا أنها على الحياد، وهذا يعزز أدلة اتهام ظل موجها للجزء الأخر، ما لم يدفع عن نفسه الريب والشكوك التي أحاطت به بعد أن كشفت (غواصة) الدعم السريع عن حقيقتها .
لكن (صمود) لم تفعل ..

وعليها، بعد تجاهل هذه الاثار الخطيرة عليها، أن تتحمل الاتهام بأن (تقدم) – كلها – كانت تدعي الحياد كذبا، وأن الجماعة المتحالفة مع الدعم السريع قد أرهقها التمثيل وأنهكها اصطناع الحياد ، فرأت أن تتحرر من مشقة التمثيل المكلف الذي يفرض عليها حبس الأنفاس وتغيير نبرة الصوت وضبط ايقاع المشي، فقررت أن تنطلق مسفرة عن وجهها الحقيقي وقد أزالت عنه القناع ، بينما رأى الشق الأخر في (تقدم) – صمود – تحمل مشاق التمثيل وتكاليف ادعاء الحياد .

ما لم تفطن له (صمود) هو أن التعامي عن رؤية اثار التحالف الجديد، سوف يعزز التشكيك في كل مواقف (تقدم) السابقة، ويهدم دعاوي الحيادية بالتساؤل عن دواعي الحيادية بين الأمن والخوف ؛ حيث يرتبط الأول بولايات تحت ادارة الجيش في القضارف وكسلا والبحر الأحمر ونهر النيل والولاية الشمالية، التي نزح أليها مواطنو ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار بعد ان شردهم ونهب ممتلكاتهم وخرب منشاتهم الدعم السريع .

فقد كانت الشكوك تحوم حول الموقف الذي يساوي بين جيش يحتمي به المواطن ومليشا عبد الرحمن حمعة وجلحة وعمر شارون ، وقد تعززت الشكوك بالموقف المتراخي حيال التحالف الجديد، وتعززت الشكوك حول اعلان المبادئ بين رئيس (تقدم) وقائد الدعم السريع في اديس أببا، بعد أيام من سقوط مدني ، حين بشر رئيس (تقدم) مواطني مدني الهائمين على وجوههم وقرى الجزيرة التي يجلد رجالها ويقتل فتيانها وينهب مخزونها بأن قائد الدعم السريع قد اتفق مع (تقدم) على فيدرالية الدولة ! وتتعزز الشكوك حول دعوة رئيس (تقدم) لحظر الطيران، الميزة التي يتفوق بها الجيش على الدعم السريع، ليصبح النداء دعوة لحماية الدعم السريع من هزيمة مؤكدة اذا استمر تفوق الجيش في الجو . وعند قرن المطلب بدعوة معممة لوقف الحرب، والخرطوم وجل الاقليم الاوسط واجزاء من كردفان واربع ولايات من دارفور في قبضة الدعم السريع، ندرك أنها دعوة مبطنة لاستسلام الجيش والاذعان لشروط الدعم السريع الذي تزعم (تقدم) أنها تقف على مسافة واحدة منه ومن الجيش .

لقد تعززت الشكوك في مواقف (تقدم)، وتأكد سوء التقدير السياسي بحصر (تقدم) لكل المشهد في انقلاب 25 اكتوبر ، فأصبح مقبولا عندها كل من يعادي الجيش (الانقلابي) ولو كان عدو الجيش مليشيا تقتل وتشرد الاف المساليت في الجنينة وتقتل المئات في ود النورة والمزارعين في الجبلين وتروع وتهين الامنين في الحرقة وتمبول وام عضام وأم مليحة والسريحة وتقتل المعلمين في ود الجترة و الكوادر الطبية في الحصاحيصا والمدينة عرب والدندر واستشاري النساء والتوليد في سنجة الذي مات مقتولا بساطور الدعم السريع ، وتخرب مصانع بحري ومدينة جياد ومصنع الجنيد وسكر سنار وجامعة الجزيرة، وتقصف مستشفى النو والمستشفى السعودي في الفاشر وسوق صابرين ومحطة ام دباكر …
كل هذا لا يهم ما دامت المليشيا ضد الجيش (الانقلابي) !
لم يبق ل (صمود) رصيد يذكر .

عادل إبراهيم حمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وفاة الفنان المصري إحسان ترك بعد صراع مع المرض
  • مفاجأة.. «عمرو سلامة» لم يعتذر عن إساءته لـ إسماعيل يس وصلاح أبو سيف
  • وفاة الفنان المصري إحسان الترك
  • وفاة الفنان إحسان الترك بعد صراع مع المرض
  • إبنة الموسيقار الراحل حلمي بكر: مبسوطة وفخورة اني بنته
  • أرادوا التمثيل بجثته.. أرملة حلمي بكر تكشف مفاجأة
  • ما موقف(صمود) من (غواصة) الدعم السريع داخل (تقدم) ؟
  • بدون إصابات.. إخماد حريق داخل شقة سكنية في عين شمس
  • ننشر حيثيات الحكم في نزاع شقة الفنان وائل نور
  • تعاني من اضطراب.. القصة الكاملة لتجرد فتاة من ملابسها بمترو جامعة القاهرة