«أشغال»: حلول مستدامة لاستخدام المياه الأرضية في عدة مشاريع
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
عقدت هيئة الأشغال العامة «أشغال» بالتعاون مع جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية والأمانة العامة لدول مجلس التعاون ندوة حول «مشكلة ارتفاع منسوب المياه الأرضية في المناطق الحضرية في دول مجلس التعاون».
حضر الندوة سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة وعدد من المسؤولين والأكاديميين المهتمين في المجال من داخل قطر ومختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
وتهدف الندوة إلى الخروج بتوصيات تقترح سياسات وحلول عملية للتحكم في ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الأرضية في المناطق الحضرية ورفعها لصناع السياسات ومتخذي القرار في دول المجلس، إلى جانب مشاركة المعرفة العلمية والتطبيقية وبناء قدرات المتخصصين في مجالات التخطيط الحضري، والهيدرولوجيا والهيد وجيولوجيا، والهندسة، والبيئة، وغيرها من التخصصات ذات العلاقة بظاهرة ارتفاع منسوب المياه الأرضية في المناطق الحضرية في دول مجلس التعاون.
وقال المهندس يوسف العمادي، مدير شؤون المشروعات في «أشغال» نتطلع من خلال هذا التعاون لإجادة حلول تكنولوجية مبتكرة وأكثر فعالية واستدامة للتحكم في ارتفاع منسوب المياه الأرضية في المناطق الحضرية في قطر ودول الخليج، للحد من تأثيرها السلبي في عملية التشييد والبناء الذي بدوره يرفع التكلفة ويأثر على جودة المشاريع وحياة الأفراد.
وأضاف: نحرص في «أشغال» على الاستفادة من المياه الأرضية وتنفيذ حلول مستدامة منها استخدام المياه بعد الـتأكد من جودتها في بعض مشاريع الهيئة من خلال غسيل الرمال المستخدمة بالمشاريع والتحكم في الغبار في مواقع العمل.
وذكر المهندس عبد الرحمن ال محمود، رئيس مجلس إدارة جمعية علوم تقنية المياه الخليجية أن الندوة تبحث عن إحدى أهم المشاكل التي طرأت على منطقتنا نتيجة التطورات العمرانية المتسارعة والنمو المتزايد للسكان، خاصة في المدن الرئيسة، مما شكل تحديات حقيقية للموائمة بين متطلبات التنمية ومشاريعها الكبيرة وفي نفس الوقت الحفاظ على البنية التحتية وكذلك مواجهة التأثيرات المختلفة على السكان والبيئة المحيطة.
وأضاف: كان لزاما أن تعمل الجهات المختصة على اتباع البحث العلمي لمعرفة أسباب نشوء تلك الظاهرة التي طالت عدة مدن في دولنا الخليجية والبحث عن انسب الحلول العلمية والعملية لعلاج المشكلة. لافتا إلى أنه استشعارا لأهمية هذا الموضوع فقد تم الاتفاق بين هيئة الأشغال العامة بدولة قطر وجمعية علوم وتقنية المياه الخليجية على عقد هذه الندوة بحضور كوكبة من الخبراء والمختصين لدراسة المشكلة والحلول المطبقة والتعرف على أفضل سبل المعالجة.
وأكد الدكتور وليد زباري، رئيس لجنة الشؤون العلمية والتدريب بجمعية علوم وتقنية المياه الخليجية، أستاذ الموارد المائية بجامعة الخليج العربي وجود حاجة ملحة لإيجاد حلول مستدامة لمكافحة ارتفاع منسوب المياه الجوفية والتحكم فيها، وقال: «يجب الاعتراف بأن معالجة هذه المشكلة تتطلب جهدًا تعاونيًا بين الخبراء من مختلف التخصصات.
وأوضح أن الندوة تسعى لاستكشاف الحلول العملية القابلة للتطبيق عبر الجمع بين صناع القرار والمهندسين التنفيذيين والأكاديميين المتخصصين في مجال الندوة يمكن تعزيز المعرفة ومناقشة الأفكار المبتكرة، وتبادل الخبرات والتجارب، وعرض دراسات الحالة الناجحة وأفضل الممارسات، للخروج باستراتيجيات عملية وفعالة.
وتوفرالندوة منصة للباحثين والخبراء والممارسين لمشاركة نتائجهم ودراساتهم وخبراتهم المتعلقة بالظاهرة للمساهمة بفهم أفضل للمشكلة والحلول المحتملة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر هيئة الأشغال دول مجلس التعاون فی دول
إقرأ أيضاً:
بعد هجمات اليمن.. إيران غاضبة وروسيا تدعو لـ«وقف فوري لاستخدام القوّة»
دانت إيران الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على أهداف “للحوثيين” في اليمن، وأسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل.
ودان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي “بشدة” الضربات، معتبرا في بيان أنها “انتهاك سافر لميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي”.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن “الولايات المتحدة ليس لها الحق في إملاء” سياسة بلاده الخارجية”.
وكتب عراقجي على منصة “إكس”: “الحكومة الأمريكية ليس لديها سلطة ولا حق في إملاء سياسة إيران الخارجية”، داعيا إلى “وقف قتل الشعب اليمني”.
في السياق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، “على ضرورة الوقف الفوري لاستخدام القوة ضد “الحوثيين” في اليمن”.
وأضاف لافروف، إنه “من المهم لجميع الأطراف الانخراط في حوار سياسي، من أجل إيجاد حل لتجنب المزيد من إراقة الدماء”.
هذا “وقتل ما لا يقل عن 31 شخصا، بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية واسعة النطاق على جماعة “الحوثي” في اليمن، وشملت الغارات الأميركية 6 محافظات يمنية”.
وكشفت مصادر يمنية لقناة”سكاي نيوز عربية”، أن “الغارات الأميركية استهدفت منازل قياديين في جماعة “الحوثي”، ففي صنعاء طالت غارة منزل حسن عبد القادر شرف الدين، المسؤول عن المخلصات المالية لتجارة النفط والغاز لدى “الحوثيين”، كما استهدفت غارة منزل علي فاضل، وهو أحد قيادات الملاحة البحرية في غرف العمليات الحوثية، وكان منزل فاضل، في السابق مقرا لقناة “المسيرة” التلفزيونية الناطقة باسم “الحوثيين”.
ووفق المعلومات، “استهدف غارة أخرى منزل عبد الملك الشرفي، وهو من القيادات الأمنية التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية “للحوثيين”، وأفادت مصادر بمقتل أفراد أسرة الشرفي داخل المنزل، بينما لم ترد معلومات عن مصيره، كما استهدفت منازل قيادات حوثية أخرى في محافظة صعدة”.
إلى ذلك، كشف موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي، أن “الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل مسبقا بضرباتها على الحوثيين في اليمن”، ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي بارز، قوله إنه “تم إخطار إسرائيل قبل الضربات”.
ووصف المكتب السياسي “للحوثيين”، الهجمات بأنها “جريمة حرب”، وقال إنها “امتدت أيضا إلى محافظة صعدة في الشمال”، وأشار سكان من صنعاء إلى أن “الغارات استهدفت مبنى في معقل لجماعة “الحوثي”، وقال أحد السكان، لـ”رويترز”، إن “الانفجارات كانت عنيفة وهزت الحي كما لو كانت زلزالا وروعت النساء والأطفال”.
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 10:17