درنة.. فيديو مؤثر لوالدة تطمئن على حياة ولدها رغم وجودها محاصرة تحت الأنقاض (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر من درنة الليبية لشاب ينادي ليطمئن على والدته حيّة كانت أم متوفاة في الكارثة، ليأتيه صوتها تطمئن عليه أيضا رغم حصارها بين الأنقاض.
وفي المقطع المصوّر من مدينة درنة التي نالت الحصة الأثقل من الإعصار وانهيار السدين، كان أحد الشبان ينادي والدته بصوت فيه الحرقة: "يا أمي أنت حية؟"، وبعد لحظات تجيبه وهي بين الأنقاض: "هل أنتم أحياء؟"، في مشهد لا يوصف لشدة ما يكتزه من مشاعر الحزن والسعادة في آن واحد.
يا أمي أنت حيه
حيين أنتم
حييين ونموت دونك
حيه علي كبد الام ????
الحمد لله اللي لم شملهم ???? #درنةpic.twitter.com/hBoUuNo1OQ
وأدى انهيار سدين بسبب فيضانات في مدينة درنة يوم الاثنين الماضي إلى تدفق المياه بارتفاع عدة أمتار عبر وسط المدينة وتدمير أحياء بأكملها وجرف الناس إلى البحر.
وفتحت السلطات الليبية تحقيقا في أسباب انهيار سدي درنة التي تسببت بالفيضانات المدمرة. وهذا ترافق مع مرور إعصار "دانيال" وأحدث دمارا في البنية التحتية لبعض المناطق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إعصار دانيال غوغل Google فيضانات كوارث طبيعية مواقع التواصل الإجتماعي وفيات
إقرأ أيضاً:
تقرير: الزراعة في درنة فقدت 40% من الخضراوات و90% من الفاكهة بعد دانيال
????️ ليبيا – تقرير دولي: درنة خسرت 40% من إنتاج الخضراوات و90% من الفاكهة بعد فيضانات دانيال
???? كارثة بيئية وزراعية ممتدة في درنة ????
كشف تقرير اقتصادي نشره موقع “فريش بلازا” الدولي الناطق بالإنجليزية عن خسائر كبيرة في القطاع الزراعي الليبي جراء الفيضانات الكارثية التي ضربت مدينة درنة في سبتمبر 2023، مشيرًا إلى أن ما يقارب 40% من المساحات المزروعة بالخضراوات و90% من أراضي الفاكهة قد دُمّرت بالكامل.
???? درنة كانت مركزًا للتنوع البيولوجي ????
ونقل التقرير، الذي ترجمت أبرز مضامينه الاقتصادية صحيفة “المرصد”، عن رئيس منظمة ليبيا للزراعة والبيئة، إدريس المهدي، قوله إن ما قبل عاصفة دانيال ليس كما بعدها، مؤكدًا أن درنة – بوصفها قلب الجبل الأخضر – كانت من أغنى مناطق البلاد بالتنوع البيئي والحيواني، قبل أن يتغير المشهد الزراعي والبيئي والإنساني بشكل جذري.
???? جرف التربة الخصبة إلى البحر الأبيض المتوسط ????
وأوضح المهدي أن الفيضانات جرفت التربة السطحية الأكثر خصوبة وغنى بالميكروبات النافعة إلى البحر، لافتًا إلى أن الشواطئ الحمراء في درنة بعد الكارثة كانت دليلاً بصريًا على حجم الفقدان البيئي، وأن تعويض تلك التربة غير ممكن في المستقبل المنظور.
???? الاعتماد على الاستيراد لتغطية العجز الغذائي ????
وأضاف أن المنطقة كانت تنتج محاصيل رئيسية من الخضراوات والفواكه والحبوب والأعلاف الحيوانية، لكن بعد الكارثة اختفى 40% من إنتاج الخضراوات و80% من الفاكهة، مما أجبر البلاد على الاعتماد على واردات من تونس، الجزائر، مصر، وإسبانيا، فضلًا عن مصادر أفريقية وأوروبية أخرى.
???? الأزمة أصبحت هيكلية وتتوسع ????
وأكد المهدي أن ليبيا باتت تواجه أزمة غذائية هيكلية تتسع رقعتها، في ظل استمرار تقييم الأضرار بالتعاون مع منظمات دولية، أبرزها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، مشيرًا إلى أن التركيز ما زال منصبًا على الجانب الهندسي، رغم وضوح الأضرار البيئية والزراعية.
???? انقراض نباتات وظهور ظواهر مناخية جديدة ????
وحذّر المهدي من انقراض وشيك لأنواع نباتية عديدة في المنطقة، بالإضافة إلى ظهور ظواهر مناخية جديدة مرتبطة مباشرة بكارثة دانيال، في ظل التغيرات التي طالت البيئة الزراعية والبنية التحتية الطبيعية.
ترجمة المرصد – خاص